المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

السيسي يخاطب نظيره الأوزبكي 3 مرات بـ كلمة واحدة ولهذا السبب يصر على التقارب

الأربعاء 05/سبتمبر/2018 - 03:01 م
وسيم عفيفي
طباعة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي عن سعادته بالزيارة التي أجراها إلى أوزبكستان والتي تعبر عن عمق العلاقة بين الدولتين، مشيراً إلى أنه لمس حفاوة صادقة تركت ذكرى طيبة لكرم الشعب الأوزبكي.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته بحضور نظيره الأوزبكستاني شوكت ميرضيائيف، أن الزيارة تكللت بتوقيع عدد من الاتفاقيات التي ستسهم بلا شك في تقارب مستحق بين بلدين عظيمين وشعبين كريمين، لطالما جمعت بينهما حقب التاريخ وشهدت لهما على اهتمامهما بالعلم، ومزجت هويتي الشعبين دفاعاً عن مبادئ سامية.

 
وتابع الرئيس السيسي خلال كلمته أن الزيارة تهدف إلى التقارب بين تجربتي الدولتين في الإصلاح الاقتصادي، وأهم المشروعات الكبرى التي قامت بها مصر خلال الفترة الأخيرة، وإصدار مصر قانون جديد للاستثمار، وكذا التعاون في مجالات الطاقة واستعداد مصر للتعاون مع أوزبكستان في مجال تصنيع السيارات.

وقال تباحثنا كذلك حول سبل تعزيز السياحة والتبادل الثقافي بين البلدين، كما أكدنا ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية الثنائية، وناقشنا كذلك تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد الرئيس السيسي تطلعه لأن تكون هذه الزيارة فاتحة لمزيد من توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين مصر وأوزبكستان، مشيراً إلى أن حكومتى البلدين وشعبيهما سيعملان على المزيد من توثيق ورفعة هذه العلاقات.

وفي ختام كلمته وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الدعوة لزيارة مصر لاستكمال جهودنا فيما إتفقنا عليه لما فيه خير الشعبين المصري والأوزبكي الشقيقين.

الخطاب الرئاسي .. هل تغير ؟
السيسي - رئيس أوزبكستان
السيسي - رئيس أوزبكستان
وردت كلمة "عزيزي" أثناء خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي مرة واحدة، بينما تكررت كلمة "فخامة" 3 مرات، واللفتة ليست هنا حيث أن السيسي في خطاباته الرسمية يذكر كلمة فخامة مع أي رئيس داخل مصر أو خارجها، لكن الاحترام الرئاسي في الخطاب هو ما ظهر به السيسي مع شوكت ميرضيائيف باعتبار أن جمهورية أوزبكستان الحالية هي دولة حديثة نظراً لأنها تأسست سنة 1991 م ويمثل شوكت ميرضيائيف رئيسها الثالث منذ الاستقلال، لكن السيسي لم يغفل التاريخ القديم لهذه الدولة قبل نيل استقلالها من الاتحاد السوفيتي وبالتالي احترمه ولم ينظر إلى أنها دولة حديثة.

وتتمثل القيمة التاريخية لـ أوزبكستان أن لها شهرة عريقة في تاريخ الإسلام، فمنها بخاري وسمرقند وطشقند وخوارزم؛ وقد قدمت هذه المناطق علماء ساهموا على التراث الإسلامي بجهدهم، كان منهم الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي والزمخشري والترمذي وغيرهم العديد من أعلام التراث الإسلإمي.

سر الإصرار على الثقافة
مسرح نافوي
مسرح نافوي
رغم أن الرئيس السيسي أكد على التعاون الاقتصادي والعسكري لكنه أكد على "التبادل" والتوثيق الثقافي مرتين على عكس التعاون السياسي والعسكري، مما يدفع كثيرون إلى السؤال "ما الذي تملكه أوزبكستان من ثقافة باعتبارها دولة وليدة" ؟

يمكن إدراك الإجابة على هذا السؤال من رسلان حسبولاتوف، آخر رئيس لمجلس السوفييت الأعلى لروسا الاتحادية في العهد السوفييتي، وصاحب كتاب المواجهة الدامية ـ انهيار السوفييت؛ حيث ذكر أنه عندما حصلت أوزبكستان على استقلالها عام 1991 ، كان هناك قلق من انتشار الأصولية الإسلامية في جميع أنحاء المنطقة، كان التوقع هو أن البلد الذي حرم طويلاً من حرية الممارسة الدينية سيخضع لزيادة سريعة للغاية في التعبير عن عقيدته المهيمنة.

كما تتمتع أوزبكستان بمعدلات عالية من القراءة والكتابة ، حيث تمكن حوالي 99.3٪ من البالغين فوق سن الخامسة عشرة من القراءة والكتابة، وعلى الشأن الاقتصادي فإن أوزبكستان دولة زراعية وهو ما يعزز التعاون مع بلد النيل.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads