الخارجية الفلسطينية لـ ترامب: كفى استفزازًا
السبت 08/سبتمبر/2018 - 03:31 م
دعاء جمال
طباعة
قامت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت بإدانه ما قامت به الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب من قطع المساعدات التي تقدمها لشبكة من المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة.
وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن ما قامت به الإدارة الأمريكية هي عبارة عن حلقة جديدة في الحرب الشرسة التي تشنها على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب بهدف تصفيتها بحجج وذرائع واهية ومختلقة تحت ما تسمى "صفقة القرن".
وأوضحت الوزارة الفلسطينية أن التصعيد الأمريكي هذا خطير وغير مبرر وتجاوزا جميع الخطوط الحمراء.
وكانت الإدارة الأمريكيّة، قد أصدرت قرارات جديدة بخصوص القدس، لكنها كعادتها تعسفية، كما هو معروف عنها، حيث أعلنت أنها عملت على اقتطاع أكثر من 20 مليون دولار كان الكونجرس قد صادق على تمريرها لمشافي القدس المحتلّة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت.
ووفقا لما ورد، فإن إتخاذ مثل هذا القرار، يهدد استمرار عمل قسم من المشافي، الذي يعاني من ضائقة ماليّة، وأشارت هآرتس" إلى أن هذا القرار أتخذ على الرغم من الضغوط التي مارستها بعض المجموعات المسيحية التي تدعم هذه المشافي الأهليّة في الشطر المحتل من المدينة منذ عام 1967.
وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن ما قامت به الإدارة الأمريكية هي عبارة عن حلقة جديدة في الحرب الشرسة التي تشنها على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب بهدف تصفيتها بحجج وذرائع واهية ومختلقة تحت ما تسمى "صفقة القرن".
وأوضحت الوزارة الفلسطينية أن التصعيد الأمريكي هذا خطير وغير مبرر وتجاوزا جميع الخطوط الحمراء.
وكانت الإدارة الأمريكيّة، قد أصدرت قرارات جديدة بخصوص القدس، لكنها كعادتها تعسفية، كما هو معروف عنها، حيث أعلنت أنها عملت على اقتطاع أكثر من 20 مليون دولار كان الكونجرس قد صادق على تمريرها لمشافي القدس المحتلّة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت.
ووفقا لما ورد، فإن إتخاذ مثل هذا القرار، يهدد استمرار عمل قسم من المشافي، الذي يعاني من ضائقة ماليّة، وأشارت هآرتس" إلى أن هذا القرار أتخذ على الرغم من الضغوط التي مارستها بعض المجموعات المسيحية التي تدعم هذه المشافي الأهليّة في الشطر المحتل من المدينة منذ عام 1967.