الرجل أول من وضع " المانيكير " والنساء روجت لمبيعاته
السبت 25/أغسطس/2018 - 01:58 م
دنيا سمحي
طباعة
ذكر التاريخ عبر عصوره المختلفة، مدى اهتمام المرأة بجمالها وزينتها، وأدوات التجميل باختلافها، ويعد طلاء الأظافر أبرزها، حيث أُستخدم طلاء الأظافر لأول مرة في التاريخ في بابل القديمة، وإستخدمه الذكر البابلي من جميع الطبقات الإجتماعية، و بدلا من استخدام الحناء كما كانت الحال في الهند استخدم الكحل، وكان لون الطلاء يدل على الطبقة التي ينمتي لها الفرد، فالحكل الأسود كان يدل على إنتماء الرجل إلى الطبقات العليا والكحل الأخضر كان دليلا على إنتمائه إلى الطبقات الدنيا.
وبالمثل استخدم الصينيون لون الأظافر بمثابة وسلية لتمييز الدرجة والسلالة، وكان الطلاء يصنع من بياض البيض، وشمع العسل والصمغ العربي وبتلات الزهور. ثم كان يتم نقع الأظافر في هذا الخليط لساعات طويلة للوصول إلى التأثير المرغوب.
كان النقاء والنظافة هو "الموضة" الأكثر رواجا خلال العصر الفيكتوري، إذ كانت الأظافر النظيفة تعتبر أمرا لا بد منه. أما التلوين فكان بسيط جدا مستخدمين زيت الورد لطلاء الأظافر بعد تنظيفها و تنميقها بلون من درجات الأحمر، وكان طلاء الأظافر فيما بعد يششابه طلاء السيارات، وظلت السيدات استخدام طلاء السيارات هذا، حتى تطورت صناعة طلاء الظافر، ومزيلاته، التي نشهدها اليوم، والتي يُدفع مقابلها كثير من الموال باختلاف أنواعه وألوانه وماركاته التي أصبحت السيدات تدمنها.
وبالمثل استخدم الصينيون لون الأظافر بمثابة وسلية لتمييز الدرجة والسلالة، وكان الطلاء يصنع من بياض البيض، وشمع العسل والصمغ العربي وبتلات الزهور. ثم كان يتم نقع الأظافر في هذا الخليط لساعات طويلة للوصول إلى التأثير المرغوب.
كان النقاء والنظافة هو "الموضة" الأكثر رواجا خلال العصر الفيكتوري، إذ كانت الأظافر النظيفة تعتبر أمرا لا بد منه. أما التلوين فكان بسيط جدا مستخدمين زيت الورد لطلاء الأظافر بعد تنظيفها و تنميقها بلون من درجات الأحمر، وكان طلاء الأظافر فيما بعد يششابه طلاء السيارات، وظلت السيدات استخدام طلاء السيارات هذا، حتى تطورت صناعة طلاء الظافر، ومزيلاته، التي نشهدها اليوم، والتي يُدفع مقابلها كثير من الموال باختلاف أنواعه وألوانه وماركاته التي أصبحت السيدات تدمنها.