بعد هجومه الصاروخي ضد العراق.. الحرس الثوري الإيراني: وصلت الرسالة؟
الإثنين 10/سبتمبر/2018 - 12:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد ممثلي الحرس الثوري الإيراني أن الضربات، التي قام بتوجيهها ضد المواقع الكردية، التي تقع على الحدود مع العراق، هي بمثابة الرسالة الحاسمة لكل من ستسول له نفسه ويحاول التواجد على الأراضي الإيرانية، دون أخذ إذن مسبق.
وأدلى عضو المكتب السياسي بالحرس الثوري الإيراني، رسول سينايي راد، بسلسلة من التصريحات اليوم الاثنين، التي تتعلق بهذا الشأن حيث قال: "الضربات، التي شنتها إيران ضد مواقع كردية على الحدود مع العراق يوم السبت الماضي، رسالة لمن يسمحون لهم بالتواجد على أراضيهم، مشيرا إلى أن الضربات لن تتوقف".
ونقلت وكالة نادي الصحفيين الشباب عن سيانيي راد قوله:" العملية التي أجراها الحرس الثوري على الإرهابيين، تعتبر تحذيرا مهما لمؤيديهم أيضاً، الذين بكل وقاحة سمحوا لأنفسهم بأن يستخدموا أراضيهم للقيام بأعمال تخريبية ضد إيران".
وأضاف سيانيي راد: "إذا أقدم الإرهابيون على أفعال أخرى تهدد أمن إيران، فلن تكون هذه هي خطوتنا الأولى والأخيرة لحماية مصالحنا الوطنية، وسيواجهون ضربات اكثر إحكاما، والمستقبل يعتمد على سلوكهم".
وفي محاولة للتذكير بأهم المجريات التي حدثت خلال الأيام الماضية، فقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، كامل مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي، الذي وقع على منشقين أكراد في قضاء كويسنجق بإقيلم كردستان، وقد عرف أنه بات من الملحوظ، ما وصف بأنه تزايد شرور الجماعات الإرهابية في الأشهر الأخيرة، المرتبطة بقوى الاستكبار العالمي على الحدود بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكردستان، وانعدام الأمن وارتكاب أعمال التخريب في محافظات أذربيجان الغربية وكرمنشاه، بما في ذلك في الأسابيع القليلة الماضية في منطقتي ماريفان وكامياران الحدوديتين، التي تضمنت هجمات قاتلة".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية العراقية، القصف الإيراني على قضاء كويسنجق بإقيلم كردستان، مشددة على رفضها خرق السيادة العراقية.
وأدلى عضو المكتب السياسي بالحرس الثوري الإيراني، رسول سينايي راد، بسلسلة من التصريحات اليوم الاثنين، التي تتعلق بهذا الشأن حيث قال: "الضربات، التي شنتها إيران ضد مواقع كردية على الحدود مع العراق يوم السبت الماضي، رسالة لمن يسمحون لهم بالتواجد على أراضيهم، مشيرا إلى أن الضربات لن تتوقف".
ونقلت وكالة نادي الصحفيين الشباب عن سيانيي راد قوله:" العملية التي أجراها الحرس الثوري على الإرهابيين، تعتبر تحذيرا مهما لمؤيديهم أيضاً، الذين بكل وقاحة سمحوا لأنفسهم بأن يستخدموا أراضيهم للقيام بأعمال تخريبية ضد إيران".
وأضاف سيانيي راد: "إذا أقدم الإرهابيون على أفعال أخرى تهدد أمن إيران، فلن تكون هذه هي خطوتنا الأولى والأخيرة لحماية مصالحنا الوطنية، وسيواجهون ضربات اكثر إحكاما، والمستقبل يعتمد على سلوكهم".
وفي محاولة للتذكير بأهم المجريات التي حدثت خلال الأيام الماضية، فقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، كامل مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي، الذي وقع على منشقين أكراد في قضاء كويسنجق بإقيلم كردستان، وقد عرف أنه بات من الملحوظ، ما وصف بأنه تزايد شرور الجماعات الإرهابية في الأشهر الأخيرة، المرتبطة بقوى الاستكبار العالمي على الحدود بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكردستان، وانعدام الأمن وارتكاب أعمال التخريب في محافظات أذربيجان الغربية وكرمنشاه، بما في ذلك في الأسابيع القليلة الماضية في منطقتي ماريفان وكامياران الحدوديتين، التي تضمنت هجمات قاتلة".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية العراقية، القصف الإيراني على قضاء كويسنجق بإقيلم كردستان، مشددة على رفضها خرق السيادة العراقية.