5 أماكن مياه مقدسة تبرك بهم الحجاج حول العالم
الخميس 23/أغسطس/2018 - 10:31 م
سيد مصطفى
طباعة
تعتبر المياه أصل الحياة، ويعد أحد أدوارها هو التطهر والتبرك، فلا توجد ديانة تخلو من التطهير بالماء، ولذلك لم يكن من المستغرب وجود أماكن مقدسة للمياه في أماكن الحج حول العالم، سواء أكانت مياه مقدسة أو مكان الحج الأساسي كالنيل والكانج.
1 ـ زمزم
1 ـ زمزم
بئر زمزم
لا يقدس المسلمين مياه قدر تقديسهم لبئر زمزم، وهو بئر يقع في الحرم المكي على بعد 20 مترًا من الكعبة، ويعتبر ماؤها من الأمور المباركة عند المسلمين لما جاء بشأنه من روايات دينية، وأفادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لترًا من الماء في الثانية، ويبلغ عمق البئر 30 مترًا.
ووردت قصة البئر بحديث صحيح في صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، بأنه لما قدم النبي إبراهيم إلى مكة مع زوجته هاجر وابنهما إسماعيل وأنزلهما موضعا قرب الكعبة التي لم تكن قائمة آنذاك ومن ثم تركهما لوحدهما في ذلك المكان ولم يكن مع هاجر سوى قربة ماء صغيرة مصنوعة من الجلد سرعان ما نفدت وودعهما إبراهيم وغادر ولم يلتفت إلى هاجر رغم نداءاتها المتكررة لكنه أخبرها أنما فعله هو بأمر الله فرضيت وقرت ومضى إبراهيم حتى جاوزهم مسافة وأدرك أنهم لا يبصرونه دعا ربه بقوله:
"رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ "
2 ـ بركة سلوان
ووردت قصة البئر بحديث صحيح في صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، بأنه لما قدم النبي إبراهيم إلى مكة مع زوجته هاجر وابنهما إسماعيل وأنزلهما موضعا قرب الكعبة التي لم تكن قائمة آنذاك ومن ثم تركهما لوحدهما في ذلك المكان ولم يكن مع هاجر سوى قربة ماء صغيرة مصنوعة من الجلد سرعان ما نفدت وودعهما إبراهيم وغادر ولم يلتفت إلى هاجر رغم نداءاتها المتكررة لكنه أخبرها أنما فعله هو بأمر الله فرضيت وقرت ومضى إبراهيم حتى جاوزهم مسافة وأدرك أنهم لا يبصرونه دعا ربه بقوله:
"رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ "
2 ـ بركة سلوان
بركة سلوان
توجد عند التقاء وادي تيروبيون بوادي قدرون، وهي إحدى أماكن المياه المقدسة لدى المسيحيين في طريق حجهم بالقدس، مياهها من نبع جيحون، في هذا المكان يروي الإنجيل معجزة شفاء الأعمى"... قال هذا وتفل في الأرض، فجبل من تفاله طينا، وطلى به عيني الأعمى، ثمّ قال له اذهب فاغتسل في بركة سلوام... فذهب فاغتسل فعاد بصيرا "(يو 9، 1-14).
3 ـ بئر صليب المسيح
بئر الصلبان
يوجد البئر بالهيكل الرئيسي للقديسة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين، داخل مغارة "العثور على الصلبان" تقول رواية أوسيبيوس أن هيلانة أمرت بالتنقيب في المكان بحثا عن صليب يسوع فوجدت في هذه البئر(التي كانت مهجورة في العصر الروماني) الصلبان الثلاثة ومن بينها صليب يسوع.
4 ـ نهر الكانج
4 ـ نهر الكانج
نهر الكانغ
هو أحد أكبر أنهار شبه القارة الهندية. يجري باتجاه الشرق مخترقًا السهل الغانغي في شمال الهند وينتهي في بنغلاديش. يبلغ طوله 2510 كيلومترًا (1560 ميلًا) وينبع من جبال الهيمالايا الغربية في ولاية أوتاراخند الهندية وينتهي بدلتا مليئة بالغابات قرب مصبه في خليج البنغال.
يعتبر الهندوس الجانج النهر الأكثر قداسه، وأهميته الدينية أكبر من أهمية أي نهر آخر في العالم. وتوجد على ضفافه أماكن كثيرة يحج إليها الهندوس، من أهمها هاردوار والله اباد وفار اناسي.
ويذهب إلى ضفاف الجانج ملايين الحجاج سنويًا لغسل خطاياهم في مياهه، ويتدفق البراهمة والمنبوذون والملوك والمتسولون، بإيجاز يتدفق الناس من كل طائفة ومذهب من الهند الهندوسية للغطس في امنا الغانج من اجل التطهر الروحي.
5 ـ نهر النيل
الحج في النيل
تعتبر مياه النيل في عصر الفراعنة كان ماء النيل جزءًا أساسيًا من طقوس العبادات وغسل الموتى، وتغنى المصريون القدماء بـ"النهر المقدس"، وجعلوا له عددا من الأرباب والربات، من بينهم "حابى" و"سوبيك" أو (الرب التمساح)، الذى كان يعبد فى إسنا وكوم أمبو والفيوم و"خنوم" رب الفيضان والخلق، والربة "ساتت" زوجة "خنوم". وكانت "حكت"، الربة الضفدع، هي ربة المياه عند الفراعنة.
وتعد مياه النيل جزء لا يتجزأ من الحج إلى أبيدوس، حيث تستخدم السفن، ويوج دمثال لإحدى سفن الحج بالمتحف المصري تحمل الحجاج بملابسهم البيضاء، بينما تعتبر أشهر السفن التي خصصت للمراسم الجنائزية للملك هي سفينة الشمس لخوفو المعروضة بجوار هرمه.
وتعد مياه النيل جزء لا يتجزأ من الحج إلى أبيدوس، حيث تستخدم السفن، ويوج دمثال لإحدى سفن الحج بالمتحف المصري تحمل الحجاج بملابسهم البيضاء، بينما تعتبر أشهر السفن التي خصصت للمراسم الجنائزية للملك هي سفينة الشمس لخوفو المعروضة بجوار هرمه.