في ذكراها الخامسة والعشرون.. حماس لـ " السلطة الفلسطينية ": تخلوا عن أوسلو
الخميس 13/سبتمبر/2018 - 01:51 م
عواطف الوصيف
طباعة
حرص ممثلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على توجيه رسالة رسمية لممثلي السلطة الفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مفادها التأكيد على ضرورة الإنسحاب من اتفاق أوسلو، الذي وصفوه بـ " الفاشل " والتحلل مع التأكيد على ضرورة سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني.
ووجهت حركة حماس بيان رسمي في ذكرى مرور ربع قرن على توقيع الاتفاق، جاء فيه التأكيد على إن المقاومة حقّ مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وأنها تعتمد بشكل أساسي على الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لحماية القضية الفلسطينية واسترداد الحقوق الوطنية، وفقا لما قيل
ودعت حماس السلطة بقيادة عباس إلى وقف التنسيق الأمني المدنس، والكف عن مطاردة المجاهدين واعتقالهم وسحب سلاحهم، كما دعته إلى رفع العقوبات الظالمة المفروضة على قطاع غزة.
وترى حماس، أن إتفاقية أوسلو الذي يدفع ثمنها هو الشعب الفلسطيني من دماءه وروحه وأنها لا تزيد عن كونها مصيدة سياسية وجريمة وطنية، تخطت في تداعياتها المأساوية على حقوقنا وعد بلفور المشؤوم.
وقالت حماس بحسب ما جاء في البيان: "توقيع الاتفاق مثل سقوطًا مدويًا في مستنقع التنازلات وبداية منحنى مسار التفريط في الحقوق وهيبة ومكانة فلسطين والفلسطينيين فعليا على الأرض، والذي لم يتوقف حتى اللحظة في ظل استئثار عباس بالقرار الفلسطيني وإقصاء الفصائل والقوى الوطنية".
ووجهت حركة حماس بيان رسمي في ذكرى مرور ربع قرن على توقيع الاتفاق، جاء فيه التأكيد على إن المقاومة حقّ مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وأنها تعتمد بشكل أساسي على الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لحماية القضية الفلسطينية واسترداد الحقوق الوطنية، وفقا لما قيل
ودعت حماس السلطة بقيادة عباس إلى وقف التنسيق الأمني المدنس، والكف عن مطاردة المجاهدين واعتقالهم وسحب سلاحهم، كما دعته إلى رفع العقوبات الظالمة المفروضة على قطاع غزة.
وترى حماس، أن إتفاقية أوسلو الذي يدفع ثمنها هو الشعب الفلسطيني من دماءه وروحه وأنها لا تزيد عن كونها مصيدة سياسية وجريمة وطنية، تخطت في تداعياتها المأساوية على حقوقنا وعد بلفور المشؤوم.
وقالت حماس بحسب ما جاء في البيان: "توقيع الاتفاق مثل سقوطًا مدويًا في مستنقع التنازلات وبداية منحنى مسار التفريط في الحقوق وهيبة ومكانة فلسطين والفلسطينيين فعليا على الأرض، والذي لم يتوقف حتى اللحظة في ظل استئثار عباس بالقرار الفلسطيني وإقصاء الفصائل والقوى الوطنية".