المواطن

عاجل
الصحة : فحص أكثر من 10 ملايين مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية بالمجان التنميه المحليه : تنفيذ 36 حملة تفتيشية وإحالة 16 موظفاً للنيابة خلال مارس 2025 محافظ أسيوط يتفقد مدرستي هدى شعراوي والنهضة الإعدادية بنات بحي غرب لمتابعة سير العملية التعليمية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وسفير السويد يبحثان سبل التعاون بين مصر والسويد زيارة رسمية.. وزيرة الدولة الألمانية كاتيا كويل تصل إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري لعملية الخرطوم السفير العراقي يشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري. السفير العراقي في القاهرة يستقبل الدكتور محمد طاهر الملقب بـ”سفير الإنسانية” عرض فيلم وثائقي عن الأكاديمية البحرية بحضور سفير اليابان في خطوة لتعزيز الشراكة الثنائية ننشر ...كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف في الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي أكتاو - عاصمة الثقافة للعالم التركي 2025
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فنزويلا تعالج أزمتها الاقتصادية بتجارة الجنس

السبت 25/أغسطس/2018 - 01:23 م
فتة فنزويلية
فتة فنزويلية
ندى محمد
طباعة

في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها فنزويلا، بعدما أصبحت أوراقها لا تساوي تكلفة طباعتها، تعج شوارع المدن الكولومبية الواقعة على الحدود مع فنزويلا، بنساء كثيرات جئن من أجل الحصول على مال لسد حاجات أطفالهن وأسرهن من الطعام، لكن الثمن هو أجسادهن.

وتمتلئ شوارع مدينة "كوكوتا" الحدودية بنساء من فنزويلا على جانبي الطرق كجزء من تجارة الجنس التي ازدهرت في المدينة بعد الأزمة الاقتصادية في فنزويلا، وفقًا لتقرير "سكاي نيوز".

 

وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فقد غادر حوالي 3.2 مليون فنزويلي، بلادهم خلال السنوات القليلة الأخيرة، هربًا من الفقر الذي أطل على البلاد بعد انهيار العملة، ومن بين هؤلاء المهاجرين، قصد 800 ألف فنزويلا كولومبيا المجاورة، حيث يستفيدون من حق الإقامة المؤقتة هناك.

 

وتعمل 60 امرأة في بيت للدعارة في كولومبيا، من بينهم سيدتان فقط من كولومبيا بينما البقية من فنزويلا، وفي إحدى النوادي الليلية، كانت الغالبية الساحقة من النساء اللائي يعملن كبغايا من الفنزويليات.

 

وقالت إحدى الفنزويليات، إنها كانت تعمل في السابق "راقصة باليه"،  بفنزويلا قبل الانهيار الاقتصادي للبلاد، قبل امتهان الجنس، وأضافت: "هذا عمل مخجل لكن ما الخيار الذي أملكه؟ لا بد لي من كسب المال لرعاية أطفالي وإطعامهم. لا يوجد شيء في فنزويلا"، مشيرة أن الطريقة الوحيدة لوضع الطعام على المائدة لأطفالها هي السفر هناك إلى كولومبيا وبيع جسدها.

وامرأة ثانية وهي أم لطفل عمره عام واحد، ذكرت أنها كانت تعمل مصففة للشعر قبل أن تأتي إلى كوكوتا للعمل بالدعارة، لكنها عازمة على العودة يوما ما إذا تحسنت الأمور من أجل أن تبدأ مشروعا تجاريا خاصا.

 

وقالت: "أي شيء سيكون أفضل من هنا. أفعل ذلك لأنني يجب أن أفعله"، مضيفة: "إذا تمكنت من القيام بشيء أفضل، سأوقف ذلك على الفور".

 

وتحدثت النساء عن شعورهن بالعجز والضعف واعترفن بأن خياراتهن محدودة للغاية، مع عدم وجود أوراق رسمية لمغادرة فنزويلا بشكل قانوني على المدى الطويل.

 

لكن مع ذلك، فإن الزحام في شوارع "كوكوتا" أيضا لا يزال يتسع لهؤلاء الذين يبحثون عن خيارات أخرى وحياة أفضل، بعيدا عن تجارة الجسد.

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads