خطة الإخوان في أحداث رمسيس الثانية .. من "لم الشمل" لـ "الزنزانة"
السبت 18/أغسطس/2018 - 09:01 ص
شروق ايمن
طباعة
بتاريخ 16 أغسطس 2013، الذكرى الخامسة ليومًا سُجل في تاريخ جماعة الإخوان الإجرامي، بعدما اتخذت السلطات المصرية قرارًا بفض اعتصامي رابعة والنهضة، أو ما أسموه بـ "الاعتصام السلمي"، الذي رفع أفراد الجماعة الإرهابية خلاله، الأسلحة والعبارات التي استهدفت نشر الأفكار التكفيرية في عقول الشباب.
وعقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، حاولت الجماعة الإرهابية والجماعات الإسلامية بمختلف مذاهبها، "لم الشمل" مرة أخرى لاستكمال محاولاتهم بإسقاط الدولة المصرية، ونشر الفوضى في الشارع المصري، هذا اليوم الذي سُمي بـ "أحداث رمسيس الثانية".
"أحداث رمسيس الثانية.. مسجد الفتح"
حلت علينا منذ أيام، وتحديدًا يوم الثلاثاء 16 أغسطس، ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة، لتأتي بعدها الذكرى الخامسة لأحداث مسجد الفتح، التي ظهرت فيها جماعة الإخوان بشكل أوضح ليبينوا جرائمهم التي وثقت في الصحف والكتب ووسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي.
توافد أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، على ميدان رمسيس، لممارسة أعمالهم الإجرامية التي تستهدف نشر الفوضى والعبث في الشارع المصري، والتي تصدى لها على الفور رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، حيث قام مؤيدي الجماعة الإرهابية بأعمال تخريب في شارع رمسيس، وصعدوا أعلى مئذنة مسجد الفتح لإطلاق الرصاص والنيران على من في الشارع.
"تخطيطات الجماعة لتفجير الدولة"
دعى القيادي الإخواني صلاح الدين مرسي سلطان، عدد من قيادات الجماعة وأنصارهم، والذين جاء أبرزهم عبد الرحمن عز، جمال عبد الستار محمد عبد الوهاب، عبد الرحمن عبد الحميد البر، أحمد محمد مصطفى، سعد محمد محمد عمارة، شريف أحمد محمد، ضياء الدين سيد عبد المجيد، وعبد الحفيظ السيد محمد غزال، لعقد اجتماعًا يستعرض كيفية لم الشمل لأعضاء الجماعة مرة أخرى.
وأسفر لقاء قيادات الجماعة الإرهابية، عن قيام أنصار ومؤيدي الجماعة، بالحشد في الشوارع وإطلاق تظاهرات يأتي خلالها أحداث شغب وفوضى وتخريب لمؤسسات الدولة وقطع الطرق، فضلًا عن تدمير المنشآت العسكرية والشرطية ودور العبادة المسيحية، حيث كانوا مسلحين بالمولوتوف والأسلحة النارية والبيضاء، للإيحاء بوجود حرب أهلية في مصر.
"اعتصام مسجد الفتح"
اعتصم أنصار ومؤيدي جماعة الإخوان الإرهابية، داخل مسجد الفتح، واستمروا في ذلك رغم تحذيرات قوات الأمن ليخرجوا من مكانهم ولكن بدون أي استجابة، ومساء يوم الاعتصام، الموافق 17 أغسطس، قرر قوات الأمن فتح المسجد والقبض على مؤيدي الجماعة المعتصمين بداخله، لارتكابهم أعمال إجرامية ضرت بممؤسسات الدولة والمواطنين.
"الاعتداء على قسم شرطة الأزبكية"
اعتدى بعض أنصار الجماعة، على قسم شرطة الأزبكية، في محاولة منهم لاقتحام القسم والسيطرة عليه وإحداث الفوضى بداخله، بالإضافة إلى إشعال النيران في سيارات الترحيلات، ولكن تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد العناصر التي كُلفت بالاعتداء على القسم، حيث تم القبض على 17 فرد منهم بالإضافة إلى ضبط قنبلة يدوية مع أحدهم والتي كان من المخطط أن يتم إلقائها على القسم.
وكان من ضمن تلك العناصر، أشخاض أجنبيين، وهم أحمد نوران تركي، أحمد نور، إبراهيم حسين حلاوة وشقيقاته فاطمة وسمية وأميمة أيرلنديين،ىمحمد محمد مرسي سوريين، وطارق لوباني وجون ريتشارد كنديين، والذي تم إلقاء القبض عليهم داخل مسجد الفتح، ولكن أثبتت التحقيقات أن المتهمين طارق وجون لا يرتبطان بالجماعة ولم يشاركا في أعمال عنف واقتصر دورهما على تصوير الأحداث.
"متهمي أحداث رمسيس الثانية"
تضمنت القضية المتهمين الآتيين:-
1- أحمد محمد مصطفى المغر، 34 عامًا، مهندس وعضو اللجنة الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين.
2- جمال عبدالستار محمد عبدالوهاب، 46 عامًا، أستاذ بكلية الدعوة جامعة الأزهر.
3- عبدالرحمن عبدالحميد أحمد البر، 51 عامًا، أستاذ أصول الدين بجامعة الأزهر فرع الدقهلية، وهو مفتي جماعة الإخوان المسلمين.
4- عبدالرحمن عز الدين إمام حسن، 27 عامًا، مراسل قناة مصر 25.
5- ضياء الدين السيد عبدالمجيد محمد فرحات، 55 عام، طبيب بشري.
6- سعد محمد محمد عمارة، 63 سنة، طبيب وأخصائي أمراض باطنة.
7- شريف أحمد محمد السيد منصور، 40 عام، باحث قانوني بشبكات جنوب الشرقية، والمذيع بقناة مصر 25.
8- صلاح الدين عبدالحليم مرسي سلطان،54 عام، أستاذ شريعة إسلامية.
9- عبدالحفيظ السيد محمد غزال 58 عامًا، إمام مسجد الفتح.
10- إبراهيم أحمد محمود أحمد، 35 عامًا، طبيب.
أحداث مسجد الفتح