في ذكرى رحيل عامر منيب.. وجبة سحور غيرت حياته
الأحد 02/سبتمبر/2018 - 06:19 م
أماني سلام
طباعة
يحل اليوم الأحد الموافق 2 سبتمبر، ذكرى رحيل الفنان عامر منيب، الذي متعنا بأعمالة على مدار مشواره الفني، والتي ظلت راسخة في أذهان الجمهور حتى الآن، وكان يعد من أهم النجوم على الساحة الفنية خلال الفترة التي مارس فيها العمل الفني قبل دخول الصراع مع مرض السرطان، الذي عانى منه كثيرًا.
وفيما يلي تستعرض " بوابة المواطن " أبرز المحطات الفنية في حياة عامر منيب.
نشأته:
ولد في حي الدقي بالجيزة في يوم 2 سبتمبر عام 1963، وهو من عائلة فنية من التراث الأول، حيث أن جدته هى الفنانة الراحلة ماري منيب، وانتقل عامر إلى منزل جدته بشبرا مع شقيقه الأكبر جمال، وشقيقتيه أميرة وأمينة، اعتاد عامر الذهاب مع جدته إلى مسرح نجيب الريحاني لمشاهدة أعمالها وأعمال زملائها من الفنانين، وكان مولعًا بالمسرح والتمثيل رغم عشقه الشديد للغناء.
إلغاء سفره من أجل الغناء:
تخرج في كلية التجارة بجامعة عين شمس بعد حصوله على البكالوريوس بتقدير جيد جدًا، وأصبح معيدًا بجامعته جاءته تذكرة وأوراق عقد سفر إلى أستراليا للحصول على الدكتوراه والعمل بإحدى الجامعات هناك، وأثناء تناول السحور مع أصدقائه بأحد الفنادق ليودعهم قبل السفر قابل كبار الفنانين في هذه السهر والموسيقار حلمي بكر، وقد ألح عليه زملاؤه للغناء.
فقام عامر بأداء أغنية " الفن " لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وفوجئ جميع الحضور بصوت عامر وأظهروا إعجابهم الشديد جدًا به وفي مقدمتهم الفنانين المذكورين، وقاموا بدعوته للجلوس معهم وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لهم جميعا حينما اكتشفوا أنه حفيد الفنانة الكبيرة ماري منيب، حيث تبناه الموسيقار حلمى بكر، وشجعه بشدة وطالبه بضرورة البقاء في مصر وعدم السفر إلي أستراليا لأن هناك مستقبل كبير ينتظره بشرط أن يثقل موهبته بالدراسة، وبالفعل قام عامر عقب عودته، للمنزل بتمزيق تذكرة السفر.