أعلن وزير المخابرات الإسرائيلي إسرائيل يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إخلاء مسؤوليته تماما، عن كل ما تردد من أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب كان ينوي قتل الرئيس بشار الأسد، مؤكدا أنه لم يكن لديه أي علم عن الموضوع .

وفي محاولة للتذكير باهم تفاصيل الحدث، فقد صدر كتاب جديد للصحفي بوب وودورد، ذلك الذي فجر مفجر فضيحة ووترجيت، أكد من خلاله أن ترامب قال لوزير دفاعه إنه يريد اغتيال الأسد ردا على هجوم كيماوي على مدنيين سوريين في أبريل 2017.

ويقول الكتاب إن وزير الدفاع جيمس ماتيس أبلغ ترامب بأنه "سيفعل ذلك على الفور"، لكنه أعد بدلا من ذلك خطة لتوجيه ضربة جوية محدودة لم تهدد الأسد شخصيا.

وعقب الرئيس الأمريكي، ةعلى ما ورد في الكتب، عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، حيث قال: "الاقتباسات الواردة في الكتاب والمنسوبة إلى ماتيس هي "حيل مختلقة، خداع للجمهور". ووصف ماتيس الكتاب بأنه "صنف فريد من أعمال واشنطن الأدبية".

وقال وزير المخابرات الإسرائيلي لمحطة 103 إف.إم في تل ابيب: "لا علم لدي عن أي أمر كهذا، وترامب يضا ينكره بالمناسبة"، وهو ما ورد على وكالة "رويترز" للأخبار.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، التي نشرت مقتطفات من الكتاب أمس الثلاثاء، إن وودورد تحدث مع مساعدين كبار وآخرين مطلعين على الأمور، بناء على تفاهم بينهم بأنه لن يكشف كيفية حصوله على المعلومات.