اكتشاف مواد ضارة جديدة في السجائر الإلكترونية
الخميس 28/يوليو/2016 - 12:49 م
قال تقرير علمي من المختبر الوطني في كاليفورنيا إن فريقًا بحثيًا تمكن من تحديد مصدر سام في السيجارة الإلكترونية يتم من خلاله زيادة ضرر انبعاثات السيجارة الإلكترونية مع ارتفاع حرارة الجهاز وتراكم المخلفات عليه. ويعمل جهاز السيجارة الإلكترونية بواسطة البطارية، لتوصيل نيكوتين مخلوطًا بأحد النكهات، مع مزيج كيميائي يتم استخلاصه من بخار السائل الموجود بالجهاز وليس دخان احتراق تقليدي.
تعمل معظم السجائر الإلكترونية من خلال 3 عناصر: الخرطوش الذي يحمل السائل، وجهاز التدفئة أو "المرذاذ"، ومصدر الطاقة الذي يكون غالبًا بطارية. بينما تعمل السجائر التقليدية من خلال حرق التبغ للحصول على النيكوتين في الدخان الناتج عن الاحتراق. ويوجد القليل من الدراسات العلمية عن أضرار السجائر الإلكترونية.
بحسب الدراسة الجديدة التي نشرت مجلة "إنفايرومنتال ساينس أند تكنولوجي" تقريرًا عنها، تبين أن عملية التحرّر الحراري لاثنين من المذيبات الموجودة في السائل تولد بخارًا سامًا يحتوي على مواد: بروبيلين، وغليكول، وجلسرين، ويؤدي هذا الخليط إلى مادتين أكثر سمية هما: أكرولين، وفورمهايلد.
تكشف هذه الدراسة لأول مرة عن وجود هذين النوعين من المواد السامة في السجائر الإلكترونية، ولم يكن وجودهما معروفًا من قبل. كما تكشف النتائج خطأ الإدعاء بأن انبعاثات السجائر الإلكترونية أقل خطرًا من التقليدية.
بينت الدراسة الجديدة أيضًا أن تراكم المخلفات بعد ثوان من استهلاك السيجارة الإلكترونية يشكل مصدرًا إضافيًا للسموم، إلى جانب أن ارتفاع حرارة الجهاز يزيد الأضرار الصحية.
توجد دراسات قليلة عن تأثير استنشاق مواد: بروبيلين، وغليكول، وجلسرين، لكن يعتقد الباحثون أنها مواد مسرطنة. وكانت دراسات سابقة قد كشفت عن 31 عنصرًا كيميائيًا يسبب أضرارًا صحية في السجائر الإلكترونية.
تعمل معظم السجائر الإلكترونية من خلال 3 عناصر: الخرطوش الذي يحمل السائل، وجهاز التدفئة أو "المرذاذ"، ومصدر الطاقة الذي يكون غالبًا بطارية. بينما تعمل السجائر التقليدية من خلال حرق التبغ للحصول على النيكوتين في الدخان الناتج عن الاحتراق. ويوجد القليل من الدراسات العلمية عن أضرار السجائر الإلكترونية.
بحسب الدراسة الجديدة التي نشرت مجلة "إنفايرومنتال ساينس أند تكنولوجي" تقريرًا عنها، تبين أن عملية التحرّر الحراري لاثنين من المذيبات الموجودة في السائل تولد بخارًا سامًا يحتوي على مواد: بروبيلين، وغليكول، وجلسرين، ويؤدي هذا الخليط إلى مادتين أكثر سمية هما: أكرولين، وفورمهايلد.
تكشف هذه الدراسة لأول مرة عن وجود هذين النوعين من المواد السامة في السجائر الإلكترونية، ولم يكن وجودهما معروفًا من قبل. كما تكشف النتائج خطأ الإدعاء بأن انبعاثات السجائر الإلكترونية أقل خطرًا من التقليدية.
بينت الدراسة الجديدة أيضًا أن تراكم المخلفات بعد ثوان من استهلاك السيجارة الإلكترونية يشكل مصدرًا إضافيًا للسموم، إلى جانب أن ارتفاع حرارة الجهاز يزيد الأضرار الصحية.
توجد دراسات قليلة عن تأثير استنشاق مواد: بروبيلين، وغليكول، وجلسرين، لكن يعتقد الباحثون أنها مواد مسرطنة. وكانت دراسات سابقة قد كشفت عن 31 عنصرًا كيميائيًا يسبب أضرارًا صحية في السجائر الإلكترونية.