بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ووزير الخارجية العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري تقييم اجتماعات القمة العربية الأخيرة، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، من بين مسائل أخرى.

وأعرب الجعفري - في لقاء صحفي عقب اللقاء- عن تطلع العراق إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، في ضوء التوقيع خلال هذه الزيارة على مذكرة اللجنة المشتركة الموريتانية العراقية حول عدة قضايا تهم الجانبين.

وفيما يتعلق بالقمة العربية الأخيرة في موريتانيا، قال الجعفري إنها كانت متميزة وشهدت مشاركة واسعة ومناقشة جميع الملفات التي تهم العالم العربي، مضيفا أن أعمال هذه القمة دارت في جو من التنظيم والانسجام والهدوء ولم تسجل أية مقاطعة من أي بلد عربي، مشيرا إلى تهنئة القادة ورؤساء الوفود للعراق على خلفية التجربة الأمنية لبلاده.

وأضاف وزير الخارجية العراقي قائلا "أعربنا للسيد الرئيس عن حرصنا على تطوير علاقاتنا، وعن الآمال الكبيرة التي نعقدها على الرئاسة الموريتانية للقمة العربية، لتعزيز الصف العربي وتعميق العلاقات الموريتانية مع كل الدول العربية، وبصورة خاصة مع العراق الذي يجمعه الكثير من التشابه والتقارب مع موريتانيا فضلا عن المصالح المشتركة".

وتابع قائلا: "أنا سعيد في أول زيارة لموريتانيا أن أشارك في قمتين ناجحتين، القمة العربية 27 وقمة التعاون الموريتاني العراقي"، موضحا أنه، خلال هذا اللقاء، وجه دعوة للرئيس الموريتاني باسم رئيس العراق لزيارة بغداد بهدف التباحث عن قرب وتبادل الآراء حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك"، مختتما "نأمل أن تشهد علاقاتنا في المستقبل مزيدا من تبادل المصالح خدمة لتعزيز التعاون المشترك".

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد استقبل - اليوم الأربعاء، بالقصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط، وزير الخارجية العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري، الذي ترأس وفد بلاده في القمة العربية الأخيرة بنواكشوط.