نحن ندرك اننا ندخل بيت رجل بطل من أبطال حرب أكتوبر ولكنه بسيط وبيته متواضع ورحب بينا بإبتسمامته المعهودة المتعارف عليها مع الجميع وهو الحاج متولى محمود عبدالله كان بشقة متواضعه فى العريش
سألته عن مولدة ونشاته أجاب أن أسمه متولى محمود عبدالله من مواليد محافظة الشرقيه مركز فاقوس قرية النوافعه بتاريخ 15\10\1946م ، كان يعمل فى هيئة الطرق والكبارى
شىء لفت نظرى انك من مواليد الشرقيه لماذا جئت الى مدينة العريش ؟
جئت الى مدينة العريش الى إبنى المتزوج هنا وانا أأتى زيارات هنا فى العريش له بإستمرار،
ماعدد أولادك ؟
جاوب عندى ثلاث أولاد وبنت وجميعهم متزوجين حاليا ،
عندما سألته عن صفات الجندى المصرى والقائد الاسرائيلى ،وهل إختلفت من عصر الى عصر ؟
أجاب أن صفات الجندى المصرى كان له معالمه خاصه كان يتعاملو احسن من معاملتهم فى هذه الايام دون التفرقه بينهم وبين الضباط ، اما الاسرائلين عدو مهما كان الظروف وعدو شرس
احكى لنا عن مشاركتك وبطولاتك فى الحرب ؟
اولا كان تجنيدى من تاريخ 3\11\1966 وانتهى التجنيد بتاريخ 14\5\1974 لمدة 8 سنوات منهم 3 سنوات التجنيد ثم انتقلت على الاحتياط،
و كنت مجند فى قسم الدفاع المدنى فى الاسماعيليه والسويس والتل الكبير
وشاركت انا وزملائى خلال الحرب فى إطفاء حريق محطة تكرير البترول فى السويس حيث إستمر الحريق والنار مشتعله فيها لمدة 5 أيام
وفى حرب الاستنزاف كنا بنعدى القناه عند منطقة اسمها نمره 6 كانت القوات المصرية تعدى للقناه تضرب العدو الاسرائيلى وترجع ثانى ،
مع مرور السنين يأتى علينا أوقات نفتكر الأشخاص الذين يستمروا فى أذهاننا سواء كانوا من القادة أو الجنود أحياء أو شهدا ؟
أجاب : كان يوجد اللواء سعد الدين الشاذلى فى سيناء ومعه قواته المصرية عمل خدعه مع الإسرائيليين وهى أن يتركوه هو وقواته يعدى القنااة دون إصابة أى عسكرى وكان فيه قوات اسرائيليه محاصرينوا ، و اثناء عبوره القناه هو وقواته المصريه مع محاصرتهم من الإسرائيليين ، أخدعهم واخذهم اسرى وهو راجع من سيناء هذا يوم لاينسى ،
وكان يوجد ضابط إسمه محمود الجمل هذا الرجل كان حسن المعامله ولا يفرق بين الجندى والضابط واللواء عندما يريد جندى او ضابط يسافر أجازه دون أن يكون معه أى نقود كان بيسلفه نقودا ،
والضابط مصطفى مرسى من الزقازيق عندما زوجته أنجبت ولد دعى كل المجندين الأصدقاء وأنا كنت معاهم وحضرنا سبوع ولده ،
وكان من أصحابى محمد ابراهيم عطيه من الشرقيه وعبدالصبور محمد عامر من الاقصر كانو حسن السمعه ومعاملتنا مع الضباط يعتبر كنا شخص واحد
وكان يوجد كثير من الشهداء لكن لأأفتكر أحدا منهم لما انضربنا فى التل الكبير واستخبينا فى الملاجىء تحت الارض كان فيه طيران اسرائيلى بيمشط الاول وبعد كدا يعطى الخريطة للطائرات الحربية واثناء ضرب القوات الاسرائيليه المطافى إستشهد حوالى 20 واحد من التعيينات والمطافى والمرتبات ،
أيه رأيك فى السادات ؟
أجاب السادات شخصية قويه وزعيم ، كان لايوجد أحد يعتقد أننا ممكن نعدى القناة ولكن بإرادة الله مع أننا كنا فى شهر الصوم بوجد الزعيم أنور السادات أنتصرنا وبالفعل عبرنا القناة ،
فى النهاية موقع حق المواطن يشكر حضرتك وبعتذر لك اذ كنا أطلنا عليك .