عباس يهدد بإنهاء "أوسلو" فما هو موقف فلسطين في القانون الدولي
الأحد 19/أغسطس/2018 - 12:32 م
إسلام مصطفى
طباعة
في ظل المساعي القائمة حاليًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية برمتها سواء التهدئة التي يتطلع إليها العالم متمثل في هيئة الأمم المُتحدة، بدعم من السلطات المصرية، أو المُصالحة بين الفصائل الفلسطينية، تطل علينا تصريحات من كل أطراف القضية، خصوصًا في ظل تمسك السلطة الفلسطينية بضرورة التزام حركة "حماس" ببنود المصالحة وتسليم قطاع غزة للسلطة الشرعية الفلسطينية، مقابل إصرار حماس على مواقفها التي توطد للانقسام بحسب وصف قيادات بحركة فتح.
خرج رئيس السُلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، ليؤكد أن أي مُساعدات إنسانية تُقدم لقطاع غزة لابد وأن تمر عن طريق السُلطة الشرعية، مُشددًا أنهم لن يقبلوا أبدًا أن تكون غزة مُنفصلة، جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للمجلس المركزي، مساء اليوم السبت.
وأضاف أبو مازن، إما أن نتسلم السُلطة كما هي في الضفة الغربية وقطاع غزة، يا هم يتسلمونها، في إشارة منه إلى حركة حماس.
ورفض رئيس السُلطة الفلسطينية أي حديث مع الولايات المُتحدة الأمريكية، في حالة عدم تراجعها عن موضوع إعلان القدس عاصمة لإسرائيل والمستوطنات، مُضيفًا أنه لن يقبل بهم وسطاء على الإطلاق.
وهدد أبو مازن بإعادة النظر في اتفاقيتي "أوسلو" و"باريس الاقتصادية"، في حالة بقى الوضع على ما هو عليه، مُجددًا رفضه لقرار الكيان الصهيوني، بخصم أموال المقاصة؛ بسبب تحويلها لأهالي الشًهداء والأسرى.
وعلق محمود عباس أبو مازن على قانون القومية اليهودية الذي أصدره الكيان الصهيوني، قائلًا: إننا سنحارب قانون اليهودية حربًا شعواء.
وأرسل عباس رسالة إلى بعض الفصائل والقيادات الفلسطينية، توحي بأنهم لا حاجة للسُلطة الفلسطينية لهم، قائلًا: "نقول لمن لم يحضر جلسة المجلس المركزي "مع السلامة"، في إشارة منه إلى الجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحركتي المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، الذين قاطعوا الدورة الـ29 لأعمال المجلس المركزي لمنظمة التحرير المُنعقدة اليوم.
وعلق القيادي بحركة فتح، ياسر أبو سيدو، على تهديدات الرئيس عباس، قائلًا: إنه من حق أي طرف من الأطراف وقع على أي اتفاقية في العالم، إذا ما أخل الطرف الآخر بكل بنود الاتفاقية أن ينسحب منها، بحسب القانون الدولي، مُشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني أخل ببنود الاتفاقيات، لاسيما وأنه عقب توقيع اتفاقية "أوسلو" قتلوا من وقعها، وكان هذا لزامًا أن يكونوا صهاينة وليسوا رجال سلام كما يدعون.
وأوضح أبو سيدو في تصريح خاص لـ"المواطن" أن الولايات المتحدة الأمريكية، مثلها مثل الكيان الصهيوني، لافتًا إلى أنها لن تأبه على الإطلاق بتهديدات الرئيس الفلسطيني أبو مازن.
أما عن الرسالة التي وجهها عباس إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، قال: إن الحركتين ليسوا أعضاءً في مُنظمة التحرير الفلسطينية، وشبه حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بالذي قاطع حفل لم يدعى إليه من الأساس.
وتابع أبو سيدو، تم دعوة حركة حماس منذ الستينات بالانضمام إلى حركة التحرير الفلسطينية، إلا أن إجابتها كانت أنها لا ترى في المنظمة عملًا يؤدي إلى تحرير فلسطين، مُشيرًا إلى أنها عندما استعدت إلى الدخول طلبت نصيبًا مماثل لنصيب حركة "فتح" في منظمة التحرير الفلسطينية، مُشددًا على أن "حماس" لن ترى في أي فصيل فلسطيني غيرها أهلًا لقيادة العمل الفلسطيني، وهذا أمرًا يخالف الواقع، لاسيما وأن منظمة التحرير الفلسطينية وجدت قبل "حماس" بكثير.
وأضاف أبو مازن، إما أن نتسلم السُلطة كما هي في الضفة الغربية وقطاع غزة، يا هم يتسلمونها، في إشارة منه إلى حركة حماس.
ورفض رئيس السُلطة الفلسطينية أي حديث مع الولايات المُتحدة الأمريكية، في حالة عدم تراجعها عن موضوع إعلان القدس عاصمة لإسرائيل والمستوطنات، مُضيفًا أنه لن يقبل بهم وسطاء على الإطلاق.
وهدد أبو مازن بإعادة النظر في اتفاقيتي "أوسلو" و"باريس الاقتصادية"، في حالة بقى الوضع على ما هو عليه، مُجددًا رفضه لقرار الكيان الصهيوني، بخصم أموال المقاصة؛ بسبب تحويلها لأهالي الشًهداء والأسرى.
وعلق محمود عباس أبو مازن على قانون القومية اليهودية الذي أصدره الكيان الصهيوني، قائلًا: إننا سنحارب قانون اليهودية حربًا شعواء.
وأرسل عباس رسالة إلى بعض الفصائل والقيادات الفلسطينية، توحي بأنهم لا حاجة للسُلطة الفلسطينية لهم، قائلًا: "نقول لمن لم يحضر جلسة المجلس المركزي "مع السلامة"، في إشارة منه إلى الجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحركتي المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، الذين قاطعوا الدورة الـ29 لأعمال المجلس المركزي لمنظمة التحرير المُنعقدة اليوم.
وعلق القيادي بحركة فتح، ياسر أبو سيدو، على تهديدات الرئيس عباس، قائلًا: إنه من حق أي طرف من الأطراف وقع على أي اتفاقية في العالم، إذا ما أخل الطرف الآخر بكل بنود الاتفاقية أن ينسحب منها، بحسب القانون الدولي، مُشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني أخل ببنود الاتفاقيات، لاسيما وأنه عقب توقيع اتفاقية "أوسلو" قتلوا من وقعها، وكان هذا لزامًا أن يكونوا صهاينة وليسوا رجال سلام كما يدعون.
وأوضح أبو سيدو في تصريح خاص لـ"المواطن" أن الولايات المتحدة الأمريكية، مثلها مثل الكيان الصهيوني، لافتًا إلى أنها لن تأبه على الإطلاق بتهديدات الرئيس الفلسطيني أبو مازن.
أما عن الرسالة التي وجهها عباس إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، قال: إن الحركتين ليسوا أعضاءً في مُنظمة التحرير الفلسطينية، وشبه حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بالذي قاطع حفل لم يدعى إليه من الأساس.
وتابع أبو سيدو، تم دعوة حركة حماس منذ الستينات بالانضمام إلى حركة التحرير الفلسطينية، إلا أن إجابتها كانت أنها لا ترى في المنظمة عملًا يؤدي إلى تحرير فلسطين، مُشيرًا إلى أنها عندما استعدت إلى الدخول طلبت نصيبًا مماثل لنصيب حركة "فتح" في منظمة التحرير الفلسطينية، مُشددًا على أن "حماس" لن ترى في أي فصيل فلسطيني غيرها أهلًا لقيادة العمل الفلسطيني، وهذا أمرًا يخالف الواقع، لاسيما وأن منظمة التحرير الفلسطينية وجدت قبل "حماس" بكثير.