أحمد علام .. القاضي الذي التحق بالتمثيل فجسد شخصية المسيح
الأحد 02/سبتمبر/2018 - 09:47 م
وسيم عفيفي
طباعة
اشتهر بدور الباشا في فيلم رد قلبي يعرفه معظم مشاهدي السينما المصرية، وبرغم قلة أدواره الشهيرة ، لكنها لا زال عالقا في أذهان المشاهدين إلى اليوم ، فهو حبيب أم كلثوم في فيلم وداد ، الفنان أحمد علام.
ولد أحمد علام في 20 يوليو سنة 1899 في سندبيس بقليوب، وكان والده هو عمدة القرية وكان من المقرر أن يأخذ مكانه في العمودية، لكنه تركها وعمل في وزارة العدل وتدرج في المناصب حتى كاد أن يصل إلى سُدة القضاء، لكنه ترك كل هذا وانضم إلى فرقة عبدالرحمن رشدي سنة 1923.
بعد انضمامه لفرقة عبدالرحمن رشدي بـ 7 سنوات، عمل مع يوسف وهبي في فرقة رمسيس سنة 1930، ومنها إلى فرقة فاطمة رشدي، ليعمل في تكوين اتحاد الممثلين ليكون من مؤسسي الفرقة القومية التي تحول اسمها لاحقاً إلى فرقة المسرح القومي.
اهتم أحمد علام بتربية أجيال فنية، فعمل مخرجا للفرق المسرحية بالمدارس الثانوية وكان من ضمن تلامذته فاخر فاخر.
كان أحمد علام على موعد مع القدر حيث قام لأول مرة بدور المسيح عليه السلام في أول فيلم عربي عن المسيح سنة 1939 حيث قامت الشركة العربية للسينما بإنتاج فيلم قصة حياة وآلام السيد المسيح حيث شهد الاعلان عن الفيلم مفاجأة مدوية بإعلان الفنان القدير أحمد علام تجسيد شخصية السيد المسيح في أول عمل سينمائي مصري وعربي عن حياة آلام المسيح باسم "آلام السيد المسيح" .
وكتب المادة الحوارية الأب أنطوان عبيد، وراجعها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، عميد كلية الآداب في هذا الوقت، أما من شاركوه البطولة فكانوا عزيزة حلمي بدور السيدة العذراء، سميحة أيوب بدور مريم المجدلية، سعد أردش بدور الفريسي، توفيق الدقن بدور قيافا، عبدالعليم خطاب في دور بطرس، إستيفان روستي في دور المولود أعمى وعبدالسلام محمد في دور المفلوج الذي صنع معه المسيح المعجزة رغم أن مشهده لم يتجاوز العشرين ثانية و أخرج الفيلم محمد عبدالجواد.، الفيلم تم طبعه وتحميضه بمعامل واستوديوهات الأهرام ونال العمل استحسان الكنيسة والأقباط، وقد شهده جمهور كبير ونخبة من كبار مثقفي وفناني مصر منهم عباس محمود العقاد والمُفكر خالد محمد خالد وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والفنانين أنور وجدي ونجيب الريحاني ويوسف وهبي وعلي الكسار وبشارة واكيم والفنانات ليلى مراد وليلى فوزي وماري منيب وغيرهم.
لكن شهرة أحمد علام بدأت بقوة عندما جسد شخصية حبيب أم كلثوم في فيلم وداد ، وأبو إنجي في فيلم رد قلبي. برغم إبداعه التمثيلي لكن اهتمامه الإداري شغله عن الاهتمام بشهرته، فقد عمل مدرباً لفن التمثيل بجامعتي القاهرة والإسكندرية ، ثم مستشاراً للتمثيل في جامعة الثقافة الحرة.
وآخر أعماله كانت سنة 1959، في مسرحية دموع إبليس، ليحصل على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في عيد العلم سنة 1960. انتهت مسيرة أحمد علام الفنية بإصابته بالعمى جراء تعرضه لإنفصال شبكي في عينيه، يجبره على السفر إلى ألمانيا وهناك يفقد بصره ، ويرحل عن عالمنا في 2 سبتمبر من عام 1962
ولد أحمد علام في 20 يوليو سنة 1899 في سندبيس بقليوب، وكان والده هو عمدة القرية وكان من المقرر أن يأخذ مكانه في العمودية، لكنه تركها وعمل في وزارة العدل وتدرج في المناصب حتى كاد أن يصل إلى سُدة القضاء، لكنه ترك كل هذا وانضم إلى فرقة عبدالرحمن رشدي سنة 1923.
بعد انضمامه لفرقة عبدالرحمن رشدي بـ 7 سنوات، عمل مع يوسف وهبي في فرقة رمسيس سنة 1930، ومنها إلى فرقة فاطمة رشدي، ليعمل في تكوين اتحاد الممثلين ليكون من مؤسسي الفرقة القومية التي تحول اسمها لاحقاً إلى فرقة المسرح القومي.
اهتم أحمد علام بتربية أجيال فنية، فعمل مخرجا للفرق المسرحية بالمدارس الثانوية وكان من ضمن تلامذته فاخر فاخر.
كان أحمد علام على موعد مع القدر حيث قام لأول مرة بدور المسيح عليه السلام في أول فيلم عربي عن المسيح سنة 1939 حيث قامت الشركة العربية للسينما بإنتاج فيلم قصة حياة وآلام السيد المسيح حيث شهد الاعلان عن الفيلم مفاجأة مدوية بإعلان الفنان القدير أحمد علام تجسيد شخصية السيد المسيح في أول عمل سينمائي مصري وعربي عن حياة آلام المسيح باسم "آلام السيد المسيح" .
وكتب المادة الحوارية الأب أنطوان عبيد، وراجعها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، عميد كلية الآداب في هذا الوقت، أما من شاركوه البطولة فكانوا عزيزة حلمي بدور السيدة العذراء، سميحة أيوب بدور مريم المجدلية، سعد أردش بدور الفريسي، توفيق الدقن بدور قيافا، عبدالعليم خطاب في دور بطرس، إستيفان روستي في دور المولود أعمى وعبدالسلام محمد في دور المفلوج الذي صنع معه المسيح المعجزة رغم أن مشهده لم يتجاوز العشرين ثانية و أخرج الفيلم محمد عبدالجواد.، الفيلم تم طبعه وتحميضه بمعامل واستوديوهات الأهرام ونال العمل استحسان الكنيسة والأقباط، وقد شهده جمهور كبير ونخبة من كبار مثقفي وفناني مصر منهم عباس محمود العقاد والمُفكر خالد محمد خالد وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والفنانين أنور وجدي ونجيب الريحاني ويوسف وهبي وعلي الكسار وبشارة واكيم والفنانات ليلى مراد وليلى فوزي وماري منيب وغيرهم.
لكن شهرة أحمد علام بدأت بقوة عندما جسد شخصية حبيب أم كلثوم في فيلم وداد ، وأبو إنجي في فيلم رد قلبي. برغم إبداعه التمثيلي لكن اهتمامه الإداري شغله عن الاهتمام بشهرته، فقد عمل مدرباً لفن التمثيل بجامعتي القاهرة والإسكندرية ، ثم مستشاراً للتمثيل في جامعة الثقافة الحرة.
وآخر أعماله كانت سنة 1959، في مسرحية دموع إبليس، ليحصل على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في عيد العلم سنة 1960. انتهت مسيرة أحمد علام الفنية بإصابته بالعمى جراء تعرضه لإنفصال شبكي في عينيه، يجبره على السفر إلى ألمانيا وهناك يفقد بصره ، ويرحل عن عالمنا في 2 سبتمبر من عام 1962