حتى لا ننسى.. نهر البارد يقع تحت وطأة وسيطرة الجيش اللبناني
الأحد 02/سبتمبر/2018 - 10:36 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد اليوم الثاني من سبتمبر، الذكرى الحادية عشر، لإعلان الجيش اللبناني، فرض سيطرته الكاملة على مخيم نهر البارد، وتأكيده نهاية العمليات العسكرية في المخيم، وذلك بعد القضاء على تنظيم فتح الإسلام، وإعتقال بقية أفراده.
وفي محاولة لإعطء لمحة عن مخين نهر البارد، ذلك الذي شهد معارك وإنتصارات الجيش اللبناني، فهو مخيم للاجئين الفلسطنيين يقع في شمال لبنان، بالقرب من ميناء مدينة طرابلس، ويضم حوالي 30000 فلسطيني، وهو على مسافة 16 كم من طرابلس بالقرب من الطريق الساحلي.وأنشأ المخيم في الأساس اتحاد جمعيات الصليب الأحمر عام 1949 لتوفير الإقامة للاجئين الفلسطينيين من بحيرة الحلوة شمالي فلسطين.
في مايو 2007 أصبح نهر البارد محور صراع بين القوات المسلحة اللبنانية وجماعة فتح الإسلام المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة التي دخلت المخيم بشكل مريب وبجهل من أهل المخيم عمّا يدور بينهم، وقد أدت هذه الاشتباكات إلى نزوح سكان المخيم وتدمير المخيم بالكامل ومقتل عدد كبير من الطرفين.
ويعد مخيم نهر البارد خزان تجاري كان مزدهرا بأسواقه التجارية المتنوعة التي يعتمد عليها معظم سكانه في تأمين لقمة العيش الكريم، ويضم المخيم ألاف المتعلمين من أطباء ومهندسين ويد عاملة ذات كفاءة ومهارة عالية لذلك يطغى على المهيم الطابع التعليمي والتجاري بشكل عام.
وفي محاولة لإعطء لمحة عن مخين نهر البارد، ذلك الذي شهد معارك وإنتصارات الجيش اللبناني، فهو مخيم للاجئين الفلسطنيين يقع في شمال لبنان، بالقرب من ميناء مدينة طرابلس، ويضم حوالي 30000 فلسطيني، وهو على مسافة 16 كم من طرابلس بالقرب من الطريق الساحلي.وأنشأ المخيم في الأساس اتحاد جمعيات الصليب الأحمر عام 1949 لتوفير الإقامة للاجئين الفلسطينيين من بحيرة الحلوة شمالي فلسطين.
في مايو 2007 أصبح نهر البارد محور صراع بين القوات المسلحة اللبنانية وجماعة فتح الإسلام المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة التي دخلت المخيم بشكل مريب وبجهل من أهل المخيم عمّا يدور بينهم، وقد أدت هذه الاشتباكات إلى نزوح سكان المخيم وتدمير المخيم بالكامل ومقتل عدد كبير من الطرفين.
ويعد مخيم نهر البارد خزان تجاري كان مزدهرا بأسواقه التجارية المتنوعة التي يعتمد عليها معظم سكانه في تأمين لقمة العيش الكريم، ويضم المخيم ألاف المتعلمين من أطباء ومهندسين ويد عاملة ذات كفاءة ومهارة عالية لذلك يطغى على المهيم الطابع التعليمي والتجاري بشكل عام.