حتى لا ننسى.. حطام سفينة الحب تطفو على سطه المحيط الأطلسي
السبت 01/سبتمبر/2018 - 10:13 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد اليوم الأول من سبتمبر، الذكرى الثالثة والثلاثون من العثور على حطام سفينة تايتنك، التي غرقت في قلب المحيط الأطلسي، وأي أنهم تمكنوا من العثور عليها بعد 73 عاما من غرقها.
وفي محاولة لإعطاء لمحة عن "تايتنك"، فهي سفينة بريطانية، مملوكة لشركة "وايت ستار لاين" تم بناؤها في حوض هارلاند آند وولف، وكانت التيتانيك أكبر باخرة نقل ركاب في العالم تم بناؤها في ذلك الوقت.
كان أول إبحار للسفينة، في في 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي وبعد أربعة أيام من انطلاقها في 14 أبريل 1912 اصطدمت الباخرة بجبل جليدي عند الموقع 41°44' شمالا و49°57' غربا قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام في الساعات الأولى ليوم 15 أبريل 1912.
كان على متن الباخرة 2,223 راكب، نجا منهم 706 شخص فيما لقي 1,517 شخص حتفهم. السبب الرئيسي لارتفاع عدد الضحايا يعود لعدم تزويد الباخرة بالعدد الكافي من قوارب النجاة للمسافرين الذين كانوا على متنها، حيث احتوت على قوارب للنجاة تكفي لـ 1,187 شخص على الرغم من أن حمولتها القصوى تبلغ 3,547 شخص. غرق عدد كبير من الرجال الذين كانوا على ظهر التيتانيك بسبب سياسة إعطاء الأولوية للنساء والأطفال في عملية الإنقاذ.
يشار إلى أن مأساة "تايتنك" لفتت المخرج الأمريكي المبدع، جيمس كاميرون"، مما جعله يقوم بفيلم سينمائي عنها، قام ببطولته كل من: "ليوناردو دي كابريو و كيت وينسليت"، والتي أوضحت أنه كان على السفينة قصة حب رقيقة بين كل من "جاك وروز"، ومما قيل فيما بعد، أن هذه القصة واقعية وحدثت بالفعل، حتى أنه ومن ضمن ما تردد أن تلك السيدة العجوز، التي ظهرت في الفيلم وكنت تروي القصة، هي بالفعل روز، وأنها بالفعل كانت من ركاب السفينة وأكتشفت الحب على "تايتنك"، وعاشت مأساة موت حبيبها أمام أعينها في قلب المحيط.
وفي محاولة لإعطاء لمحة عن "تايتنك"، فهي سفينة بريطانية، مملوكة لشركة "وايت ستار لاين" تم بناؤها في حوض هارلاند آند وولف، وكانت التيتانيك أكبر باخرة نقل ركاب في العالم تم بناؤها في ذلك الوقت.
كان أول إبحار للسفينة، في في 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي وبعد أربعة أيام من انطلاقها في 14 أبريل 1912 اصطدمت الباخرة بجبل جليدي عند الموقع 41°44' شمالا و49°57' غربا قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام في الساعات الأولى ليوم 15 أبريل 1912.
كان على متن الباخرة 2,223 راكب، نجا منهم 706 شخص فيما لقي 1,517 شخص حتفهم. السبب الرئيسي لارتفاع عدد الضحايا يعود لعدم تزويد الباخرة بالعدد الكافي من قوارب النجاة للمسافرين الذين كانوا على متنها، حيث احتوت على قوارب للنجاة تكفي لـ 1,187 شخص على الرغم من أن حمولتها القصوى تبلغ 3,547 شخص. غرق عدد كبير من الرجال الذين كانوا على ظهر التيتانيك بسبب سياسة إعطاء الأولوية للنساء والأطفال في عملية الإنقاذ.
يشار إلى أن مأساة "تايتنك" لفتت المخرج الأمريكي المبدع، جيمس كاميرون"، مما جعله يقوم بفيلم سينمائي عنها، قام ببطولته كل من: "ليوناردو دي كابريو و كيت وينسليت"، والتي أوضحت أنه كان على السفينة قصة حب رقيقة بين كل من "جاك وروز"، ومما قيل فيما بعد، أن هذه القصة واقعية وحدثت بالفعل، حتى أنه ومن ضمن ما تردد أن تلك السيدة العجوز، التي ظهرت في الفيلم وكنت تروي القصة، هي بالفعل روز، وأنها بالفعل كانت من ركاب السفينة وأكتشفت الحب على "تايتنك"، وعاشت مأساة موت حبيبها أمام أعينها في قلب المحيط.