فيديو..شارع الألفي بالقاهرة الوجه الأوروبي لمصر بين الحضارة و الفن
السبت 25/أغسطس/2018 - 01:00 م
شيماء اليوسف
طباعة
وسط أصالة الفخامة ورقي الحضارة وعبق التاريخ، يطل علينا شارع الألفي بك، حيث الوجه الأوروبي " باريس الشرق " الشارع الوحيد الذي لا تعبره السيارات، مخصص فقط للمشاة، منتزه البسطاء من الشعب المصري، حمل على أكتافه حوادث تاريخية وفنية كان لها صداها في وجدان المصريين.
اقتربت منه عدسة "بوابة المواطن " في زحمة احتفالات عيد الأضحى، وكأن الحياة كلها احتشدت في زواياه المملوءة بالعراقة، نساء يجلسن هنا وهناك على المقاهي الشعبية العتيقة مع أزواجهن وأصدقائهن في لفتة اجتماعية مرصعة بالجمال، أطفال يتراقصون مبتهجون تحمل تغمر أعينهم زفات فرحة العيد.
بعضهم يجلس على مقاعد خشبية مطورة، ويتحدثون بعفوية مطلقة، ذات مذاق فني مميز، تحيط بهم من كل جانب أنورا فائقة الضوء ترفرف في سماء ليلهم متعلقة في أحبال ابتساماتهم، تشاركهم هذا المساء البهيج، مختلطة بحركة المارين المتأنية السريعة وكأنها حلقة وصال مكتملة الأبعاد.
عرف الألفي بهذا الاسم نسبة إلى الأمير المملوكي " محمد بك الألفي " كان يسكن في أحد القصور الواقعة على ناحية الشارع الذي سمي باسمه، ويعد الألفي أخر أمراء المماليك في مصر وانتهى حكمهم للبلاد بعد اغتيال، وقد حظي الألفي، بشهرة بالغة أرغمت الدولة العثمانية أن تتواصل معه بما يخص شئونها داخل مصر في ظل ولاية " محمد علي.
يقع شارع الألفي،في القلب التجاري لمدينة القاهرة، بمنطقة وسط البلد، ويصل بين ميدان عرابي وشارع الجمهورية، ويبعد أمتار قليلة عن ميدان العتبة.
ارتبط اسم الألفي بقصره الذي يقع في الأزبكية، ويمثل تراثا معماريا وهندسيا مميزا لما يحويه من أعمدة رخامية وتحف ونجف نوافذ من الخشب، وعند مجيء الحملة الفرنسية على مصر قرر نابليون بونابرت أن يقيم فيه طيلة وجوده في مصر ولم يسكن فيه الألفي إلا ستة عشر يوما فقط.
يضم هذا الشارع العتيد، واحدا من أقدم مطاعم القاهرة " مطعم الألفي بك " وقد تأسس في 1938م، وكان محط التقاء رجال الدولة وباشاوات مصر ولا يزال حتى الآن محتفظا بكينونته التاريخية ورونق طرازه الأنيق لم تأثر بريقه رغم تغير الزمان وتكالب الأحداث.
تكثر في أنحائه العديد من المقاهي الشعبية الصغيرة المكتظة، تنفرد بإطلالتها المسائية، وقد كانت مسبقا دكاكين تراثية يمتلكها الحرفيين حتى تغير نشاطها بتغير السوق وحاجات الحياة.
تتزاحم المعالم الشهيرة على جانبي الألفي، فيحوي العديد من التحف المعمارية الأزلية، ذات الطابع التاريخي، كمسرح نيو أريزونا، الذي شهدت خشبته عروضا مسرحية فنية للريحاني ويوسف وهبي، وكذلك ملهى " شهر زاد" الذي أنشأته الفنانة فتحية محمد، وكان بمثابة مدرسة فنية خرجت العديد من الفنانين في الغناء والمونولوج والرقص.
اتجهت محافظة القاهرة في 2017م، إلى إعادة صيانة الشارع باعتباره مهبط الزائرين ومركز تردد المواطنين، وبادر اتحاد الشاغلين مهمة تطويره، بهدف الارتقاء به وتجميله وتحديد أماكن المحال التجارية منفصلة عن أماكن المشاة.
اقتربت منه عدسة "بوابة المواطن " في زحمة احتفالات عيد الأضحى، وكأن الحياة كلها احتشدت في زواياه المملوءة بالعراقة، نساء يجلسن هنا وهناك على المقاهي الشعبية العتيقة مع أزواجهن وأصدقائهن في لفتة اجتماعية مرصعة بالجمال، أطفال يتراقصون مبتهجون تحمل تغمر أعينهم زفات فرحة العيد.
بعضهم يجلس على مقاعد خشبية مطورة، ويتحدثون بعفوية مطلقة، ذات مذاق فني مميز، تحيط بهم من كل جانب أنورا فائقة الضوء ترفرف في سماء ليلهم متعلقة في أحبال ابتساماتهم، تشاركهم هذا المساء البهيج، مختلطة بحركة المارين المتأنية السريعة وكأنها حلقة وصال مكتملة الأبعاد.
عرف الألفي بهذا الاسم نسبة إلى الأمير المملوكي " محمد بك الألفي " كان يسكن في أحد القصور الواقعة على ناحية الشارع الذي سمي باسمه، ويعد الألفي أخر أمراء المماليك في مصر وانتهى حكمهم للبلاد بعد اغتيال، وقد حظي الألفي، بشهرة بالغة أرغمت الدولة العثمانية أن تتواصل معه بما يخص شئونها داخل مصر في ظل ولاية " محمد علي.
يقع شارع الألفي،في القلب التجاري لمدينة القاهرة، بمنطقة وسط البلد، ويصل بين ميدان عرابي وشارع الجمهورية، ويبعد أمتار قليلة عن ميدان العتبة.
ارتبط اسم الألفي بقصره الذي يقع في الأزبكية، ويمثل تراثا معماريا وهندسيا مميزا لما يحويه من أعمدة رخامية وتحف ونجف نوافذ من الخشب، وعند مجيء الحملة الفرنسية على مصر قرر نابليون بونابرت أن يقيم فيه طيلة وجوده في مصر ولم يسكن فيه الألفي إلا ستة عشر يوما فقط.
يضم هذا الشارع العتيد، واحدا من أقدم مطاعم القاهرة " مطعم الألفي بك " وقد تأسس في 1938م، وكان محط التقاء رجال الدولة وباشاوات مصر ولا يزال حتى الآن محتفظا بكينونته التاريخية ورونق طرازه الأنيق لم تأثر بريقه رغم تغير الزمان وتكالب الأحداث.
تكثر في أنحائه العديد من المقاهي الشعبية الصغيرة المكتظة، تنفرد بإطلالتها المسائية، وقد كانت مسبقا دكاكين تراثية يمتلكها الحرفيين حتى تغير نشاطها بتغير السوق وحاجات الحياة.
تتزاحم المعالم الشهيرة على جانبي الألفي، فيحوي العديد من التحف المعمارية الأزلية، ذات الطابع التاريخي، كمسرح نيو أريزونا، الذي شهدت خشبته عروضا مسرحية فنية للريحاني ويوسف وهبي، وكذلك ملهى " شهر زاد" الذي أنشأته الفنانة فتحية محمد، وكان بمثابة مدرسة فنية خرجت العديد من الفنانين في الغناء والمونولوج والرقص.
اتجهت محافظة القاهرة في 2017م، إلى إعادة صيانة الشارع باعتباره مهبط الزائرين ومركز تردد المواطنين، وبادر اتحاد الشاغلين مهمة تطويره، بهدف الارتقاء به وتجميله وتحديد أماكن المحال التجارية منفصلة عن أماكن المشاة.