"التوك توك" بعبع صغير يهدد الأمان ويريح السكان .. ما حل مشاكله ؟
الثلاثاء 28/أغسطس/2018 - 01:01 ص
مركبة التوك توك .
شيماء اليوسف
طباعة
انتشر التوك توك، لأنه قدم حلول عملية وغير مكلفة لعدد من المشكلات التي تعاني منها مصر، فقد وفر فرص عمل حتى أصبح مصدر دخل لكثير من المواطنين، وقدم حلا لمشكلة في وسائل المواصلات خاصة القرى والنجوع، حتى بات يعتمد عليه قرابة مواطن في الذهاب إلى المدرسة والعمل وتلقي العلاج وقضاء مصالحهم.
في إطار عدم قدرة الدولة على توفير وسائل انتقال تتناسب مع سرعة الانتشار العمراني، تمكن سائقي التوك توك من التوغل داخل أزقة القرى الريفية وفي الأماكن التي لا تتوافر فيها وسائل مواصلات داخلية كالشوارع الصغيرة والضيقة التي لن تتمكن وسائل المواصلات الأخرى من السير فيها، لاسيما المدن والمناطق الجديدة التي لا توفر الحكومة فيها وسائل إنتقال إلا في الشوارع الرئيسية.
الوضع القانوني للتوك توك
في إطار عدم قدرة الدولة على توفير وسائل انتقال تتناسب مع سرعة الانتشار العمراني، تمكن سائقي التوك توك من التوغل داخل أزقة القرى الريفية وفي الأماكن التي لا تتوافر فيها وسائل مواصلات داخلية كالشوارع الصغيرة والضيقة التي لن تتمكن وسائل المواصلات الأخرى من السير فيها، لاسيما المدن والمناطق الجديدة التي لا توفر الحكومة فيها وسائل إنتقال إلا في الشوارع الرئيسية.
الوضع القانوني للتوك توك
التوك توك
تسبب عدم دراسة وإهمال التوك توك، في الاعتقاد بأنه سبب تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية والإجرامية، فضلا عن تجاهل الجهات المعنية عن محاولة إيجاد وسيلة عملية لترخيصه على كافة أنحاء الجمهورية، دون تفسير أو سبب منطقي بالرغم من أن قانون المرور رقم 121 لسنة 2008م، وتعديلاته بقانون رقم 54 لسنة 2014م، نصا على ترخيص التوك توك‘ مما أدى إلى زيادة أعداده، إلى جانب حصول كافة المصانع المصرح لها العمل في تصنيع وتجميع مركبة " التوك توك " قد حصلت على موافقة كافة الجهات المعنية بالدولة من ضمنها الإدارة العامة للمرور.
رأي الخبراء الاقتصاديون في ظاهرة التوك توك
رأي الخبراء الاقتصاديون في ظاهرة التوك توك
التوك توك
يعد تنظيم التوك توك في الشارع المصري أمرا ليس سهلا لاحتياجه قوة محلية وفق رؤية الدكتور مختار الشريف، خبير اقتصادي حيث قال في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن" أن سهولة مركبة التوك توك في مصر مكنت الأطفال من قيادته معتبر هذا أنه أمر مخيف، إلى جانب انتشاره في الأماكن الحضارية كان أحد أسباب وقوع الحوادث فضلا عن عدم ترخيصه جعل هروب المجرم سهلا.
و يعتبر الشريف إن سهولة التوك توك وتواجده جعل الموطنين يتكالبون عليه، إضافة إلى تركهم أعمالهم الرئيسية في المصانع والورش واتجهوا إلى العمل كسائقين للتوك توك، مما أثر على العمالة والحرف المصرية، لما يحققه من دخل وحاجة الناس له، موضحا أن سر ذلك هو ارتكان الشباب إلى الراحة والكسل بالإضافة إلى انخفاض قيمة العمل.
على الرغم من السلبيات التي أوجدها التوك توك فإن له مميزات، حيث قال خالد الشريف، أن التوك توك وسيلة نقل سهلة وبسيطة، تستطيع أن تتنقل داخل القرى والأماكن العشوائية والنجوع بسرعة إلى جانب ترحيب الناس به، كما أنه وفر فرص عمل لشباب قد يكونوا هم بالفعل محتاجين إلى ذلك خاصة الطبقات الفقيرة.
تجارب الدول الأخرى مع التوك توك
و يعتبر الشريف إن سهولة التوك توك وتواجده جعل الموطنين يتكالبون عليه، إضافة إلى تركهم أعمالهم الرئيسية في المصانع والورش واتجهوا إلى العمل كسائقين للتوك توك، مما أثر على العمالة والحرف المصرية، لما يحققه من دخل وحاجة الناس له، موضحا أن سر ذلك هو ارتكان الشباب إلى الراحة والكسل بالإضافة إلى انخفاض قيمة العمل.
على الرغم من السلبيات التي أوجدها التوك توك فإن له مميزات، حيث قال خالد الشريف، أن التوك توك وسيلة نقل سهلة وبسيطة، تستطيع أن تتنقل داخل القرى والأماكن العشوائية والنجوع بسرعة إلى جانب ترحيب الناس به، كما أنه وفر فرص عمل لشباب قد يكونوا هم بالفعل محتاجين إلى ذلك خاصة الطبقات الفقيرة.
تجارب الدول الأخرى مع التوك توك
التوك توك
قامت العديد من الدول بالتعامل مع ظاهرة التوك توك، بنجاح والتوصل لحلول عملية لتنظيمه في شوارعها بشكل يعظم الاستفادة في خلق فرص عمل وحل مشاكل المواصلات مثل البرازيل، والهند، وتايلاند وجنوب أفريقيا بل أن إيطاليا وبولندا تستخدم التوك توك كوسيلة مواصلات وفى الجولات السياحية، هناك عدد من الدول الأوروبية مثل فرنسا.
و يعتبر منتجع الجونة السياحي أحد أرقى المنتجعات السياحية في مصر يستخدم التوك توك، كأهم وسيلة مواصلات بها ويتم تنظيمه بشكل جيد وحضاري ويقوم السائحين باستخدامه في تحركاتهم اليومية داخل المدينة.
و يعتبر منتجع الجونة السياحي أحد أرقى المنتجعات السياحية في مصر يستخدم التوك توك، كأهم وسيلة مواصلات بها ويتم تنظيمه بشكل جيد وحضاري ويقوم السائحين باستخدامه في تحركاتهم اليومية داخل المدينة.
