روسيا: دير الزور دليل على خرق واشنطن للقانون الدولي
الإثنين 10/سبتمبر/2018 - 09:50 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت روسيا، إتهامات مباشرة وصارخة ضد الولايات المتّحدة، بأنّها تعمدت قصف أهداف بعينها في سرق سوريا، قصفت بالفوسفور الأبيض، وهي عبارة عن ذخيرة حارقة ومحظورة وفقا لما ينص عليه القانون الدولي.
ونوه أحد الجنرالات في الجيش الروسي وهو فلاديمير سافتشنكو في بيان، إن مقاتلتي أف-15، الذين ينتمان لواشنطن، قد قاما بقصف منطقة هجين، التي تقع في دير الزور بواسطة ذخائر فوسفورية حارقة"، وقال البيان: "هذه الغارات تسبّبت بحرائق ضخمة. نحن نعمل على جلاء المعلومات المتعلّقة باحتمال سقوط قتلى وجرحى".
وفي محاولة للتذكير، فمن المعروف أن " داعش" يسيطر على جيب في محافظة دير الزور يقع بين نهر الفرات والحدود العراقية، كما أن التنظيم الجهادي يحتفظ بمواقع في البادية السورية المترامية الأطراف.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اتّهم في مارس الجيش الروسي الذي يؤازر قوات الحكومة السورية بأنه استخدم قنابل حارقة خلال الهجوم الذي شنّه الجيش السوري على الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق والذي استعاد في أعقابه السيطرة على معقل المعارضة هذا، ولكن موسكو نفت في حينه هذا الاتهام، واصفة إياه بـ"الكذبة الوقحة".
ونوه أحد الجنرالات في الجيش الروسي وهو فلاديمير سافتشنكو في بيان، إن مقاتلتي أف-15، الذين ينتمان لواشنطن، قد قاما بقصف منطقة هجين، التي تقع في دير الزور بواسطة ذخائر فوسفورية حارقة"، وقال البيان: "هذه الغارات تسبّبت بحرائق ضخمة. نحن نعمل على جلاء المعلومات المتعلّقة باحتمال سقوط قتلى وجرحى".
وفي محاولة للتذكير، فمن المعروف أن " داعش" يسيطر على جيب في محافظة دير الزور يقع بين نهر الفرات والحدود العراقية، كما أن التنظيم الجهادي يحتفظ بمواقع في البادية السورية المترامية الأطراف.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اتّهم في مارس الجيش الروسي الذي يؤازر قوات الحكومة السورية بأنه استخدم قنابل حارقة خلال الهجوم الذي شنّه الجيش السوري على الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق والذي استعاد في أعقابه السيطرة على معقل المعارضة هذا، ولكن موسكو نفت في حينه هذا الاتهام، واصفة إياه بـ"الكذبة الوقحة".