"خطيبي طلع ابن أمه" كيف تواجه الفتاة تلك المشكلة
الإثنين 10/سبتمبر/2018 - 03:01 ص
أسماء ملكه
طباعة
تعتبر الخطوبة من أهم اللحظات التي تنتظرها كل فتاة، فهي تحلم بفتى الأحلام الذي يأتي على حصانه الأبيض ليخطف قلبها وعقلها، ويريد الارتباط بها وإكمال الحياة مع تلك الفتاة وذلك الشاب، فكل الطرفين يبدأن بمعرفة بعضهما البعض عن طريق تبادل الحديث بينهاما لخلق بئية تدل على الانسجام الكامل بين الطرفين، ومع تطور العلاقة بينهما تتضح بعض الأمور التي كانت مختفية وليست ظاهرة في بداية الخطوبة وهي أن العريس تسيطر عليه الأم أكثر في شتى أموره.
تعاني معظم السيدات من هذه شخصية ابن أمه التي توجد داخل المجتمع بكثرة بين المتزوجين والمخطوبين، فهو شخصية غير قادرة على اتخاذ القرارات في حياته بصفة عامة والحياة الزوجية بصفة خاصة بدون أخذ رأي والدتة، وعندما يتخذ بعض القرارات في حياته وتأتي الأم بإعطاء رأيها في هذا الموضع يغيرة على الفور ويطيع كل ماتحتاجه الأم منه، فهو شخصية صعبة مع الزوجة لأن هذا يؤثر على العلاقة بينهما وظهور الغيرة من الأم، حيث رأي الأم يقود المنزل بكل مافيه فهو ليس مملكه الزوجة، حيث تظهر بعض المشاكل بين الطرفين الزوجة والحمى، ونمو الإحساس بالأنانية تجاه الزوج.
تعاني معظم السيدات من هذه شخصية ابن أمه التي توجد داخل المجتمع بكثرة بين المتزوجين والمخطوبين، فهو شخصية غير قادرة على اتخاذ القرارات في حياته بصفة عامة والحياة الزوجية بصفة خاصة بدون أخذ رأي والدتة، وعندما يتخذ بعض القرارات في حياته وتأتي الأم بإعطاء رأيها في هذا الموضع يغيرة على الفور ويطيع كل ماتحتاجه الأم منه، فهو شخصية صعبة مع الزوجة لأن هذا يؤثر على العلاقة بينهما وظهور الغيرة من الأم، حيث رأي الأم يقود المنزل بكل مافيه فهو ليس مملكه الزوجة، حيث تظهر بعض المشاكل بين الطرفين الزوجة والحمى، ونمو الإحساس بالأنانية تجاه الزوج.
طه أبو حسين
قال الدكتور طه أبو حسين أستاذ علم الاجتماع، لـ "بوابة المواطن" إن أول خطوة في الارتباط بين الطرفين تأتي نتيجة الارتياح النفسي، ومن خلال التعامل سوف تظهر بعض العيوب ومنها ابن أمه وهي ليست عيب في الرجل بشرط أن يكون في محل الخاطب سلوكية خاصة بالمخطوبة وأهلها، حيث أن المخطوبة تتعامل بالعاطفة والأم تتعامل بالمادي.
علاء الغندور
وأضاف الدكتور علاء الغندور استشاري الصحة النفسية أن هذه الشخصية مدللة منذ الطفولة، حيث تسيطر الأم على تفكيره وهو مطيع طاعة عمياء لها فهو مسجون داخل نفسه، " مؤكدا" أن عيوب المرأة ضعف عيوب الرجل ومزايا المرأة أربعة أضعاف الرجل"
وطالب يجب على المرأة أن تكون مؤهلة على التعامل بذكاء اجتماعي واكتشاف مفاتيح الشخصية، وعلى الفتاة الذكية كسب الزوج والخطيب بطريقة صحيحة وسليمة للحفاظ علي العلاقة بينهما.
إزاي تعرفي إن العريس ابن أمه:
إذا وجد أن العريس دائما لم يتخذ القرار بنفسه وتكون الإجابة سبيني افكر، أو هسال أمي.
عند اتخاذ قرار جماعي وفي اليوم التالي يغير من القرار ويدخل فيه الوالدة كانت لها رأى أخر.
إذا كان دائما يضع خطيبته في مقارنة بينها وبين الأم.
إذا كانت الأم لديها كل تفاصيل الحديث بينكما فهذه إشارة أنه ابن امه.
ومن جانبة أكد الدكتور وليد هندي استشاري العلاقات الأسرية والزوجية، أن شخصية ابن أمه لا يري المجتمع إلا من خلال أمه، وليس لديه قدرة على اتخاذ القرارات المنفردة إلا من خلال الأم، فهو شخصية اعتمادية واعتماده على أمه في المقام الأول، موضحا أن الأم لابد من تبجيلها، ولاب د من التفرقة بين المعاملة لها والاحترام لها وبين علاقاته بكل القرارات التي يتخذها.
وقال،" هندي" إن حوالي 70% من نسب الطلاق الموجودة داخل المجتمع نتيجة أن الزوج ابن امه، وهذا نتيجة التدليل الزائد منذ الصغر، وعدم العقاب له على ارتكاب أخطاء في الحياة.
وطالب كل الأمهات عدم التدليل الزائد والحماية الزائدة على الطفل منذ الصغر لأنه سوف يتحول لشخصية اعتمادية من الدرجة الأولى عليها في كل خطوة في الحياة، وايضا لابد أن الزوجة تتحلى بالصبر، وتتحمل الأذي النفس الذي تتعرض له من قبل الزوج، وتتلاحم مع الزوج بالمودة والحب والرحمة.
وطالب يجب على المرأة أن تكون مؤهلة على التعامل بذكاء اجتماعي واكتشاف مفاتيح الشخصية، وعلى الفتاة الذكية كسب الزوج والخطيب بطريقة صحيحة وسليمة للحفاظ علي العلاقة بينهما.
إزاي تعرفي إن العريس ابن أمه:
إذا وجد أن العريس دائما لم يتخذ القرار بنفسه وتكون الإجابة سبيني افكر، أو هسال أمي.
عند اتخاذ قرار جماعي وفي اليوم التالي يغير من القرار ويدخل فيه الوالدة كانت لها رأى أخر.
إذا كان دائما يضع خطيبته في مقارنة بينها وبين الأم.
إذا كانت الأم لديها كل تفاصيل الحديث بينكما فهذه إشارة أنه ابن امه.
ومن جانبة أكد الدكتور وليد هندي استشاري العلاقات الأسرية والزوجية، أن شخصية ابن أمه لا يري المجتمع إلا من خلال أمه، وليس لديه قدرة على اتخاذ القرارات المنفردة إلا من خلال الأم، فهو شخصية اعتمادية واعتماده على أمه في المقام الأول، موضحا أن الأم لابد من تبجيلها، ولاب د من التفرقة بين المعاملة لها والاحترام لها وبين علاقاته بكل القرارات التي يتخذها.
وقال،" هندي" إن حوالي 70% من نسب الطلاق الموجودة داخل المجتمع نتيجة أن الزوج ابن امه، وهذا نتيجة التدليل الزائد منذ الصغر، وعدم العقاب له على ارتكاب أخطاء في الحياة.
وطالب كل الأمهات عدم التدليل الزائد والحماية الزائدة على الطفل منذ الصغر لأنه سوف يتحول لشخصية اعتمادية من الدرجة الأولى عليها في كل خطوة في الحياة، وايضا لابد أن الزوجة تتحلى بالصبر، وتتحمل الأذي النفس الذي تتعرض له من قبل الزوج، وتتلاحم مع الزوج بالمودة والحب والرحمة.