"الجيل" ناعيا "حسين بهاء الدين": تتلمذ على يديه الآلاف من الشباب
الجمعة 29/يوليو/2016 - 03:34 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
نعى حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم سابقا، الذي وافته المنية عن عمر تجاوز الثمانين عاما قضاه كله في خدمة الوطن الحبيب وقضاياه المختلفة.
وقال الجيل، في بيان له اليوم الجمعة، عرفنا الدكتور حسين كامل سياسيا مرموقا في ريعان الشباب تتلمذ على يديه الآلاف من الشباب في منظمة الشباب في ستينات القرن الماضي، والذين أصبحوا قادة للمستقبل بعدها وعرفته الأسر المصرية طبيبا نابغا يقدم العلاج الناجع لأطفالهم والعلم المفيد لأبنائهم في كلية طب القصر العيني وعرفته الملايين من أجيال التسعينات وزيرا ناجحا للتعليم على مدى 13 عاما كانت أطول فترة قضاها وزير في محراب وزارة الوزارة وكانت أيضا الفترة الذهبية للتعليم وانتخب عام 2008 رئيسا فخريا مدى الحياة للجمعية الدولية لطب الأطفال في المناطق الحارة.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن بصمات الدكتور حسين كامل بهاء الدين لا يمكن أن تمحو أو ينساها أحد فلقد تضاعفت عدد المدارس في عهده، وأنشأ الراحل الكريم المدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر ومراكز العلوم الاستكشافية وأدخل التكنولوجيا في المدارس وأنشأ فيها معامل العلوم المتطورة ومراكز الأوساط التعليمية ومعامل الحاسب الآلي ومعامل اللغات، وتوسع في إنشاء المدارس التجريبية التي تقدم التعليم المتميز، وعقد عدة مؤتمرات قومية للتعليم الأساسي والتعليم الثانوي وتعليم الكبار ومحو الأمية نتج عنها رؤية متكاملة لتطوير التعليم ولكن خلفاءه لم يسيروا عليها.
ودعا رئيس حزب الجيل، الله الرحمن الرحيم أن يغفر للدكتور حسين كامل بهاء الدين ويتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وتلاميذه الصبر والسلوان ويعوض الوطن فيه خير وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال الجيل، في بيان له اليوم الجمعة، عرفنا الدكتور حسين كامل سياسيا مرموقا في ريعان الشباب تتلمذ على يديه الآلاف من الشباب في منظمة الشباب في ستينات القرن الماضي، والذين أصبحوا قادة للمستقبل بعدها وعرفته الأسر المصرية طبيبا نابغا يقدم العلاج الناجع لأطفالهم والعلم المفيد لأبنائهم في كلية طب القصر العيني وعرفته الملايين من أجيال التسعينات وزيرا ناجحا للتعليم على مدى 13 عاما كانت أطول فترة قضاها وزير في محراب وزارة الوزارة وكانت أيضا الفترة الذهبية للتعليم وانتخب عام 2008 رئيسا فخريا مدى الحياة للجمعية الدولية لطب الأطفال في المناطق الحارة.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن بصمات الدكتور حسين كامل بهاء الدين لا يمكن أن تمحو أو ينساها أحد فلقد تضاعفت عدد المدارس في عهده، وأنشأ الراحل الكريم المدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر ومراكز العلوم الاستكشافية وأدخل التكنولوجيا في المدارس وأنشأ فيها معامل العلوم المتطورة ومراكز الأوساط التعليمية ومعامل الحاسب الآلي ومعامل اللغات، وتوسع في إنشاء المدارس التجريبية التي تقدم التعليم المتميز، وعقد عدة مؤتمرات قومية للتعليم الأساسي والتعليم الثانوي وتعليم الكبار ومحو الأمية نتج عنها رؤية متكاملة لتطوير التعليم ولكن خلفاءه لم يسيروا عليها.
ودعا رئيس حزب الجيل، الله الرحمن الرحيم أن يغفر للدكتور حسين كامل بهاء الدين ويتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وتلاميذه الصبر والسلوان ويعوض الوطن فيه خير وإنا لله وإنا إليه راجعون.