وزير الدفاع التركي: التدخل العسكري في إدلب كارثة لا داع لها
الخميس 13/سبتمبر/2018 - 02:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، برؤيته حيال الأوضاع التي تشهدها سوريا حاليا، وتحديدا إدلب السورية، حيث أكد أن أي هجوم للجيش السوري على هذه المنطقة، ستكون نتائجه وخيمة، وسيؤدي إلى وقوع كارثة في المنطقة، منوها أنه لا داع لمثل هذه التصرفات، خاصة وأن هذه المنطقة تعاني من المشاكل بشكل ملحوظ.
وقال خلوصي: "إدلب على شفا أزمة جديدة، ونعمل مع روسيا وإيران وحلفائنا لإحلال السلام والاستقرار ومنع وقوع مأساة إنسانية فيها".
ومن المعروف أن إدلب المحاذية لتركيا يسيطر عليها بعض العناصر والفصائل المسلحة، التي تأتي على رأسها "هيئة تحرير الشام" وتسيطر على أكثر من 70 % من أراضيها.
وفيما يتعلق بالقوات الحكومية السورية، فهي تنال دعم كبير من قبل روسيا وإيران، لشن هجوم بري من أجل تحرير محافظة إدلب، فإن الطائرات الحربية الروسية، تشارك في العديد من الغارات على مواقع المسلحين في إدلب، فيما تدعو الدول الغربية إلى وقف العملية.
يشار إلى أن موسكو، كثيرا ما حذرت من تبعات أي تدخل عسكري غربي جديد في سوريا، مشيرة إلى وجود معلومات دامغة لديها تدل على تحضير المسلحين لاستفزازات باستخدام المواد السامة، هدفها إقناع المنظمات الدولية والرأي العام الدولي بحقيقة لجوء دمشق إلى الأسلحة الكيميائية المحظورة وتبرير الضربات الغربية الجديدة ضدها.
وقال خلوصي: "إدلب على شفا أزمة جديدة، ونعمل مع روسيا وإيران وحلفائنا لإحلال السلام والاستقرار ومنع وقوع مأساة إنسانية فيها".
ومن المعروف أن إدلب المحاذية لتركيا يسيطر عليها بعض العناصر والفصائل المسلحة، التي تأتي على رأسها "هيئة تحرير الشام" وتسيطر على أكثر من 70 % من أراضيها.
وفيما يتعلق بالقوات الحكومية السورية، فهي تنال دعم كبير من قبل روسيا وإيران، لشن هجوم بري من أجل تحرير محافظة إدلب، فإن الطائرات الحربية الروسية، تشارك في العديد من الغارات على مواقع المسلحين في إدلب، فيما تدعو الدول الغربية إلى وقف العملية.
يشار إلى أن موسكو، كثيرا ما حذرت من تبعات أي تدخل عسكري غربي جديد في سوريا، مشيرة إلى وجود معلومات دامغة لديها تدل على تحضير المسلحين لاستفزازات باستخدام المواد السامة، هدفها إقناع المنظمات الدولية والرأي العام الدولي بحقيقة لجوء دمشق إلى الأسلحة الكيميائية المحظورة وتبرير الضربات الغربية الجديدة ضدها.