دراسة: قلة الحركة تكلف العالم 67.5 مليار دولار سنويًا
الخميس 28/يوليو/2016 - 12:48 م
أظهرت دراسة أجريت على مليون شخص أن قلة الحركة تكلف الاقتصاد العالمي 67.5 مليار دولار سنويًا بالنسبة لتكاليف الرعاية الصحية والخسائر الانتاجية وأن ممارسة التمرينات لمدة ساعة يوميًا يمكن أن يمنع الكثير من تلك الخسائر.
ووجد الباحثون أن أسلوب الحياة الذي يخلو من النشاط مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وأن أنشطة مثل السير السريع قد تقي من الاحتمال المتزايد للموت المبكر المرتبط بالجلوس لمدة ثماني ساعات أو أكثر يوميًا.
تمرينات معتدلة
وتشير التقديرات إلى أن عدم الحركة يتسبب في حدوث أكثر من خمسة ملايين حالة وفاة سنويًا مثل التدخين تقريبًا والذي تقول منظمة الصحة العالمية إنه يقتل 6 ملايين شخص سنويًا.
وفي الدراسة الجديدة حذر الباحثون لدى نشر التفاصيل المتعلقة بنتائجهم في مؤتمر في لندن من عدم وجود أي تقدم يذكر لمعالجة مشكلة قلة النشاط البدني.
وقال أولف ايكيلوند وهو أستاذ في المدرسة النرويجية للعلوم الرياضية وجامعة كمبردج إن توصيات منظمة الصحة العالمية بممارسة التمرينات المعتدلة لما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا ليس كافيًا على الأرجح. ولا يتبع حتى ربع البالغين في أنحاء العالم توصيات منظمة الصحة العالمية.
خطر الموت المبكر
وقال "ليس من الضرورة أن تمارس الرياضة أو أن تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية (الجيم)...ولكن من الضروري أن تفعل ذلك (السير أو ركوب الدراجة) لمدة ساعة يوميًا.
والأشخاص الذين يجلسون لمدة ثماني ساعات يوميًا لكنهم يمارسون نشاطًا من نواح أخرى فإنهم أقل خطرًا من التعرض للموت المبكر مقارنة بالأشخاص الذين يقضون ساعات أقل في الجلوس لكنهم أقل نشاطًا مما يشير إلى أن التمارين مهمة على نحو خاص بصرف النظر عن عدد الساعات التي يقضيها المرء في الجلوس.
وتشير الدراسة التي نشرت في دورية لانست أمس الأربعاء إلى أن الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة ولا يمارسون أي نشاط هم الأكثر عرضة لخطر الموت المبكر.
وفي دراسة أخرى من سلسلة تشمل أربع دراسات قدر الباحثون التكلفة في مجال الرعاية الصحية والخسائر الإنتاجية بالنسبة لخمسة من الأمراض الرئيسية المرتبطة بقلة الحركة وهي أمراض القلب والجلطة والسكري وسرطان الثدي وسرطان القولون إذ بلغت التكلفة 67.5 مليار دولار سنويا في عام 2013.
ووجد الباحثون أن أسلوب الحياة الذي يخلو من النشاط مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وأن أنشطة مثل السير السريع قد تقي من الاحتمال المتزايد للموت المبكر المرتبط بالجلوس لمدة ثماني ساعات أو أكثر يوميًا.
تمرينات معتدلة
وتشير التقديرات إلى أن عدم الحركة يتسبب في حدوث أكثر من خمسة ملايين حالة وفاة سنويًا مثل التدخين تقريبًا والذي تقول منظمة الصحة العالمية إنه يقتل 6 ملايين شخص سنويًا.
وفي الدراسة الجديدة حذر الباحثون لدى نشر التفاصيل المتعلقة بنتائجهم في مؤتمر في لندن من عدم وجود أي تقدم يذكر لمعالجة مشكلة قلة النشاط البدني.
وقال أولف ايكيلوند وهو أستاذ في المدرسة النرويجية للعلوم الرياضية وجامعة كمبردج إن توصيات منظمة الصحة العالمية بممارسة التمرينات المعتدلة لما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا ليس كافيًا على الأرجح. ولا يتبع حتى ربع البالغين في أنحاء العالم توصيات منظمة الصحة العالمية.
خطر الموت المبكر
وقال "ليس من الضرورة أن تمارس الرياضة أو أن تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية (الجيم)...ولكن من الضروري أن تفعل ذلك (السير أو ركوب الدراجة) لمدة ساعة يوميًا.
والأشخاص الذين يجلسون لمدة ثماني ساعات يوميًا لكنهم يمارسون نشاطًا من نواح أخرى فإنهم أقل خطرًا من التعرض للموت المبكر مقارنة بالأشخاص الذين يقضون ساعات أقل في الجلوس لكنهم أقل نشاطًا مما يشير إلى أن التمارين مهمة على نحو خاص بصرف النظر عن عدد الساعات التي يقضيها المرء في الجلوس.
وتشير الدراسة التي نشرت في دورية لانست أمس الأربعاء إلى أن الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة ولا يمارسون أي نشاط هم الأكثر عرضة لخطر الموت المبكر.
وفي دراسة أخرى من سلسلة تشمل أربع دراسات قدر الباحثون التكلفة في مجال الرعاية الصحية والخسائر الإنتاجية بالنسبة لخمسة من الأمراض الرئيسية المرتبطة بقلة الحركة وهي أمراض القلب والجلطة والسكري وسرطان الثدي وسرطان القولون إذ بلغت التكلفة 67.5 مليار دولار سنويا في عام 2013.