رقم 1305 ملخص الحكاية.. "مرزوق وشلته" جنود للإخوان يتحملون نتيجة فشل خطة إثارة الفوضى في مصر.. وخادمات ينفذن بـ "الأجرة"
الإثنين 27/أغسطس/2018 - 01:01 ص
شروق ايمن
طباعة
القضية رقم 1305 لسنة 2018، حصر أمن دولة عليا.. تلك القضية التي أثبتت بشكل واضح، أن جماعة الإخوان الإرهابية فشلت في تنفيذ مخططاتها داخل الدولة المصرية، فاتجهت لطرق آخر، وهو استقطاب ما أطلقوا عليهم "المناضلين"، الذين دائمًا ما يعارضون من أجل المعارضة، وتمويلهم تمويلًا إرهابيًا أجنبيًا حتى يبثوا شائعات تستهدف زعزعة استقرار الدولة واضطراب الرأي العام المصري، وهؤلاء هم: معصوم مرزوق، رائد سلامة، نرمين حسين، يحيى القزاز، عمرو محمد، عبد الفتاح سعيد، وسامح سعودي.
وتتضمن القضية التي تحمل رقم 1305 2018، التهم الآتية: دعم وتأييد جماعة إرهابية، تلقي تمويلات بغرض الإرهاب، المشاركة فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية
"مرزوق.. الشبح الكبير"
منذ اتضاح تعاون معصوم مرزوق مع جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما أعلن نيته لإنشاء حزب سياسي جديد، تبين لنا تطلعه لأن يكون ذلك الحزب منبرًا للجماعة داخل مصر مرة أخرى، حيث لجأ مرزوق لهم لإنهاء إجراءات تأسيسه وتمويله في مشهد أبرز تطلعه لضرب مصالح الدولة المصرية من خلال القيادات الإرهابية.
وماذا فعل مرزوق لينقذ مصر؟.. من وجهة نظره المتواضعة، ومن خلال تصريحاته لإعلام الإخوان الممول، فإن سبب "انهيار مصر" على حد قوله هو القيادة السياسية الحالية، ومن الواضح أن مرزوق كان ينظر للتمويلات أكثر مما كان ينظر للمؤشرات التي أثبتت تقدم الدولة في فترة حكم الرئيس السيسي، فعزم "الشبح الكبير"، على إطلاق دعوات مشبوهة تنفيذًا لتوجيهات الإخوان رغم أنه أنكر ذلك، ولكن أثبتت الأيام أن دعواته تابعة للجماعة، تلك الدعوات هي تحديد يوم 31 أغسطس للتظاهر، مما أثبت أنه يستهدف إثارة الفوضى وقلب نظام الحكم.
وعندما تم كشف جندي الجماعة، خرجت القنوات الإخوانية عن صمتها لتدافع عن ضلعهم بعدما خضع لتحقيقات النيابة العامة، واتضح ذلك عندما مجدت جميع الفضائيات التابعة لهم في مرزوق، وواصلت إسائتها للدولة المصرية وقلب نظام الحكم، ومن تلك القنوات: الشرق، مكملين، العربي الجديد التي يترأسها عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلى السابق.
معصوم مرزوق
"بشارة.. رأس الأفعى"
عزمي بشارة هو المستشار الخاص لأمير قطر تميم بن حمد، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، فضلًا عن أنه مسؤول فضائية العربي الجديد الإخوانية، والذي كان يترأس اجتماعات مكثفة بعدد من قيادات الجماعة الإرهابية، لبحث أسباب فشل خططهم في إثارة الفوضى وقلب نظام الحكم في مصر، وكانت اجتماعاتهم تناقش عدة مؤامرات والتي كان آخرها دعوات التظاهر وبث الفوضى يوم 31 أغسطس، حيث تم إعلان مبادرتهم ودعوة التظاهر في ميدان التحرير.
وكان "بشارة" باعتباره المسئول عن القنوات الممولة لجماعة الإخوان الإرهابية، يستخدم تلك الفضائيات الممثلة في: الشرق، مكملين، الجزيرة القطرية؛ للإعلان عن مبادرته، فضلًا عن حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كما استعان بضلوع وجنود الجماعة في مصر، المسجلين في القضية 1305 2018، للترويج عن تلك الدعوات أيضًا، وخصوصًا "نرمين حسين".
عزمي بشارة
"خادمة الجماعة"
نرمين حسين، واحدة من "شلة مرزوق" التي جندتها جماعة الإخوان الإرهابية لتكون أداة لها في إثارة الفوضى بالدولة المصرية، والتي تم تصويرها من خلال القنوات الممولة التابعة لقطر وتركيا على أنها مناضلة ممثلة للتيار المدني في مصر.
تم توجيه عدة تهم لـ"خادمة الجماعة" نرمين حسين، وهي إثارة الشغب ومخالفة قانون التظاهر، سب وقذف الشرطة المصرية، وذلك في القضية رقم 19222013 جنح مصر الجديدة.
ولنعرف أكثر عن "مأجورة الجماعة"، كانت تتلقى تمويلات خارجية من الإخوان الإرهابية لتشويه صورة مصر وإثارة الفوضى، كما كانت تعمل لدى عزمي بشارة، عضو الكنيست الإسرائيلى السابق، والمسئول عن الملف السياسى والإعلامى للتنظيم الدولى للإخوان.
وكانت نرمين حسين تستخدم حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر"، للقيام بسب وقذف الشرطة المصرية وتشويه صورتها.
عذرا متابعيني الكرام على الالفاظ الموجودة بالفيديو الخاص ب نرمين حسين التي تم القبض عليها اليوم 🔞 pic.twitter.com/wbctaLOPZk
— السيسى زعيم وقائدمصر (@yas33_elmasr75) August 24, 2018
نيرمين حسين
"قصة المأجورة الثانية غادة نجيب"
استغل بشارة "غادة نجيب"، وهي زوجة الفنان الإخواني هشام عبد الله، والذي هرب إلى تركيا، حيث تم زرعها في ميدان التحرير عام 2011، على أنها ليبرالية في حين كانت من أنصار الجماعة الإرهابية.
كانت المذكورة تعارض وتهاجم الدولة بدون أي دوافع، كما كانت تروج لشائعات ليس لها وجود، حيث استهدفت إثارة الفوضى في الدولة وبث الفتنة بين المتظاهرين حينها، عندنا هتفت ضد الدولة في عدة فعاليات، إلى أن تولى المعزول محمد مرسي الرئاسة، حينها انتقضه زوجها كثيرًا، لينقلب الأمر ويعلن تأييده له بناءًا على ضغط "غادة" عليه، ولكن بعد ثورة 30 يونيو، هرب هشام وزوجته إلى تركيا ليعارضوا القيادة السياسية في مصر وتلقي تمويلات من الجماعة.
وعندما ذكرنا فيما سبق أن عزمي بشارة استغل "غادة"، نوضح هنا أنه استعان بها لتقوم بالترويج لدعوات 31 أغسطس، وذلك مقابل تلقيها أموال من الجماعة، والتي سيتم إرسالها من خلال عمرو محمد جمال فضل، صاحب شركة المدينة للتجارة والمقاولات، لاسيما عن نية مرزوق الذي كان يتخيل أنه سيتوجه إلى ميداني النهضة وهشام بركات "رابعة سابقًا"، يوم 31 أغسطس، ليلتقط صورًا وسط الحشود التي من المقرر أن تنزل إلى الشوارع، في مشهد تخيلي رائع من عزمي بشارة وجنوده.
غادة نجيب