"الهوية تتصدر" 6 خطوط عريضة رسمها السيسي في ملتقى شباب الكنيسة العالمي
الأحد 02/سبتمبر/2018 - 02:37 م
وسيم عفيفي
طباعة
للمرة الأولى منذ توليه الحكم كان لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العالمي بحضور البابا تواضروس الثاني "بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية".
تزامن هذا اللقاء مع بعض الأوضاع شبه المضطربة التي تشهدها الكنيسة خلال الأيام القليلة الماضية حيث قتل الأنبا إبيفانيوس فضلاً عن نجاح الدولة المصرية في وأد الفتنة الطائفية التي شهدتها محافظة المنيا.
خلال لقاء الرئيس عن ترحيبه بلقاء الشباب المشاركين في الملتقى العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مختلف قارات العالم، والذي يعد التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر.
تزامن هذا اللقاء مع بعض الأوضاع شبه المضطربة التي تشهدها الكنيسة خلال الأيام القليلة الماضية حيث قتل الأنبا إبيفانيوس فضلاً عن نجاح الدولة المصرية في وأد الفتنة الطائفية التي شهدتها محافظة المنيا.
خلال لقاء الرئيس عن ترحيبه بلقاء الشباب المشاركين في الملتقى العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مختلف قارات العالم، والذي يعد التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر.
ـ رسائل الرئيس
لقاء الرئيس مع شباب الأقباط
وأشار إلى أهمية هذا الملتقى الذي يسعى إلى ربط المهاجرين المصريين وأبنائهم من الأجيال الجديدة بوطنهم مصر، كما أنه يساعد على فتح قنوات تواصل مباشرة مع الشباب المصريين في الخارج تتيح الفرصة لتعريفهم بتطورات الأوضاع في وطنهم، وما يتم بذله من جهود على مختلف الأصعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما أعرب الرئيس عن خالص تقديره واحترامه للكنيسة المصرية تحت قيادة قداسة البابا تواضروس الثانى كشخصية وطنية كان لها دور بارز خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى اعتزاز مصر بأبنائها الأقباط وفخرها بما يقدمونه من إنجازات ونجاحات في الداخل والخارج، مؤكدا أن الوحدة الوطنية في مصر ثابتة على مدار الزمن، وأن أبناء شعب مصر بمسلميه ومسيحييه تجمعهم روابط قوية من الأخوة والمحبة.
وأكد الرئيس أن مصر لا تنظر لأبنائها وفقًا لأى منظور سوي المنظور الوطني الذي يعلي قيم المواطنة وعدم التمييز والتسامح والشراكة الكاملة في الوطن.
وأجرى الرئيس حوارًا مفتوحًا مع الشباب المشارك في اللقاء، استمع خلاله إلى استفساراتهم بشأن الأوضاع في مصر من مختلف جوانبها خاصة التنموية والاقتصادية والأمنية.
واستعرض الرئيس التطورات الجارية في مصر، مشيرا إلى أنها تشهد حاليًا حالة تنموية شاملة تهدف إلى تغيير الواقع نحو مستقبل أفضل في جميع نواحي الحياة تترسخ فيه قيم ومبادئ التعايش المشترك وبما يؤدي إلى تغيير الصورة حول مصر على الساحة الدولية.
وشدد الرئيس على أن الفترة الحالية تشهد إعادة صياغة الشخصية المصرية خاصة من حيث التعليم والخدمات الصحية.
كما أكد الرئيس أن الشباب يحظون باهتمام خاص من قبل الدولة، حيث تم توفير منصات للتواصل معهم ممثلة في مؤتمرات الشباب سواء المحلية أو العالمية، كما تركز جهود الحكومة على توفير المزيد من فرص العمل لهم من خلال العملية التنموية الشاملة الجاري تنفيذها.
وأشار إلى توفير سكن لائق من خلال المشروعات السكنية المختلفة في جميع المحافظات وبشكل غير مسبوق في تاريخ مصر، بالإضافة إلى الحرص على تطوير التعليم وإنشاء جامعات جديدة حكومية وخاصة تسعى لتوفير أرقى مستويات التعليم وكذلك توفير تأمين صحي يقدم خدمات صحية ذات جودة متميزة.
وعبر الشباب المشارك في اللقاء عن سعادتهم بزيارة وطنهم مصر والالتقاء بالرئيس، مشيرين إلى أن الصورة التي رأوها تختلف عما يعكسه الكثير من وسائل الإعلام في الخارج، خاصة مع ما لمسوه من وضع أمني مستقر ومشروعات وطنية ذات مردود إيجابي واضح.
وقدم الشباب التحية والتقدير للرئيس الذي تولى قيادة مصر في فترة عصيبة من تاريخها وأنقذها من الإرهاب والتطرف، وأوضح الشباب أنهم قاموا بالعديد من الزيارات للمشروعات القومية التي قامت بها مصر خلال الفترة السابقة، خاصة محور قناة السويس والمدن الجديدة بالإضافة إلى المناطق السياحية التاريخية والدينية، وأكدوا أنهم سيكونون سفراء لبلدهم مصر في مختلف بلاد العالم بما شاهدوه من إنجازات.
اللقاء في عيون الأقباط
الرئيس السيسي وملتقى شباب الكنيسة
من جهته أكد إسحق حنا "الأمين العام للجمعية المصرية للتنوير" أن هناك تميزاً تشهده الكنيسة حيث أن هذا ملتقى الشباب يعد سابقةً لم تحدث في تاريخ الكنيسة، حيث أنه يحضره 200 من شباب الكنيسة القبطية من المهاجرين بـ 30 دولة من 5 من قارات العالم كله تحت شعار "عودة للجذور".
د. إسحاق حنا
وأكد إسحاق حنا في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن" أن عودة للجذور هدفه الرئيسي هو التواصل مع شباب المهجر وتعميق علاقاتهم بجذورهم الكنسية والروحية والمصرية والوطنية، واصفاً إياهم بأنهم مستقبل الكنيسة