الأردن: سياسات إسرائيل الاستفزازية ضربة قاسية لعملية السلام
الجمعة 29/يوليو/2016 - 03:31 م
حذرت الحكومة الأردنية، اليوم الجمعة، من أن سياسات إسرائيل الاستفزازية تمثل ضربة قاسية لكل الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام والعودة لطاولة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مثلما تمثل تقويضًا ممنهجًا لعملية السلام في المنطقة واستهتارًا بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وانتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.
وجددت الحكومة في هذا الصدد إدانتها واستنكارها الشديدين للاجراءات الإسرائيلية الأخيرة بخصوص المزيد من البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الدولة لشئون الإعلام الدكتور محمد المومني - في بيان له اليوم - إن هذه الممارسات بالإضافة لتسارع وتيرة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وتشريد عائلاتهم وأطفالهم في الأراضي الفلسطينية منذ بداية العام الحالي بشكل خاص وشرعنة إحدى البؤر الاستيطانية مؤخرًا بالقرب من رام الله تمثل وصفة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتغذية التطرف والعنف.
وأضاف أن هذه السياسات الإسرائيلية تطرح تساؤلات حقيقية بخصوص نوايا إسرائيل وأهدافها النهائية بخصوص مجمل عملية السلام وحل الدولتين الذي يجمع المجتمع الدولي على أنه الحل الوحيد المطروح والقابل للتطبيق للصراع الفلسطيني الإسرائيلي .. مشيدًا بموقف الدول الكبرى والراعية لعملية السلام والذي تمثل برفضه واستنكاره للخطوات الإسرائيلية المستمرة في الاستيطان والتي تهدد عملية السلام.
وعلى الصعيد ذاته .. قال مصدر مسئول في وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية "إننا نتابع بقلق بالغ النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في القدس الشرقية بشكل خاص حيث إن نماذج وخطط الاستيطان فيها تهدف لمحاصرتها من كل الجهات وعزلها عن محيطها الفلسطيني بالإضافة لعزل الأحياء العربية في القدس الشرقية عن بعضها البعض وتوسيع المستوطنات القائمة فيها على حساب السكان الفلسطينيين".
وتابع المصدر قائلاً "إن الهدف النهائي لهذه السياسات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة هو منع تقسيم القدس في أية تسوية قادمة مع الفلسطينيين ، والعمل على توحيدها عمليا مع القدس الغربية".
وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الأيام الماضية عن خطط لبناء 770 وحدة استيطانية في مستوطنة (جيلو) شمال غرب بيت لحم و323 وحدة في القدس الشرقية بالإضافة لمئات الوحدات الاستيطانية التي تم الإعلان عنها خلال الأسابيع الماضية وبشكل خاص تلك المستوطنات التي تحيط بالقدس الشرقية من الشمال والشرق والجنوب بالإضافة لـ 42 وحدة استيطانية في مستوطنة كريات أربع في الخليل كرد على مقتل مستوطنين في تلك المنطقة.
وجددت الحكومة في هذا الصدد إدانتها واستنكارها الشديدين للاجراءات الإسرائيلية الأخيرة بخصوص المزيد من البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الدولة لشئون الإعلام الدكتور محمد المومني - في بيان له اليوم - إن هذه الممارسات بالإضافة لتسارع وتيرة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وتشريد عائلاتهم وأطفالهم في الأراضي الفلسطينية منذ بداية العام الحالي بشكل خاص وشرعنة إحدى البؤر الاستيطانية مؤخرًا بالقرب من رام الله تمثل وصفة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتغذية التطرف والعنف.
وأضاف أن هذه السياسات الإسرائيلية تطرح تساؤلات حقيقية بخصوص نوايا إسرائيل وأهدافها النهائية بخصوص مجمل عملية السلام وحل الدولتين الذي يجمع المجتمع الدولي على أنه الحل الوحيد المطروح والقابل للتطبيق للصراع الفلسطيني الإسرائيلي .. مشيدًا بموقف الدول الكبرى والراعية لعملية السلام والذي تمثل برفضه واستنكاره للخطوات الإسرائيلية المستمرة في الاستيطان والتي تهدد عملية السلام.
وعلى الصعيد ذاته .. قال مصدر مسئول في وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية "إننا نتابع بقلق بالغ النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في القدس الشرقية بشكل خاص حيث إن نماذج وخطط الاستيطان فيها تهدف لمحاصرتها من كل الجهات وعزلها عن محيطها الفلسطيني بالإضافة لعزل الأحياء العربية في القدس الشرقية عن بعضها البعض وتوسيع المستوطنات القائمة فيها على حساب السكان الفلسطينيين".
وتابع المصدر قائلاً "إن الهدف النهائي لهذه السياسات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة هو منع تقسيم القدس في أية تسوية قادمة مع الفلسطينيين ، والعمل على توحيدها عمليا مع القدس الغربية".
وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الأيام الماضية عن خطط لبناء 770 وحدة استيطانية في مستوطنة (جيلو) شمال غرب بيت لحم و323 وحدة في القدس الشرقية بالإضافة لمئات الوحدات الاستيطانية التي تم الإعلان عنها خلال الأسابيع الماضية وبشكل خاص تلك المستوطنات التي تحيط بالقدس الشرقية من الشمال والشرق والجنوب بالإضافة لـ 42 وحدة استيطانية في مستوطنة كريات أربع في الخليل كرد على مقتل مستوطنين في تلك المنطقة.