نصائح الإعلامية رضوى الشربيني تُحيي الصراع بين الرجل والمرأة.. ومتابيعها: ليست مُعقدة وتنصر المرأة
الأربعاء 29/أغسطس/2018 - 02:02 ص
إسلام مصطفى
طباعة
المعركة بين الرجل والمرأة معركة قديمة جدًا مًتذ قديم الأزل، وبين الحين والآخر تحدث بعض المواقف التي تنفخ في النيران الخامدة لتُشعلها، ولعل الإعلامية رضوى الشربيني أحد أكبر هذه الأدوات، بنصائحها التي تُقدمها للفتيات، خلال برنامجها "هي وبس"، والتي يرى الكثيرون أنها تتحامل فيها على الرجل، للدرجة التي وصفها فيها البعض بأنها مُعقدة.
تعثر الشربيني يفتح عليها نيران السخرية
انتشر مؤخرًا فيديو لرضوى الشربيني، تنصح فيه إحدى متابيعها، والتي طلبت منها نصيحة في مُشكلتها، وجاء رد الإعلامية، بأنها تقوم بعمل حظر لكل ما يُضايقها في الحياة، ولكن يبدو أن التعبير خانها فقالت "بلوق" بدلًا من "بلوك" ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن يستحضر إلى أذهانه كل نصائح ومواقف الشربيني التي رأوا أنها ضد الرجل، والتي من بينها أنها قالت: إن الحياة لا تقف على رجل، إنما على الأم والأب فقط، وأن الرجل لا يعني شيئًا للمرأة.
وبين تلك الجبهة وتلك، كان هناك الجبهة التي ترصد الحدث من أجل انطلاق مجموعة من الكوميكات والإفيهات، التي كان على رأسها السخرية من إقبال الفتيات على منشورات رضوى الشربيني، وفيديوهاتها المُنتشرة، ورأوا أن الفتيات سيعدون نشر ومُشاركة كل ما تتلفظ بهر ضوى الشربيني حتى وإن عطست، على حد تعبيرهم.
تعثر الشربيني يفتح عليها نيران السخرية
انتشر مؤخرًا فيديو لرضوى الشربيني، تنصح فيه إحدى متابيعها، والتي طلبت منها نصيحة في مُشكلتها، وجاء رد الإعلامية، بأنها تقوم بعمل حظر لكل ما يُضايقها في الحياة، ولكن يبدو أن التعبير خانها فقالت "بلوق" بدلًا من "بلوك" ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن يستحضر إلى أذهانه كل نصائح ومواقف الشربيني التي رأوا أنها ضد الرجل، والتي من بينها أنها قالت: إن الحياة لا تقف على رجل، إنما على الأم والأب فقط، وأن الرجل لا يعني شيئًا للمرأة.
بالإضافة إلى فيديو آخر ترد فيه على فتاة تبلغ من العُمر 19 عامًا على علاقة بشخص استمرت لمدة 3 سنوات، إلا أنه انقطع عن التواصل معها، مما دفعها إلى القلق بشأنه، وبحسب الفتاة أنها أصرت على، وكان رده أن أهله غير راضين على علاقتهما، الأمر الذي أثار غضب الشربيني، وحمل ردها حالة من الهجوم على الفتاة.
واستنكرت الشربيني، إصرار الفتاة على أن يعود حبيبها ويتواصل معها، قائلة: "اتحايل على راجل؛ علشان يكلمني، هو لازمته أصلًا لازمته إيه لو هو مبيسألش؟"، مُعربة عن أسفها بشأن الفتاة التي بدأت في علاقة حب وهي في سن صغيرة، مُتسائلة إذا كانت الفتاة تحب وهي في هذا السن، فمتى تعمل وتُثبت وجودها، ومتى تسافر وتستمع الفتاة بحياتها.
ووجهت الشربيني رسالة إلى الفتيات فحواها، أن العمر أمامهن طويل، لماذا يُضيع الفتيات أعمارهن في مثل هذه القصص، مُشيرةً إلى أنه من المُفترض أن تبدأ الفتاة تُفكر في الحب في سن 23 عام على الأقل، لاسيما وأننا في عام 2018.
ونصحت الفتاة بأن تهتم بمُستقبلها، مُضيفة أن النصائح التي تُقدمها ليست نصائح نظرية، مُستشهدة بحالها، حيثُ أنها تبلغ من العُمر 37 عامًا، ولا تعيش قصة حُب، في أنها مُطلقة ولديها من الأطفال اثنين، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا، حيثُ رأى البعض أن رضوى الشربيني مُتحاملة على الرجال، منهم ما اتهمها بأنها مُعقدة، لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي تُثير بها الجدل حول مواقفها من الرجال.
رضوى الشربيني تخرب البيوت
لم تكن تلك المرة الأولى التي تُثير فيها الإعلامية، الجدل، حيثُ لاقت هجومًا كبير من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمها البعض بأنها تسعى إلى خراب بيوت المصريين وإفشال العلاقات الأسرية، وذلك بعدما نصحت إحدى المُتصلات بالطلاق، برغم أن المُتصلة قالت إن زوجها يضربها لمجرد أنها مريضة وتريد أن تذهب للطبيب، وأبدت خوفها من طلب الطلاق لأنها لا عائل لها بعد زوجها.
وبرغم أن الشربيني، قبل أن تُقدم النصيحة للمُتصلة، أكدت أنها لا تخرب البيوت، وأنها فقط لا تقبل بالإهانة والضرب، مُضيفة، "أنا كان معايا 200 جنيه بس وكنت مستلفاها من صاحبتي، عندما خرجت من البيت وطلبت الطلاق، ولم يكن لدى ما أبيعه.
معركة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي اندلعت بين مؤيدي رضوى الشربيني، ومُعارضيها، بالطبع كان الجانب الأكبر المُعارض لرضوى الشربيني من الرجال، حيثُ استنكر أحدهم أن الشربيني هي من تُقدم نصائح للسيدات، في حين أنها لا تُعاني ما عانت منه بعض الأمهات المصريات الكبار، هذا بحسب وصفه، حيثُ قال: "لما أشوف رضوى الشربينى وأمثالها من أشباه الستات بيتكلموا عن أنهم إزاى strong وبعدين ابص على أمى وأمهات كتير كافحوا وتعبوا عشان ينجحوا البيت ويربّوا صح بستغرب قوى، هو مين المفروض يدى نصائح، ده أمهاتنا دول كلمة جبال قليله عليهم والله".
الحقيقة أن هناك عدد من الفتيات هاجم الشربيتي أيضًا حيثُ غردت إحدى رواد موقع التدوينات المُصغرة "تويتر" قائلة: "رضوى الشربيني اتجوزت واطلقت وطالعة تقطع في الرجالة وعاملة واعظة وخبيرة علاقات، نفس سيتاريو مفيدة شيحة الصوت العالي، عالم بايخة وأوفر".
وأبدت إحدى الفتيات احترامها للإعلامية رضوى الشربيني، إلا أنها رأت أنها لو كان لديها المقدرة على تطبيق النصائح التي تُقدمها للجمهور، ما كان وصل بها الحال إلى الطلاق.
الشربيني مثال للمرأة الناجحة
جبهة أخرى تواجدت للدفاع عن رضوى، حيث استنكرت إحدى أعضاء تلك الجبهة الهجوم الذي تشنه بعض الفتيات عليها، ووجهة رسالة لمُنتقديها، فحواها أنه لو لم يعجبكم كلام الشربيني لا تتابعوها، وأضافت، "كل مشكلتكم إنها مُطلقة وشايفين إنها بتطلع عقدها عليكم، ولو كانت متزوجة وسعيدة، كنتم ستتهمونها بالنفاق، وأنها تسعى لتدمير حياة الناس".
فيما أبدت أخرى إعجابها برضوى الشربيني، ورأت أنها استطاعت أن تُغير حياتها إلى الأفضل، برغم كل ما مرت به من مآسي، مُضيفة أنها تنصر المرأة دائمًا وليست مُبالغ فيها كما يدعي البعض، هي فقط تريد أن تعرف الفتاة قيمة نفسها، ولا تقلل منها.
واستنكرت الشربيني، إصرار الفتاة على أن يعود حبيبها ويتواصل معها، قائلة: "اتحايل على راجل؛ علشان يكلمني، هو لازمته أصلًا لازمته إيه لو هو مبيسألش؟"، مُعربة عن أسفها بشأن الفتاة التي بدأت في علاقة حب وهي في سن صغيرة، مُتسائلة إذا كانت الفتاة تحب وهي في هذا السن، فمتى تعمل وتُثبت وجودها، ومتى تسافر وتستمع الفتاة بحياتها.
ووجهت الشربيني رسالة إلى الفتيات فحواها، أن العمر أمامهن طويل، لماذا يُضيع الفتيات أعمارهن في مثل هذه القصص، مُشيرةً إلى أنه من المُفترض أن تبدأ الفتاة تُفكر في الحب في سن 23 عام على الأقل، لاسيما وأننا في عام 2018.
ونصحت الفتاة بأن تهتم بمُستقبلها، مُضيفة أن النصائح التي تُقدمها ليست نصائح نظرية، مُستشهدة بحالها، حيثُ أنها تبلغ من العُمر 37 عامًا، ولا تعيش قصة حُب، في أنها مُطلقة ولديها من الأطفال اثنين، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا، حيثُ رأى البعض أن رضوى الشربيني مُتحاملة على الرجال، منهم ما اتهمها بأنها مُعقدة، لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي تُثير بها الجدل حول مواقفها من الرجال.
رضوى الشربيني تخرب البيوت
لم تكن تلك المرة الأولى التي تُثير فيها الإعلامية، الجدل، حيثُ لاقت هجومًا كبير من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمها البعض بأنها تسعى إلى خراب بيوت المصريين وإفشال العلاقات الأسرية، وذلك بعدما نصحت إحدى المُتصلات بالطلاق، برغم أن المُتصلة قالت إن زوجها يضربها لمجرد أنها مريضة وتريد أن تذهب للطبيب، وأبدت خوفها من طلب الطلاق لأنها لا عائل لها بعد زوجها.
وبرغم أن الشربيني، قبل أن تُقدم النصيحة للمُتصلة، أكدت أنها لا تخرب البيوت، وأنها فقط لا تقبل بالإهانة والضرب، مُضيفة، "أنا كان معايا 200 جنيه بس وكنت مستلفاها من صاحبتي، عندما خرجت من البيت وطلبت الطلاق، ولم يكن لدى ما أبيعه.
معركة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي اندلعت بين مؤيدي رضوى الشربيني، ومُعارضيها، بالطبع كان الجانب الأكبر المُعارض لرضوى الشربيني من الرجال، حيثُ استنكر أحدهم أن الشربيني هي من تُقدم نصائح للسيدات، في حين أنها لا تُعاني ما عانت منه بعض الأمهات المصريات الكبار، هذا بحسب وصفه، حيثُ قال: "لما أشوف رضوى الشربينى وأمثالها من أشباه الستات بيتكلموا عن أنهم إزاى strong وبعدين ابص على أمى وأمهات كتير كافحوا وتعبوا عشان ينجحوا البيت ويربّوا صح بستغرب قوى، هو مين المفروض يدى نصائح، ده أمهاتنا دول كلمة جبال قليله عليهم والله".
الحقيقة أن هناك عدد من الفتيات هاجم الشربيتي أيضًا حيثُ غردت إحدى رواد موقع التدوينات المُصغرة "تويتر" قائلة: "رضوى الشربيني اتجوزت واطلقت وطالعة تقطع في الرجالة وعاملة واعظة وخبيرة علاقات، نفس سيتاريو مفيدة شيحة الصوت العالي، عالم بايخة وأوفر".
وأبدت إحدى الفتيات احترامها للإعلامية رضوى الشربيني، إلا أنها رأت أنها لو كان لديها المقدرة على تطبيق النصائح التي تُقدمها للجمهور، ما كان وصل بها الحال إلى الطلاق.
الشربيني مثال للمرأة الناجحة
جبهة أخرى تواجدت للدفاع عن رضوى، حيث استنكرت إحدى أعضاء تلك الجبهة الهجوم الذي تشنه بعض الفتيات عليها، ووجهة رسالة لمُنتقديها، فحواها أنه لو لم يعجبكم كلام الشربيني لا تتابعوها، وأضافت، "كل مشكلتكم إنها مُطلقة وشايفين إنها بتطلع عقدها عليكم، ولو كانت متزوجة وسعيدة، كنتم ستتهمونها بالنفاق، وأنها تسعى لتدمير حياة الناس".
فيما أبدت أخرى إعجابها برضوى الشربيني، ورأت أنها استطاعت أن تُغير حياتها إلى الأفضل، برغم كل ما مرت به من مآسي، مُضيفة أنها تنصر المرأة دائمًا وليست مُبالغ فيها كما يدعي البعض، هي فقط تريد أن تعرف الفتاة قيمة نفسها، ولا تقلل منها.
وبين تلك الجبهة وتلك، كان هناك الجبهة التي ترصد الحدث من أجل انطلاق مجموعة من الكوميكات والإفيهات، التي كان على رأسها السخرية من إقبال الفتيات على منشورات رضوى الشربيني، وفيديوهاتها المُنتشرة، ورأوا أن الفتيات سيعدون نشر ومُشاركة كل ما تتلفظ بهر ضوى الشربيني حتى وإن عطست، على حد تعبيرهم.