وقال فادي عبد المسيح، في حديثه لـ"بوابة المواطن": "جاءت فكرة المشروع بعد الزيادة الملحوظة في تشوه الجدران، وخصوصا في الفترات الاخيرة، بسبب الثورة وكثرة الاعلانات التي تكتب بريشة الخطاط لمدرسين الثانوية العامة، والانتخابات، ولكن في ظل كل هذا من مكان لاخر، كان يظهر حوائط يمر من امامها طلاب من فنون جميلة فيحولونها إلي تحفة فنية، وكان الشارع أصبح متحف مفتوح للمبدعين ولكن سرعان ما يختفي هذا الجمال لإهمية الاعلانات"".

واستكمل :" فتخيلت لو اصبحت شوارع مصر بأكملها بها رسومات علي الحوائط، ولكن هذه المرة برسومات من الفن القبطي القديم، والمعاصر، والفن الرومي، أوالفن البيزنطي، فاستعنت بالصور التي ترجع لقرون قديمة للفن القبطي، والفن الرومي، أو الفن البيزنطي".

وأختتم فادي عبد المسيح:" وأصبحت الصور كما رأيتم واتمني أن يتم تنفيذ الفكرة علي الواقع، فهذا سيزيد من جمال شوراع مصر وستصبح فعلا متحف مفتوح، ومع مرور الازمان تصبح حوائط اثرية وتزيد أهميتها".

يذكر أن فادي عبد المسيح، مصمم جرافيك، أراد أن تكون تصميماته مختلفة، حتى جعلها أشبه بأروع اللوحات الفنية العالمية، فاستطاع بتصميماته أن يحول صور بيكاسو ودافنشي بنكهة مصرية، وأيضا رصد أحزان السيد المسيح، وارتفاع أسعار تذاكر المترو في مصر مع مشروع "أدهشنا العالم"،" وأحداث فلسطين وسوريا "تبقى الاحتفالات لأن لنا عودة "، ومشروع " الكتيبة "، لتشجيع المنتخب الوطني المصري، لكرة القدم، في نهائيات كأس العالم، بمونديال روسيا 2018، على طريقته، ويعتبر" فن الماضي جمال مفقود"، أحدث تصميماته".