فيديو.. قبل العيد الأضحى 2018.. الركود يصيب أسواق الملابس بـ سوهاج.. والأهالي: نفسنا أولاد الفقراء يتكسوا
السبت 18/أغسطس/2018 - 06:51 م
فتحى عبدالرحمن
طباعة
شهدت أسواق الملابس والمعارض فى شتى أنحاء سوهاج ركودًا واضحًا، فى عملية البيع والشراء قبل عيد الأضحى المبارك 2018 بسبب ارتفاع الأسعار، مما قد لا يكون فى متناول أيادي المواطنين وخاصة منهم البسطاء.
رصدت كاميرا " بوابة المواطن " بعض المعارض التى كانت قديما تعج بالمواطنين، ولكن في تلك الأيام قلما نجد فيها من المشترين، على الرغم من وجود الملابس والبضائع المتنوعة التى يحتاجها لمواطنين .
التقت "بوابة المواطن" بأحد اصحاب المعارض، والذي أكد أن حركة البيع والشراء، ثابتة وراكدة وتختلف كثيرا عن العام الماضي، الذي كان به حركة كبيرة بالمقارنة بهذا العيد.
واضاف ان ارتفاع الاسعار وصل الى 25 و30% فى بعض الأحيان، وذلك جعل الملابس ترتفع عن السابق ، مما جعل المشترى الذى كان يشترى قطعتين يشترى واحدة او لا يشترى من الأساس.
واضاف أن ارتفاع الأسعار نتيجة زيادة التعريفة الجمركية لعدد كبير من الأصناف والبضائع ومنها الملابس الجاهزة المستوردة اثر كثيرا فى حركة البيع والشراء بالأسواق .
واكد محمود عبدالله، بائع أن الإقبال ضعيف ، ولا يوجد بيع ولا شراء كما عهدنا من قبل، وان الزبون حالة صعب جدا ومش معاة يشترى كل اللي محتاجة، والبضاعة غالية من فوق والحال واقف، مضيفا أن غلاء الاسعار دفعنا لرفع سعر البضاعة المعروضة ولذلك يلجئ الزبون للفصال ، وأضاف ان الاسعار تختلف كل عام عن الأخر وهذا العام الاسعار مرتفعة عن العام الماضي وهو ما يؤدي إلى انخفاض حركة البيع والشراء .
ويقول احمد عبيد انه كان يشترى لكل طفل من أبنائه الاربعة طاقمين ولكن فى هذا العيد بسبب ارتفاع الاسعار لم يشترى الا طاقم واحد ومن الشعبي ، بسبب ارتفاع الاسعار بطريقة جنونية .
يضطر الموظفين أو أصحاب الدخل على الشراء لأبنائهم وأسرهم إجباري، بحجة أنه يوم عيد، ويوم وحيد فى السنة ولا يمكن تجاهل متطلباتهم او كسر فرحتهم بين اقرانهم، فلابد من ارتداء الملابس الجديدة التى تبعث فى قلوبهم الفرحة والبهجة لمدة ايام كثيرة.
وتقول " هبة محمود "، 45 عام، ربة منزل ، ولديها 4 أبناء، وتتجول بين المحلات فى محاولة منها لشراء بعض الملابس متوسطة الثمن والجودة ، بمعارض مدينة ومركز طما شمال سوهاج، أن الظروف المالية التى تمر بها الأسر المصرية نتيجة ارتفاع الأسعار أثرت بشكل كبير على عملية البيع والشراء، قبل عيد الاضحى المبارك 2018 حيث زادت أسعار ملابس العيد بشكل كبير فى أسواق المناطق الشعبية، والراقية ايضا ، مما يجعلنا لا نستطيع الشراء لكل الابناء .
اما " وليد برهامى" ذهب فى الصباح الباكر الى احد المعارض الشعبية لكسوة أبنائه الثلاثة ولكنة رجع بخفي حنين، بسبب ارتفاع الاسعار الغريب والذى لا يستطيع شراء متطلبات العيد من الملابس بسبب تلك الاسعار الزائدة، مطالبا بتخفيض الاسعار حتى يعيد ابناء الفقراء.