خبير بـ الأمن القومي لـ "لبوابة المواطن" : قروض أثيوبيا لن تؤثر على استكمال مشروع سد النهضة
الأحد 26/أغسطس/2018 - 04:25 م
شيماء اليوسف
طباعة
سعت أثيوبيا إلى اقتراض 473 مليون دولار من البنك الدولي بهدف إعادة تأهيل المناطق التي تأثرت بالحرب الحدودية مع اريتريا وبناء المرافق الأساسية وتنفيذ برامج الأعمار.
أعتقد الكثيرون أن قروض أثيوبيا ستكون عقبة في وجه استكمال بناء "سد النهضة" بينما يؤكد الدكتور جمال طه، باحث في شئون الأمن القومي، في تصريحات خاصة ل بوابة " المواطن" أن الجانب الأثيوبي يسعى لضمان تعاطف ومشاركة الجميع له، ويضيف: "سد النهضة حقيقة وخروجه للواقع مسألة وقت فقط".
إن عملية إنشاء السد مستمرة ولن تتوقف، لوجود دعم خليجي، الذي قد بدأت الاتصالات بشأنه إنما مسألة القروض محاولة ذكية من السياسية الأثيوبية لضمان عدم المعارضة المصرية لمنع تنفيذ خططها، جاءت هذه الكلمات ردا على سؤال " المواطن" الذي طرحته الخبير القومي.
من الناحية الأخرى أوضح طه، أن أثيوبيا في حاجة للقروض بكونها دولة نامية، لافتا إلى تسبب القروض في تأخر برنامج التنفيذ لكنه سيكتمل، موضحا أن هذه الدبلوماسية تعتبر حقن مخدرة، ومصر أكبر من أن تستجيب للفهم الخاطئ.
و نصح الخبير القومي، المفاوض المصري بأن يتمسك بموقفه القائم على عدم معارضة التنمية والتعمير في أثيوبيا ولكن ليس على حساب مصر، إضافة إلى مراجعة الاشتراطات الفنية للسد ومراعاة ألا تؤثر فترة ملئه على مصر.
أعتقد الكثيرون أن قروض أثيوبيا ستكون عقبة في وجه استكمال بناء "سد النهضة" بينما يؤكد الدكتور جمال طه، باحث في شئون الأمن القومي، في تصريحات خاصة ل بوابة " المواطن" أن الجانب الأثيوبي يسعى لضمان تعاطف ومشاركة الجميع له، ويضيف: "سد النهضة حقيقة وخروجه للواقع مسألة وقت فقط".
إن عملية إنشاء السد مستمرة ولن تتوقف، لوجود دعم خليجي، الذي قد بدأت الاتصالات بشأنه إنما مسألة القروض محاولة ذكية من السياسية الأثيوبية لضمان عدم المعارضة المصرية لمنع تنفيذ خططها، جاءت هذه الكلمات ردا على سؤال " المواطن" الذي طرحته الخبير القومي.
من الناحية الأخرى أوضح طه، أن أثيوبيا في حاجة للقروض بكونها دولة نامية، لافتا إلى تسبب القروض في تأخر برنامج التنفيذ لكنه سيكتمل، موضحا أن هذه الدبلوماسية تعتبر حقن مخدرة، ومصر أكبر من أن تستجيب للفهم الخاطئ.
و نصح الخبير القومي، المفاوض المصري بأن يتمسك بموقفه القائم على عدم معارضة التنمية والتعمير في أثيوبيا ولكن ليس على حساب مصر، إضافة إلى مراجعة الاشتراطات الفنية للسد ومراعاة ألا تؤثر فترة ملئه على مصر.