العالم في أسبوع .. "سوريا" مفتاح التعاون العربي الجديد .. وإسرائيل تضع أنقرة على قوائمها
الجمعة 14/سبتمبر/2018 - 11:34 ص
دعاء جمال
طباعة
أسبوع مليئ بالأحداث ما بين كر وفر واجتماعات ولقاءات، فالعالم أجمع على صفيح ساخن وبالأخص اشتعال القضية الفلسطينية وكذلك الأزمة السورية، الأمر الذي استدعي لتدخل أطراف كثيرة وعلى رأسها مصر "العمود الفقري" للعالم العربي في الشرق الأوسط لإيجاد حل لتلك الأزمة.
لذا عزيزي القارئ، قررت "بوابة المواطن" أن تأخذك في جولة عالمية لمعرفة أبرز الأحداث في الوطن العربي والعالم خلال هذا الأسبوع.
مصر تستعد لإستقبال ممثلي حماس
أجرى عضو المكتب السياسي لحركة حماس ماهر عبيد، حوار مع صحبفة "الاستقلال" الفلسطينية ليكشف أن وفدًا من الحركة يقوم بسلسلة من الإجراءات وسيصل، إلى القاهرة بعد منتصف الشهر الجاري لإجراء لقاء مع ممثلي القيادة المصرية.
وقال عبيد في الحوار، الذي أجراه مع صحيفة "الاستقلال" المحلية، إن اللقاء يأتي، من أجل إجراء سلسلة من المباحثات حول مختلف الملفات، التي تتعلق بشكل أساسي بالقضية الفلسطينية، و على رأسها ملفا "المصالحة والتهدئة".
وقال عبيد في حديثه مع الصحيفة الفلسطينية: "جماهير شعبنا إذا صعدت من مسيرات العودة وشكلت ضغطًا وقلقًا جديدًا على الاحتلال؛ سيعلم أنه لا بد من التوصل للتهدئة، ودفع ثمن مقابل ذلك".
وأضاف عبيد: "مصير مسيرات العودة السلمية، خصوصاً بعد تجميد مباحثات "التهدئة"، مرهون بتحرّك الجماهير الفلسطينية".
واستطرد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ليقول: "الجهود المبذولة بشأن التهدئة لم تتوقف كليًا، إنما تشهد حالة من التراخي، وتبدّل الأولويات عند الأطراف، لتصبح الأولوية لديهم البدء بتحقيق المصالحة، ثم الذهاب إلى الأمور الأخرى بقيادة السلطة".
وأختتم عبيد لقاءه، بالتأكيد على ضرورة تصاعد المسيرات، "بالشكل الذي يوجع الاحتلال ويشعره بخطورة الموقف؛ وصولا لتحقيق الأهداف المرجوّة منها"، على حد قوله.
لذا عزيزي القارئ، قررت "بوابة المواطن" أن تأخذك في جولة عالمية لمعرفة أبرز الأحداث في الوطن العربي والعالم خلال هذا الأسبوع.
مصر تستعد لإستقبال ممثلي حماس
أجرى عضو المكتب السياسي لحركة حماس ماهر عبيد، حوار مع صحبفة "الاستقلال" الفلسطينية ليكشف أن وفدًا من الحركة يقوم بسلسلة من الإجراءات وسيصل، إلى القاهرة بعد منتصف الشهر الجاري لإجراء لقاء مع ممثلي القيادة المصرية.
وقال عبيد في الحوار، الذي أجراه مع صحيفة "الاستقلال" المحلية، إن اللقاء يأتي، من أجل إجراء سلسلة من المباحثات حول مختلف الملفات، التي تتعلق بشكل أساسي بالقضية الفلسطينية، و على رأسها ملفا "المصالحة والتهدئة".
وقال عبيد في حديثه مع الصحيفة الفلسطينية: "جماهير شعبنا إذا صعدت من مسيرات العودة وشكلت ضغطًا وقلقًا جديدًا على الاحتلال؛ سيعلم أنه لا بد من التوصل للتهدئة، ودفع ثمن مقابل ذلك".
وأضاف عبيد: "مصير مسيرات العودة السلمية، خصوصاً بعد تجميد مباحثات "التهدئة"، مرهون بتحرّك الجماهير الفلسطينية".
واستطرد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ليقول: "الجهود المبذولة بشأن التهدئة لم تتوقف كليًا، إنما تشهد حالة من التراخي، وتبدّل الأولويات عند الأطراف، لتصبح الأولوية لديهم البدء بتحقيق المصالحة، ثم الذهاب إلى الأمور الأخرى بقيادة السلطة".
وأختتم عبيد لقاءه، بالتأكيد على ضرورة تصاعد المسيرات، "بالشكل الذي يوجع الاحتلال ويشعره بخطورة الموقف؛ وصولا لتحقيق الأهداف المرجوّة منها"، على حد قوله.
ممثلي حركة حماس
أردوغان وأحلام إدلب السورية
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسلسلة من التصريحات، حيال الأوضاع في إدلب السورية، حيث أكد أنه ينبغي حل كافة الأزمات التي تعاني منها إدلب حاليا، بعقلانية، تساعد على عدم نشوب أزمات أو مشكلات جديدة، مشددا على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الأزمة.
وعقب أردوغان، على قضية إدلب من خلال موقع التواصل الإجتماعي تويتر، عبر سلسلة من التغريدات، التي أكد من خلالها أن بلاده لن تقف في صفوف المتفرجين، مهما تخلى الآلاف عن قتل الأبرياء في سوريا.
وكتب الرئي التركي هذه التغريدات عقب قمة جمعته في طهران بالرئيسين الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين، والتي تزامنت مع استعداد النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين لشن حملة عسكرية واسعة لاستعادة محافظة إدلب التي تعتبر أهم المناطق المتبقية بحوزة المعارضة المسلحة.
وفي محاولة لإعطاء لمحة عن إدلب السورية فهي تقع، ويلتزم أطراف الصراع فيها، بكافة الإجراءات التي تساعد على تخفيف وضبط الأعمال القتالية فيها بموجب اتفاق وقّع في أستانا، الذي أبرم في مايو، من عام 2017.
وقال أردوغان على تويتر تعقيبا على القضية: "إذا غض العالم الطرف عن قتل عشرات الآلاف من الأبرياء لتعزيز مصالح النظام فلن نقف موقف المتفرج ولن نشارك في مثل هذه اللعبة".
وتضمنت تعقيبا وتغريدات أردوغان على القضية السورية في إدلب، المحافظة على مبادئ أستانا، وشدد على أهميتها في "إيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية".
رجب طيب أردوغان
الأردن تعلن دعم الأونروا
أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، أنه سيجري سلسلة من المباحثات والمفاوضات مع عدد من قادة الدول خلال اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه سيعمل على بحث سبل دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، المعروفة بـ "أونروا".
وأضاف العاهل الأردني، وخلال استقباله للوفد، الذي يمثل مجلس أمناء جمعية الشؤون الدولية، الذي أستقبله في قصر الحسينية بعمان أمس الأربعاء أنه سيتوجه قريبًا إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد العاهل الأردني، على أن محورية القضية الفلسطينية، يعتمد بشكل أساسي على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو من عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية"، منوها أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وبالنسبة للحديث عن الكونفدرالية، أشار إلى أن هذا الموضوع يعود للظهور بين الحين والآخر، وقال: "كما قلت سابقا، كونفدرالية مع من؟".
العاهل الأردني
قرارات أمريكية لا إنسانية
أصدرت الإدارة الأمريكيّة، قرارات جديدة بخصوص القدس، لكانها كعادتها تعسفية، كما هو معروف عنها، حيث أعلنت أنها عملت على اقتطاع أكثر من 20 مليون دولار كان الكونجرس قد صادق على تمريرها لمشافي القدس المحتلّة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت.
ووفقا لما ورد، فإن إتخاذ مثل هذا القرار، يهدد استمرار عمل قسم من المشافي، الذي يعاني من ضائقة ماليّة، وأشارت هآرتس" إلى أن هذا القرار أتخذ على الرغم من الضغوط التي مارستها بعض المجموعات المسيحية التي تدعم هذه المشافي الأهليّة في الشطر المحتل من المدينة منذ عام 1967.
ونوهت الصحيفة، أن القرار الأمريكي، يستهدف بالأساس بالأساس مشفي "أوغوستا فيكتوريا"، وهو كنسي عريق، ومن أهم المشافى المتخصصة في علاج أمراض الأعين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزّة.
على صعيد أخر، جاءت سلسلة من التحذيرات، من إتخاذ مثل هذا القرار، والذي جاء من أحد مسؤولي الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية وهو ديب هاردن، فهو يعتبر هذا القرار بداية لإنهيار شبكة المشافي في القدس المحتلة، وأنه سيؤدي لى الإضرار بمرضى السرطان في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذين يعتمدون على مشافي القدس للعلاج.
مستشفيات القدس
سياسة العقوبات الأمريكية
وجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاربعاء، إنتقادات للسياسة التي تتبعها واشنطن في الشرق الأوسط، حيث أعتبر أنها تتعمد إتباع سياسة فرض العقوبات اولا ثم التفاوض بحسب ما يروق لها، ذلك التشبيه، على خلفية تجدد التوتر في العلاقات بين البلدين.
وألق لافروف بكلمة على هامش منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك، حيال سياسة واشنطن، حيث قال: "في غالبية الحالات لا تكون الولايات المتحدة مستعدة فعلا لبدء محادثات"، وتابع لافروف موضحا: "يعلنون في البدء عن عقوبات ثم عن عقوبات أخرى وبعد ذلك فقط ينتقلون الى التفاوض".
ومضى يقول: "الامر لا يقتصر فقط على العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة مع أنها اليوم في أسوأ وضع ... كان الامر نفسه بالنسبة الى كوريا الشمالية والاتحاد الاوروبي، ومع الصين تدور حرب تجارية".
واعرب لافروف عن موقفه من السياسة الأمريكية حيث أعتبر أن فرض العقوبات، بات سلوكا دائم تتعمد استخدامه دائما، وأنه بالنسبة لها وسيلة من وسائل الضغط، وأضاف "لا أعتقد أنه من الممكن أن نتوقع نجاحا على المدى الطويل لهذه السياسة".
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
تركيا على قوائم إسرائيل
قررت روسيا الثلاثاء الماضي، البدء في اكبر تمارين عسكرية، من الممكن أن تكون قد مرت بها على مدار تاريخها وذلك بمشاركة 300 الف جندي يمثلون كل مكونات جيشها فضلا عن حضور عسكريين صينيين ومنغوليين، تلك الإجراءات التي تأتي وسط انتقادات من قبل حلف شمال الأطلسي، لأنه أعتبر هذه التدريبات تمثل "نزاع واسع النطاق"، وفقا للمصطلح الذي استخدم.
ووفقا لما ورد، فمن المفترض أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش المنتدى الاقتصادي في فلاديفوستوك في الشرق الأوسط مناورات فوستوك-2018 التي تجرى في أجواء من التوتر المستمر مع الغرب بسبب الازمة الاوكرانية والنزاع في سوريا والاتهامات بالتدخل في سياسات دول غربية.
وقارن الجيش الروسي هذا الاستعراض للقوة ب "زاباد-81" (غرب-81) التي شارك فيها قبل نحو 40 عاما بين مئة ألف و150 الف جندي من حلف وارسو في اوروبا الشرقية، وكانت اكبر تدريبات تنظم ابان الحقبة السوفياتية.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو خلال نهاية اغسطس بهذه المناورات التي قال إنها "ستكون شبهية بزاباد-81، لكنها أكبر نوعا ما". وقدم تفاصيل عن المشاركين فيها ذكرا 300 الف جندي و36 الف آلية عسكرية و1000 طائرة و80 سفينة.
واضاف شويغو بحماسة، عن هذا الأمر: "تخيلوا 36 الف مركبة عسكرية تتحرك في وقت واحد: دبابات ومدرعات نقل جنود وآليات قتالية للمشاة. وكل ذلك، بالتأكيد، في ظروف اقرب ايضا قدر الامكان من حالة معركة".
القوات التركية
تعاون عربي
أتحدت الممكلة السعودية، مع كل من ومصر والإمارات والبحرين، وأصدروا بيان رسمي أدانوا من خلاله التدخل التركي والإيراني في الأزمة السورية.
وقالت الدول الأربع السابق الإشارة لهم، اللاتي تعاونوا معا في تشكيل لجنة وزارية عربية رباعية، هدفها هو متابعة أخر التطورات التي تشهدها سوريا، خاصة في ظل التدخلات الإيرانية التركية: "من الصعب تحمل التدخل الإيراني والتركي في الأزمة السورية وما يحمله من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية".
واعربت اللجنة الرباعية، بعد اجتماع لها على هامش اجتماعات الدورة 150 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، عن موقفها من التدخلات الإيرانية التركية في الأزمة السورية، حيث أعتبرت أن مثل هذه التدخلات، لن تخدم الجهود التي تبذل من أجل تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية، التي سبق الإتفاق عليها، وتحديدها في معاهدة جنيف-1.