باريس: الممرات الإنسانية في سوريا ليست حلا ذي مصداقية
الجمعة 29/يوليو/2016 - 04:22 م
اعتبرت فرنسا أن الممرات الإنسانية في سوريا التي أعلنت عنها روسيا بالتنسيق مع النظام السوري لإخراج المدنيين من الأحياء المحاصرة في حلب (شمال) لا تقدم حلا ذي مصداقية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح اليوم الجمعة - إن القانون الإنساني الدولي يقضي بتوصيل المساعدات بشكل طارىء للسكان المحاصرين، وأن فرضية الممرات الإنسانية - في هذا السياق، لمطالبة سكان حلب بمغادرة المدينة - لا تقدم حلا ذي مصداقية للوضع الراهن.
وشدد على أن الأولوية لا بد أن تتمثل في تمكين سكان حلب من البقاء في مدينتهم في أمان والحصول على كل المساعدة التي يحتاجونها.
وأكد أن الوضع في حلب لا يزال مصدر قلق بالغ لفرنسا والمجتمع الدولي في ظل الحصار الذي تشهده المدينة و سكانها و تعرضها لعمليات قصف و حرمانها من المواد الغذائية المساعدات الانسانية.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قد أعلن الخميس إقامة ممرات إنسانية في حلب (شمال سوريا) للمدنيين "المحتجزين كرهائن" و"المقاتلين الراغبين في الاستسلام".
يشار إلى أن حلب، التي تعد أكبر المدن السورية، مقسمة بين مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية ومناطق تسيطر عليها "المعارضة" المسلحة طوال خمس سنوات من الحرب في سوريا. وفي حال سيطرة القوات الحكومية على حلب بشكل تام، سيمثل ذلك انتصارا هاما للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح اليوم الجمعة - إن القانون الإنساني الدولي يقضي بتوصيل المساعدات بشكل طارىء للسكان المحاصرين، وأن فرضية الممرات الإنسانية - في هذا السياق، لمطالبة سكان حلب بمغادرة المدينة - لا تقدم حلا ذي مصداقية للوضع الراهن.
وشدد على أن الأولوية لا بد أن تتمثل في تمكين سكان حلب من البقاء في مدينتهم في أمان والحصول على كل المساعدة التي يحتاجونها.
وأكد أن الوضع في حلب لا يزال مصدر قلق بالغ لفرنسا والمجتمع الدولي في ظل الحصار الذي تشهده المدينة و سكانها و تعرضها لعمليات قصف و حرمانها من المواد الغذائية المساعدات الانسانية.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قد أعلن الخميس إقامة ممرات إنسانية في حلب (شمال سوريا) للمدنيين "المحتجزين كرهائن" و"المقاتلين الراغبين في الاستسلام".
يشار إلى أن حلب، التي تعد أكبر المدن السورية، مقسمة بين مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية ومناطق تسيطر عليها "المعارضة" المسلحة طوال خمس سنوات من الحرب في سوريا. وفي حال سيطرة القوات الحكومية على حلب بشكل تام، سيمثل ذلك انتصارا هاما للرئيس السوري بشار الأسد.