يجوز الاشتراك في الأضحية والاقتراض في حالة النية والمقدرة على السداد
الثلاثاء 21/أغسطس/2018 - 12:07 ص
فتحي عبدالرحمن
طباعة
اكد فضيلة الشيخ، خالد حسن ابو رية، امام وواعظ مسجد بمديرية أوقاف سوهاج، انه يجوز الاشتراك فى الاضحية لاثنين لو كانت غنم بشرط ان يكون من افراد الأسرة بالمنزل، ولكن لو احد من خارج المنزل لا يشترك فى أضحية الغنم، لان الغنم تكفى عن شخص واحد فقط.
وأضاف فضيلة الشيخ خالد حسين ابوريه انه يجوز الاشتراك لـ 7 افراد او اقل فى اضحية واحدة،ولا يجوز اشتراك الاكثر من ذلك فى اضحية واحدة، فى الحيوانات الكبيرة مثل الابل والعجول وخلافه، لان الابل والبقر وما ما شابة تكفى سبع افراد، فلا يجوز الاشتراك لأكثر من 7 فى اي اضحية مهما كان حجمها.
ويجب الا يكون بالأضحية تلك المواصفات ومنها العمياء التي لا تبصر بعينيها، والمبشومة " التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت " حتى تثلط ويزول عنها الخطر، والمتولدة إذا تعسرت ولادتها حتى يزول عنها الخطر، والمصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه حتى يزول عنها الخطر، والزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة، ومقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين.
أن تكون ملكًا للمضحي، أو مأذونًا له فيها من قبل الشرع، أو من قبل المالك فلا تصح التضحية بما لا يملكه كالمغصوب والمسروق والمأخوذ بدعوى باطلة ونحوه ؛ لأنه لا يصح التقرب إلى الله بمعصيته. وتصح تضحية ولي اليتيم له من ماله إذا جرت به العادة وكان ينكسر قلبه بعدم الأضحية، وأن لا يتعلق بها حق للغير فلا تصح التضحية بالمرهون.
واضاف انه يجب أن يضحي بها في الوقت المحدود شرعًا وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فتكون أيام الذبح أربعة: يوم العيد بعد الصلاة، وثلاثة أيام بعده، فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد، أو بعد غروب الشمس يوم الثالث عشر لم تصح أضحيته.
واضاف انه يجوز ذبح الأضحية في الوقت ليلًا ونهارا، والذبح في النهار أولى، ويوم العيد بعد الخطبتين أفضل، وكل يوم أفضل مما يليه ؛ لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير.
