كما انطلق موكب عروس النيل، والذي يضم 20 مركبا مزودا بديكورات على الطراز الفرعوني والأفريقي، بجانب شباب وفتيات بملابس فرعونية وأفريقية، يحملون أعلام دول حوض النيل، ويتقدمهم مركب عروس النيل، الذي يحمل وزراء مصر، ويحيط بها حراس ثم يتبعهم مركب الوصيفات، وتحيط بهم فرق الموسيقى الشعبية، وفرق استعراضية للجاليات الأفريقية التابعة لسفارتهم بالقاهرة.

وجاء المهرجان في إطار رؤية قومية من خلال جمعية "وفاء النيل"، لمساندة الحكومة في مشروعها القومي لحماية صحة المواطنين، وبناء أجيال قادرة على تحمل مسئوليتها في الحفاظ على النيل، وذلك باعتباره واجبًا قوميًا وحقًا للأجيال القادمة، إضافة إلى نشر الوعي والقيم والمبادئ، لنشر أهمية الحفاظ على النيل وحمايته وترشيد استهلاك المياه.