صور.. مع بدء شراء مستلزمات المدارس.. أهالى بنى سويف: هنلاحق على إيه ولا إيه
الإثنين 27/أغسطس/2018 - 03:02 ص
شعبان طه
طباعة
"طيب هنعمل ايه، عايزين حد يقولنا هنعيش في الدنيا دى إزاى، ومش عارفين نلاحق على إيه ولا إيه، ده إحنا لسه مخلصين مصاريف عيد الأضحى بالعافية"، بهذه الكلمات المؤسفة تحدث العديد من المواطنين والأهالي بمحافظة بني سويف، "بوابة المواطن" الإخبارية، عن كيفية شراء مستلزمات المدارس، من ملابس المدارس، فى ظل غلاء الأسعار، والعديد من الآراء من المواطنين بهذا التقرير.
-الصمت لغة المحلات التجارية.
قال محمد جمال، أحد البائعين لشنط المدارس، إن ما يسيطر على كافة أسواق البيع والشراء طوال الأيام الماضية والحالية هى لغة الصمت والصيام وضعف توافد الأهالى لشراء مستلزمات المدارس وخاصة الشنط بشكل كبير جدا جدا، مما جعل كافة المحلات التجارية يسودها الصمت مما جعلها بٲشبة محلات الإغلاق.
وأشار إلى أن أسعار الشنط تشهد إرتفاعا ملحوظا حيث بلغت أقل الشنط جودة وسعرا ال 75 جنيها للصف الأول الابتدائي، وتبدأ أسعار الشنط الصغيرة متوسطة الجودة والسعر من ال 150 جنيها، بالإضافة إلى إرتفاع أسعار النوع الكبير من الشنط ما بين ال 180 إلى 210 جنيها، مما أدى إلى نفور الكثير من الأسر والمواطنين إلى العزوف عن الشراء حتى الآن.
- أسعار جنونية.
وأضاف محمد حماد، صاحب محل ملابس مدرسية، أن ما يحدث الآن بأسواق الشراء والبيع لمستلزمات المدارس أصبح بمثابة رسالة قوية مفادها أن الشعب المصري بلغ حد النهاية، نظرا للارتفاع الجنوني في أسعار الزى المدرسى.
وأوضح أن أسعار الزي المدرسي يبدأ من ال 85 جنيها "للمريلة الابتدائية الشعبية " والزى المدرسى لملابس "الكى جى " يبدأ من 90 جنيها وما فوقها، وسعر الدريل الجبردين من 100 جنيها حتي 180 جنيها وسعر البنطلون الجينز من 150 جنيها إلى 200 جنيها ويتراوح سعر قميص الاطفال من 50 جنيها إلى 70 جنيها وسعر بدلة الحضانة 3 قطع بين 120 جنيها، حتى أصبحت" الدنيا واقعة " بشكل يهدد تهديدا مباشرا لأصحاب المحلات التجارية بالغلق في وقت قريب.
- دوامة العنف المادي .
وأكد كامل الحمامى، أحد أصحاب المحلات التجارية بوسط مدينة بني سويف، على أن المواطنين وأولياء الأمور أصبحوا في دوامة العنف المادى بشكل فى غاية الصعوبة والتعقيد، مما جعلهم فى دوامة من المعاناة التي لا تتوقف منذ مصاريف عيد الأضحى 2018، مرورا بالمستلزمات المدرسية، وستظل مستمرة حتى بدء العام الدراسي الجديد 2018 /2019.
- الشراء عبئا ثقيلا.
وأشار هشام سيد، أحد أولياء الأمور، إلى أن أسعار الملابس زادت بشكل كبير، بشكل كبير جعل من عملية الشراء لمستلزمات المدارس والملابس عبئا ثقيلا على كاهل المواطن البسيط بمختلف فئاته، كما أصبحت غلاء الأسعار تمثل تهديدا مباشرا للعديد من المواطنيين بعدم شراء الملابس المدرسية، نظرا لارتفاع الأسعار.
- الظروف صعبة للشراء.
وأردفت" علا سامح " ربة منزل، أن زوجها أوكل إليها عملية شراء مستلزمات المدارس لأطفالها الثلاث، منذ أمس، وبالفعل تم التجول لمحلات الملابس وكانت الصدمة القوية التي وجدتها في ارتفاع الأسعار بشكل كبير ،مما نتج عنه تأجيل عملية الشراء لوقت آخر، حسبما تتيح الظروف الاقتصادية، وخاصة بعد الإنتهاء من مصروفات عيد الأضحى، وشراء المستلزمات الغذائية واللحوم له.