صور.. جامعة سيناء تحتفل بتخريج "دفعة التحدي" بحضور وزير التعليم العالي
الأحد 09/سبتمبر/2018 - 10:45 م
حفل التخرج
إسماعيل فارس
طباعة
عقدت جامعة سيناء احتفالية ضخمة مساء اليوم الاحد، بمشاركة عددا من الشخصيات العامة من الوزراء، وكبار المسئولين، على رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، واللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء والشيخ حسن علي خلف شيخ مجاهدي سيناء.
وحرص الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى خلال كلمته، على توجيه عدد من النصائح لخريجى العام الحالى من جامعة سيناء، حيق قال ان مصر تحتاج اليكم ولكل الشباب كى تكونوا قاطرة التنمية فى المستقبل.
وأضاف عبدالغفار: "حمدت الله أن العام الدراسى الحالى مر بسلام فى جامعة سيناء، وقامت الجامعة بتنفيذ الخطة الزمنية للدراسة بسلام"، مشيرًا إلى انه يتمنى أن يكون خريجى الجامعة سفراء فى التوظيف والدراسات العليا، مشيرا إلى أن البعض يظن أن التعليم ينتهى بانتهاء مرحلة الدراسة الجامعية، لكن على العكس فهو يستمر طوال الحياة.
ووجه الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء الجامعة، تحية شكر وتقدير لأبناء وأهالى سيناء، قائلًا نحن نعيش فى كنفهم لأنهم يحمون بوابة مصر الشرقية"، مضيفا ان جامعة سيناء لم ولن تتردد فى أن يكون لها دور فى التعليم والبحث العلمى وإقامة المعسكرات للطلاب، موجها الشكر لأساتذة الجامعة على الدور الذين يقومون به مع الطلاب، وأن كل عامل صالح يقوم به الطلاب بمثابة ثواب لهم، وخاصة فى ظل الظروف الصعبة التى عملوا بها فى الجامعة.
وحرص الدكتور حسن رابت على توجيه رسالة لأولياء الأمور قائلا: "أقسم لكم أننا بنينا الجامعة بنية قول الرسول " وولد صالح يدعو له"، موجها نصيحة للطلاب قائلا: اجعلوا طمحوكم تنمية قدراتكم فى المستقبل".
واوضح الشيخ حسن على خلف شيخ قبائل سيناء، إن سكان سيناء يعانون منذ اليوم الأول مما يحدث فى سيناء لكمهم يقفون بصلبة بجوار القوات المسحة للقضاء على هذا الوباء الذى انتشر فى سيناء، لافتًا إلى ن القوات المسلحة أنجزت جهودا كبيرة خلال الأيام الماضية بمنطقة سيبانة سيناء، متابعا: "ماحدث على كمين شرطة غرب العريش كان ردة فعل بائسة للإرهابيين الذين تم حصارهم، وهم مرتبطون بما يحدث فى سوريا والعراق"، متابعًا: "التفكريون فى سيناء قلة والقوات المسلحة لهم بالمراصد، وقريبا ستزاح هذه الغمة، وستعود سيناء طاهرة.
