"دلعه بوجي وأمه من المحروسة " .. معلومات لا تعرفها عن زعيم المعسكر الصهيوني اسحاق هرتسوج

الخميس 06/سبتمبر/2018 - 03:01 ص

دعاء جمال

شخصية إسرائيلية بارزة عُرفت بانتقادها اللاذع والشرس لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحزبه الليكود، ووضع يده في يد زعيمة حزب كاديما "تسيبي ليفني"، فهو من يقف كـ "اللقمة" في حلق حزب الليكود وكون حزبه ليصبح زعيم المعارضة إنه الإسرائيلي "اسحاق هرتسوج".

لذا رصدت "بوابة المواطن" أبرز النقاط في حياته سواء نشأته أو حياته السياسية.

نشأته..

اسحاق هرتسوج يبلغ من العمر 57 عامًا فهو ولد عام 1960 في تل أبيب لأب مولود بإيرلندا, وأم ولدت في مصر.

أما عن والده فهو حاييم هرتسوج وهو الرئيس السادس لإسرائيل بين عامي 1983 حتى 1993، أما والدته فهي أورا والتي خدمت في صفوف منظمة "الهاجاناه" كما أنها كانت ضابطة في سلاح العلم أثناء حرب 1948.

لقب هرتسوج عندما كان طفلًا باسم "بوجي" والذي رافقه حتى صار لعنة عليه, ويستخدمه اليمين الإسرائيلي وخصوصا نتنياهو, في محاوله للتقليل من شأنه.

وعاش هرتسوج في نيويورك حينما كان والده مندوبا دائما لإسرائيل في الأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات, وفيها تلقى تعليمه الثانوي, ولاحقا درس القانون في جامعة تل أبيب.

اسحاق هرتسوج

حياته العسكرية..

عاد هرتسوج إلى إسرائيل عام 1978، وانخرط في الجيش إلى رتبة لواء بوحدة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي, وواصل خدمة الاحتياط بالوحدة رغم عضويته في الكنيست.

اسحاق هرتسوج ونتنياهو

حياته السياسية..

أما عن بداية حياته السياسية فكانت بدايتها عام 1999 عندما تم تعيينه مستشارا لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك لشؤون الشباب.

وتعرض هرتسوج إلى التحقيق بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في عام 1999وذلك للاشتباه في إساءة استخدام أموال الحملة الانتخابية لإيهود باراك, ولكنه احتفظ اثناء التحقيق بـ"حق التزام الصمت" ومن ثم تمت تبرئته.

عام 2005 تم تعيينه وزيرا للبناء والإسكان, بناء على طلبه, ولكنه بعد 10 أشهر استقال وخرج مع أعضاء حزبه من الائتلاف الحكومي.

وكانت انتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ 19 هي من روجت لـ "هرتسوج" بشكل كبير، فقد احتل هرتسوغ المركز الثاني في قائمة حزب العمل بعد أن حصل على المركز الأول في الانتخابات التمهيدية, وأصبح عضوا بالكنيست وزعيما للمعارضة, كما شغل منصب عضو تعيين القضاة, وكان من أشد معارضي التوجهات اليمينية المتطرفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

نتنياهو وهرتسوج

خلافه مع نتنياهو..

وبعد حل هذا الكنيست، بدء الاستعداد للانتخابات الإسرائيلية المبكرة, وتحالف مع وزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني في قائمة واحدة أطلق عليها اسم المعسكر الصهيوني، لكنه لم ينجح في الوصول إلى السلطة وخسر أمام بنيامين نتنياهو بفارق 6 مقاعد في الانتخابات التي جرت في مارس 2015.