هو بطل العالم ٦ مرات وبطل افريقيا ٣ مرات فى رياضة الكونغ فو، فهو  عبدالحميد الصياد الذي اتلقت به "المواطن" في الحوار التالي للحديث معه حول هذة اللعبة فى مصر ومشواره من البداية حتي أصبح من أشهر لاعبي العالم.

كنت طفل صغير ٥ سنوات وساكن بجوار عبدالمنعم طه أحد نجوم هذه اللعبة فحبتها.

على الصعيد المحلي انا بطل الجمهورية من وانا ١١ سنة وعمري ما خسرت في مصر.

اما على الصعيد الدولي بطل عالم ٦ مرات و٢ أول كأس عالم و مرتين ٢ عالم ومرة ٣ عالم.

اما على الصعيد الأفريقي بطل افريقيا ٣ مرات ودي إنجازات الهواه اما على مستوي المحترفين لعبت ٨ مباريات ولم أهزم فى أي مباراة منهم.

بدأت مشواري فى مركز شباب مرصافة ببنها من سن ٥ سنوات حتي ١٥ سنة ثم أنتقلت الى اتحاد الشرطة واستمريت حتى ٢١ سنة ثم أنتقلت الى شركة تعاون البترول حتي ٢٠١٢ ثم نقلت حياتي الى الخارج فى المجر نظرا لخوضي مباريات الاحتراف وكنت أعود الى مصر للسفر مع المنتخب لخوض مبارياته فقط.

لم تواجهني أي معوقات، وكان أهلي مؤمنين بموهبتي جدا وكانوا بيصرفوا عليا كل فلوسهم والحمد الله ربنا كريم.

اه جالي عرض من المجر أثناء فترة المعيشة هناك ولكنها دولة فقيرة مثل مصر ومكنش العرض مغري فرفض.

بصراحة كنت هوافق لو في إمتيازات جيدة ومغرية.

الإصابات الكثيرة فى جميع أعضاء جسمي وكنت بلعب وانا مصاب بس مكنتش شايف غير حلمي اني اكون بطل مميز فى اللعبة دي والناس كلها عرفني ومشهور.

الحمد لله أن الكونغ فو لعبة فردية ولا تحتاج الى إمكانيات كبيرة هى قائمة على الشجاعة والموهبة وقوة التحمل 

المقومات بالنسبالي هي ان يكون في مدربيين مؤمنين بيا بس وواثقين اني ممكن احقق أول على العالم.

انا كونت شغال علي نفسي بشكل كبير ووصل بيا الامر اني اتمرن ٣ مرات في اليوم الواحد بس حققت أحلامي الحمد الله.

كان فيه دعم ولكنه غير ملحوظ لدرجة أننا قبل كأس العالم نخوض معسكر لمدة أسبوع فقط بس باقي المنتخبات كانت بتخوض المعسكر لمدة سنة.

بس انا كونت مجتهد وبتمرن مع نفسي واشوف اللاعبيين برا بتعمل اية واعمل زيهم ولو مكنتش عملت كدا مكنتش هوصل.

اتكرمت ولكني مفيش مرة اتكرمت تكريم قوي والمكافآت كانت ملاليم وبنحصل عليها بعد سنة من البطولة سنة كاملة وبنستلمها بطريقة مهينة وسيئة للغاية.

"فى الخارج واخد نفس شهرة صلاح ولكن في الداخل مظلوم"

بفضل الله انا مفيش لاعب فى الكونغ فو على مستوي العالم غير وعرفني وعارف مين الصياد واني مصري ودا لأني حصلت على أحسن لاعب في العالم كذا موسم على التوالي ومطلوب لتدريس اللعبة فى الخارج.

انا أعتزالت فى أول ٢٠١٦، كنا بنحضر لبطولة عالم فى ماليزيا والمعسكر فى الصين وتعرضت للإصابة وانا فى المعسكر بسبب وقوعي علي دماغي وإتصبت فى العمود الفقري وجالي شلل تام استمر أسبوعين والحمد الله خفيت وممكن أعود مرة أخري للملاعب ولكني نفسيا مش هكون مرتاح.

دخلت مجال التدريب وجتلي فكرة جديدة هي اني اكون فريق بروفيشنال فى مصر لكل اللاعبين أبطال العالم والمهتمين باللعبة وانا أمتلك علاقات قوية فى الخارج سوف اقوم بتسويقهم فى الصين وأوروبا والفكرة نجحت جدا.

نعم توليت المهمة الفنية لفريق ووان بروتين فى الكويت عقدي معاهم لمدة ست شهور فى الكويت وست شهور فى مصر ومازلت مستمر معاهم حتي الآن.

منتخب مصر من المنتخبات المميزة فى لعبة الكونغ فو ودائما تحصد مراكز متقدمة مثل الثالث والرابع والخامس ومصر مليانة مواهب غيري كتير.

بالفعل تم عرض تدريب منتخب مصر عليا ولكنه كان في نفس توقيت عرض الكويت وهناك كلام معي من أجل تولي المهمة خلال الفترة القادمة.

لا للأسف انا حزين للغاية.

لو انا واثق أني هنجح سأذهب إليه،  لكني واثق إني ممكن لا استطيع مقابلته من الأساس.

ولكني معتمد على نفسي وبساعد كل اللاعبيين ولو هناك لاعب موهوب وظروفه غير جيدة، بقوم بتدريبه على حسابي الخاص وبقوم بتسويقه.