فكر قبل ما تشير وسجن 7 سنوات.. أبرز وسائل مواجهة شائعات " فيس بوك "
الخميس 30/أغسطس/2018 - 01:46 م
دنيا سمحي
طباعة
تبدأ بمنشور سطحي على أحد الحسابات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصةً تطبيق " فيس بوك" ، تتناقله صفحات مجهولة وربما تابعة لكيانات لديها شراهة وإتجاه قوي لتعكير صفو المجتمع، وزعرزعة استقراره، في سلسلة لا تنتهي من الشائعات التي يطلقها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف بين الشباب بـ " السوشيال ميديا "، حيث تثير تلك الأخبار المزعومة، غضب الجموع، وتعمل على بلبلة الرأي العام، في ظل غمامة سوداء من اللاوعي ، بشأن ترويج وتداول مثل هذه الأخبار الدائما ما تتسبب الشائعات أيا كان حجمها في إثارة الرأي العام، يعقبها حالة من الهرج والصيت الزائع لفوضى الرأي.
الجميع يصرح، ويدين القرار، وإن دققت النظر في حقيقة وماهية الأمر، تجد أنه لم يصدر قرار أساسا، حتى تثور كل هذه الجموع، ولم يخرج مسئول واحد يصرح بمثل هذه القرارات، بل وبالرغم من دحض بعض الجهات المسئولة لحقيقة هذه الشائعات، إلا أن ألسنتها تمتد وتمتد لتطيج بأمن واستقرار البلادا داخليا، وموقعها بين دول العالم على الساحة الخارجية، ولا أكثر من الشائعات التي تطفو على السطح من حين لآخر، عن ارتفاع الأسعار، مسمومة دون التأكد من صحتها، أو الانتظار لحين صدور تصريح رسمي من الجهات المختصة، للتأكيد أو النفي.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن " عدد من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت رواجا شديدا بين النشطاء، والتي روجها البعض ممن لا يهمهم سوى إثارة النزاعات والقلاقل في المجتمع، ونستعرض أبرز وسائل مواجهة الشائعات في السطور القادمة:
الجميع يصرح، ويدين القرار، وإن دققت النظر في حقيقة وماهية الأمر، تجد أنه لم يصدر قرار أساسا، حتى تثور كل هذه الجموع، ولم يخرج مسئول واحد يصرح بمثل هذه القرارات، بل وبالرغم من دحض بعض الجهات المسئولة لحقيقة هذه الشائعات، إلا أن ألسنتها تمتد وتمتد لتطيج بأمن واستقرار البلادا داخليا، وموقعها بين دول العالم على الساحة الخارجية، ولا أكثر من الشائعات التي تطفو على السطح من حين لآخر، عن ارتفاع الأسعار، مسمومة دون التأكد من صحتها، أو الانتظار لحين صدور تصريح رسمي من الجهات المختصة، للتأكيد أو النفي.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن " عدد من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت رواجا شديدا بين النشطاء، والتي روجها البعض ممن لا يهمهم سوى إثارة النزاعات والقلاقل في المجتمع، ونستعرض أبرز وسائل مواجهة الشائعات في السطور القادمة:
شائعات السوشيال ميديا
فكر قبل ما تشير
مصر للطيران
في مواجهة الشائعات المغرضة، أطلقت شركة مصر للطيران، مبادرة توعية للعاملين بها على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "فكر قبل ما تشير"، بعد الزج باسم الشركة في بعض الأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشارها بين العاملين دون أساس من الصحة، حيث تستهدف الحملة توعية العاملين بها بضرورة التحقق من صحة أي معلومة قبل مشاركتها وتداولها مما يثير البلبلة للشركة الوطنية، وحفاظا على صورتها أمام الرأي العام.
وهي دعوة للحد من الشائعات والتوعية بمخاطرها، في إطار إطلاق عدد من المؤسسات والهيئات الوطنية حملات مشابهة في ظل تصاعد الشائعات خلال الفترة الأخيرة، ومحاولة منها لتهدئة الأوضاع الداخلية في ظل انبعاث الشائعات المغرضة، ومحاولتها زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي.
وهي دعوة للحد من الشائعات والتوعية بمخاطرها، في إطار إطلاق عدد من المؤسسات والهيئات الوطنية حملات مشابهة في ظل تصاعد الشائعات خلال الفترة الأخيرة، ومحاولة منها لتهدئة الأوضاع الداخلية في ظل انبعاث الشائعات المغرضة، ومحاولتها زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي.
منصة إلكترونية للإبلاغ عن الشائعات
منصة إلكترونية
وفي هذا الصدد، أطلقت الصين منصة إلكترونية تشمل تطبيقا للهواتف المحمولة تتيح للمواطنين الإبلاغ عن "الشائعات على الإنترنت" ، والتي تستخدم أيضا الذكاء الاصطناعى للتعرف على التقارير الكاذبة، وذلك فى إطار حملة بكين على ما تعتبره محتوى مزعزعا للاستقرار، وتقضى القوانين الصينية بمعاقبة مروجى الشائعات بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات، وقد تؤدى التدوينات التى تحتوى شائعات ويزورها خمسة آلاف مستخدم للإنترنت أو يتم تداولها أكثر من 500 مرة إلى أحكام بالسجن .