أكتشفت دراسة جديدة أن تغيرًا في الحمض النووي هو السبب وراء معاناة الناس من الألم بعد التعرض لصدمة مثل: الاعتداء الجنسي أو حادث سيارة.

وأعلن علماء من كلية الطب في جامعة "نورث كارولينا" إن دراستهم هذه تعتبر أول دراسة تظهر أن وجود نسخة مختلفة من هذا الجين يسبب ألمًا جسديًا أكبر للجسم.

وطبقا للعلماء، فإن هذا التغيير في هذا الجين "FKBP5"، هو الذي يساعد الجسم عادة على تنظيم الإجهاد، ويؤدي الى ارتفاع مستويات الكورتيزول، المعروف باسم "هرمون الإجهاد"، وهو يؤثر على الأعصاب في العضلات ويجعلها أكثر عرضة للإصابة.

وأشاروا إلى أن دراسات عدة سابقة قد أظهرت أن الأشخاص الذين لديهم أنواعًا مختلفة من هذا الجين هم أكثر عرضة للإصابة باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة "PTSD" أو الاكتئاب أو السلوك العدواني عقب أي حدث صادم.