أدلى أحد مسؤولي الخارجية الأمريكية، بتصريحات رسمية، حاول من خلالها أن يوضح الموعد الذي تقرر من أجل غلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، حيث نوه أنه سيكون في العاشر من أكتوير المقبل.

وأوضح المسؤول، في التصريحات التي أدلى بها، وذلك بعد أن طالب بعدم الكشف عن أسمه أو هويته، أن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت منظمة التحرير الفلسطينية بإخلاء مكتبها في واشنطن، تلك التصريحات التي تأتي بعد ما أعلنت عنه واشنطن أمس من أن إجراءات رسميه ستتخذ من أجل غلق مكتب المنظمة بواشنطن، على خلفية رفضها سعي السلطة الفلسطينية إلى فتح تحقيق جنائي ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنّ الإدارة الأمريكية "قررت وبعد مراجعة دقيقة إغلاق مكتب البعثة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن".

وأضافت الخارجية الأمريكية في البيان: "يتفق هذا القرار مع قلق الإدارة الأمريكية والكونجرس بشأن المحاولات الفلسطينية الرامية إلى فتح تحقيق ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية".

وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد أعلنت نوفمبر 2017 عن قرارها إغلاق مكاتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بعد أن طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بفتح تحقيق جنائي ضد إسرائيل، لكن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت لاحقا أنها ستسمح لبعثة المنظمة بمواصلة العمل ضمن مهلة 90 يوما، يتم تمديدها، قبل أن اتخاذ قرار بإغلاقها اليوم.