تتجدد الاشتباكات بين الاقباط والمسلمين في محافظه المنيا المحافظه التي اشتهرت عالميا بمحافظه الفتنه في مصر نظرا لكثره الاشتباكات بها ولا يمكن ان نجزم الامر بأنها مؤامره دوليه ولكن في الحقيقه يوجد تعصب فكري وديني في معظم محافظات الصعيد مرسخ في العقول ومتوارث مع الاجيال عبر الزمن فسهل حدوث الفتنه عند ظهور قصه حب بين طرفين مسيحي ومسلم او بناء كنيسه او التعرض لمضايقات ساخبه بين الطرفين الامر الذي يكلف الدولة الكثير والكثير من بذل الجهد في اخماد نار الفتنه وتدخل الوسطاء والضغط على طوارئ الدوله لانها تسبب خسائر اسريه ونفسيه وسياحيه وامنيه لذلك تعتبر كابوسا في رأس المصريين حكومتا وشعبا لذلك نؤكد حرص المؤسسات الدينيه من كنيسه وازهر على اقامه روح جديده وضخ دماء متسامحه تحديدا في هذه المحافظه الملتهبه فالعلاقه بين المسلمين والمسيحين هي الاكثر استغلالا لحدوث انقسام في المجتمع او استخدامها كحصن منيع على اعداء الوطن في الداخل والخارج