اختلفت العبادات تنفيذًا لأوامر الله.. تعرف على عبادة الحج الأصغر
الأحد 19/أغسطس/2018 - 12:21 م
اية فتوح
طباعة
قال الله تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، شرع الله العبادات على جميع خلقه، وذلك لتنفيذ أوامره، وقد تنوعت العبادات من: صلاة وصيام وزكاة وصدقات والحج الأصغر وذكر وغيرها، تحمل في طياتها معاني جليلة وغايات عظيمة، تُهذب نفس من أدَاها وقام بحقّها وتُزكّيها، وتجعلها دائمة الصّلة بالله تعالى، قريبةً منه، فتثمر فوائدها يجنيها المسلم في الدنيا والآخرة.
الحج الأصغر هو العمرة عند جمهور الفقهاء، بينما فريضة الحجِ يطلق عليها الحجُ الأكبر، وهو المراد في قول الله تعالى: "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ".
ومن ثمرات الحج الأصغر أو العمرة التي يحظى بها المسلم فى الدنيا والآخرة، أنّ الله تعالى يُكفّر ذنوب المعتمرين بين العمرة والأُخرى، وأنّ زوار البيت الحرام من المعتمرين والحجّاج هم وفدُ الله تعالى، فاستجابوا لأمره بأداء النُّسك والعبادة، فيكرمهم الله تعالى باستجابة دعائهم وإعطائهم مسألتهم، وأنّ في المتابعة بين العمرة والحجّ بركة وسِعةً للمسلم.