أفادت العديد من المواقع العبرية الإعلامية، أن ثلاثة شبان فلسطينيين من مدينة "شفا عمرو"، والتي تقع في منطقة الجليل، قد تعرضوا لاعتداء وصف بـ "الخطير"، وذلك اثناء تواجدهم على شاطئ البحر بالقرب من حيفا، وهو ما لقي اهتماما كبير وأصداء واسعة.

وفي محاولة لتقديم شرحا لأهم مجريات وتفاصيل الحادث، فبحسب التغطية الإخبارية الإسرائيلية والفلسطينية أيضا، تعرض طبيب وممرض وصديق لهما وجميعهم يحملون الجنسية الفلسطينية، إلى الضرب المبرح بالقضبان الحديدية والعصي والسكاكين من قبل مجموعة شبان يهود، يصل عددهم إلى ثمانية أشخاص، والسبب هو كونهم عربا ليس إلا، بحسب ما ذكر.

وجاء في الشكوى التي دونتها الشرطة وفتحت ملف تحقيق بها، فإن الشبان الثلاثة، كانوا يقضون ثالث أيام عيد الأضحى المبارك على شاطئ البحر، فمر بجوارهم بضع شبان يهود وسألونهم إن كانوا عربا، وعندما أجاب الثلاثة بأنهم بالفعل عرب وهل في هذا أي مشكلة، غادر السائلون ثم عادوا بعد ذلك بدقائق بمجموعة قوامها ثمانية اشخاص يحملون مختلف الأدوات وانهالوا على الثلاثة بالضرب بلا رحمة وبلا سبب، وهم يرددون الشتائم، والتي كانت: و"لا يمكن للعرب ان يأتوا الى هنا..." وغيرها من العبارات العنصرية، وفقا لما ورد في الشكوى.

ودعا عدد من النواب العرب من "القائمة المشتركة"، "الى الإسراع في إلقاء القبض على الجناة العنصريين وتقديمهم للمحاكمة لكي يرتدع كل من تسول له نفسه ارتكاب اعمال كهذه في المستقبل"، وفقا لما قيل.