خلي بالك من عيالك .. تأخر الكلام للأطفال قد يكون لأسباب عضوية ونفسية
الإثنين 03/سبتمبر/2018 - 01:05 م
أمل عسكر
طباعة
تأخر الحديث عند الأطفال له سببان إما أنه سبب طبيعي مثل أنه الطفل الأول وأنه أمه وأباه لا يحدثانه أو لا يتحدثان معًا أمامه كثيرًا وبالتالي فهو لا يسمع كلمات كثيرة ولا يرى من يتكلم فلا يحاول التقليد، والسبب الثاني مرضي عضوي أو نفسي.
يجب على كل أم في البداية أن تتعرف على جدول تدرج الكلام عند الصغار لتستطيع تقييم طفلك ومعرفة هل تأخر في الكلام أم لا ولا داعي أبدًا للفزع غير المبرر، عليك معرفة أن لكل طفل طبيعته فلا تقارنيه لا بإخوته ولا بأبناء العائلة وبوجه عام البنات أسرع نطقًا من الأولاد.
إقامة حوار مع الصغير خاصة لو كان الأكبر فتحكى له وتستمعي له حتى وإن كانت كل أصواته مناغاة وليست كلامًا، غني له واروي له شيئًا، وأيضا المتابعة مع طبيب أطفال منذ مولد الصغير لمتابعة أي تطورات أو تغيرات عامة على صحته.
وبالنسبة للأسباب النفسية والعضوية:
أولا: الأسباب العضوية مثل اللسان المربوط وهي مشكلة شائعة جدًّا، حيث يولد كثير من الأطفال ومقدمة ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي إلى أسفل. وتحتاج إلى عملية بسيطة جدًا لكن دعي طبيبك يكتشف ذلك ويتأكد منه قبل الإقدام على شيء.
ثانيا: الأسباب النفسية أو التخاطبية مثل التلعثم وعدم القدرة على نطق الحروف من مخارجها ويمكن أن تكون بسبب عدم الحديث مع الصغير أو تخويفه باستمرار أو حزنه من فقد فرد من العائلة حتى لو كان صغيرًا فيدرك الصغار جيدًا اختفاء الأشخاص المحبوبين من محيطهم وغير ذلك.
ثالثا: فرق اللغة كأن يكون الأبوان من جنسيتين مختلفتين أو أن الأسرة تعمل في بلاد الغربة وقد يؤدي ذلك إلى بعض التأخر لدخول لغتين إلى عقله وسمعه وأحيانًا لا يحدث هذا بتاتًا