إرهاب الإخوان وهم يحكمون .. حقائق تنسف شائعة "سلميتنا أقوى من الرصاص" دماء سالت تحت عين مرسي
الأربعاء 12/سبتمبر/2018 - 03:32 م
شيماء اليوسف
طباعة
العنف السياسي وسيلة قبيحة استخدمتها جماعة الإخوان المسلمين لتحقيق مآربها السيادية والسلطوية، فتكت أرواح كل مت خالفوا سياستهم، يستترون تحت مظلة الدين على قارعة العهر السياسي، ليحققوا أطماعهم في تعتيم شامل للقانون، متخذين إسقاط الدولة مقرون بوجودهم و استمرارهم في الحكم.
عاشت مصر فترة عصيبة من الفوضى الملطخة بدماء الأبرياء، كادت أن تباع بأرخص الأثمان، أحداث مفزعة ضربت أنفاس الاستقرار الأخيرة، سحبت من تحت أقدامهم بساط السياسة ووصلت لمرحلة الإرهاب السياسي، إرهاب ينهي حياة كل من يخالف الجماعة .
أحداث قصر الاتحادية :
كانت على رأس هذه الجرائم الحقيرة، وقائع أحداث الاتحادية، تبدأ أحداث القصة في الخامس من ديسمبر خلال 2012م، عندما حدثت أزمة بين القوى المعارضة للإخوان و بين الجماعة نفسها تزعم تلك المعارضة حمدين صباحي و عمرو موسى و البرادعي، و كان على الجانب الأخر الإخواني مرسي وجماعته .
لقد طلبت المعارضة من أنصارها الاعتصام في الشارع، فاندلع آلاف المعارضين للجماعة معتصمين في الشوارع خاصة بعدما أعلن مرسي دستور الجماعة المزعوم، و تجمعوا تجاه قصر الاتحادية، فقامت الجماعة بالانقضاض على المتظاهرين وضربهم، مستخدمين زجاجات المولوتوف و الشماريخ و فرد الخرطوش و أسلحة نارية.
تدخلت العديد من القوى لإنقاذ المعتصمين من يد الإخوان، ولكن الأمر تطور للأسوأ لما كان يفعله الإخوان بالمعتصمين حتى لو كان عابرا في الطريق و ليس له شأن بما يحدث، أشعلت هذه القضية الرأي العام، لاسيما أن المتورط الرئيسي في القضية هو رئيس الدولة و أنصاره.
أحداث الإتحادية
أحداث المقطم :
أحداث المطقم
دماء طاهرة استبيت و فتك بأرواح أهلها.. بيوت طفأت أنوارها .. خراب حل على أسر كاملة، جاءت نتيجة لطلب رحيل الإخواني محمد مرسي، عندما جرت اشتباكات 30 يونيو على متن عام 2013م، بمنطقة المقطم أمام مكتب الإرشاد الخاص بالجماعة، تسعة أرواح راحت ضحية لهمجية الإخوان، و أكثر من 90 شخصا اصيبوا بجراحات مختلفة، تسلط و بربرية لعينة مارسها الإخوان ضد كل من عارضهم، فالمعارضة ليس مسموح بها في قانون الإخوان، القتل لكل من يرفضهم، الهلاك سيلحق بالمعارضين أينما كانوا .
أحداث المطقم
من أين كانت لهم كل تلك الأسلحة، و كيف أنهم جماعة إسلامية أن يكونوا على جهازية عالية في التكنيك و الاستعداد، من يا ترى يمولهم، من يدفع لهم فاتور هذا الدماء الغالية الحزينة؟ لقد كانت أحكام القضاء عادلة عندما قضت بالسجن المؤبد على المرشد العام للجماعة محمد بديع و نائبه خيرت الشاطر، لتحريضهما على قتل المعارضين، لكن هذه الأحكام لم تطفئ حتى الآن حرارة بكاء أطفال تربوا أيتام بسبب عنف الإخوان .
أحداث فتنة أبو مسلم :
أحداث أبو مسلم
خلال مؤتمر الأمة المصرية لدعم سوريا الذي انعقد في يونيو 2013م، أعلن الإخواني محمد مرسي، قطع العلاقات مع سوريا و إغلاق سفارتها بالقاهرة و سحب السفير المصري من دمشق، بينما دعا اثنين من الشيوخ المصريين للجهاد في سوريا، أثارت تلك التصريحات هجوما لاذعا ضد مرسي و قد كانت سببا واضحا في اندلاع فتنة أبو مسلم.
لقد كانت تصريحات الإخواني محمد مرسي، شعلة ما يسمى بالجهاد ضد كل من يخالف فكر الجماعة، و كان القيادي الشيعي " حسن شحاته " في حلقة ذكر مع مجموعة من أصدقائه أنصار المذهب الشيعي، بمنزله عاكفين معا على إحياء شعائر مولد الإمام المهدي، حتى تجمع العديد من الإخوان و قاموا بإثارة أهل القرية ضد القيادي الشيعي، فقتلوه و أبنائه و أصدقائه و مثلوا بجثته و كانت هذه الجريمة من أبشع الجرائم الطائفية التي وقعت بسبب الإخوان .