جواد ظريف لـ " واشنطن ": استمرار سياستك سيؤدي لنتائج لن ترضيك
السبت 15/سبتمبر/2018 - 01:13 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تحذيرا صارما من الإجراءات التي أتخذتها الولايات المتحدة، والتي تمثلت في منع طهران من تصدير نفطها، حيث اكد أن ذلك سيؤدي إلى ظهور ظروف مختلفة وتهديدات ستتجاوز مجرد التهديد بغلق مضيق هرمز.
وأجرى ظريف حديث مع مجلة "شبيغل" الألمانية اليوم السبت، حيث قال ووفقا لما أوردته المجلة الألمانية:"أمريكا لن تتمكن من منع إيران من تصدير النفط"، وأضاف أنه في حال تمكنت من ذلك، "فإننا سنكون أمام ظروف مختلفة تتجاوز التهديد بإغلاق مضيق هرمز".
ونفى ظريف، كل ما تردد خلال الفترة الأخيرة من أن إيؤان تفكر في التفاوض مع واشنطن، مشيرا إلى أنه لا يمكن التفكير في ذلك قبل أن تعود الإدارة الأمريكية إلى الاتفاق النووي.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن موقفه، حيث أعنبر أنه على دول أن تقوم بدورها، وأن تحبط العقوبات الأمريكية على طهران، موجها دعوة إلى بوركسل، مفادها أنه من الضروري معاقبة مختلف الشركات الأوروبية التي انسحبت من إيران بسبب هذه العقوبات، قائلا أنه على دول أوروبا نحمل أي تبعات أو ردود من إيران في حال لم يتمكنوا من التصدي للعقوبات الأمريكية على طهران.
وأكد ظريف التزام بلاده بالاتفاق النووي طالما يتوافق ذلك مع مصالحها، وأشار إلى أن رفع طهران مستوى تخصيب اليورانيوم، يندرج بين خياراتها المطروحة.
وأجرى ظريف حديث مع مجلة "شبيغل" الألمانية اليوم السبت، حيث قال ووفقا لما أوردته المجلة الألمانية:"أمريكا لن تتمكن من منع إيران من تصدير النفط"، وأضاف أنه في حال تمكنت من ذلك، "فإننا سنكون أمام ظروف مختلفة تتجاوز التهديد بإغلاق مضيق هرمز".
ونفى ظريف، كل ما تردد خلال الفترة الأخيرة من أن إيؤان تفكر في التفاوض مع واشنطن، مشيرا إلى أنه لا يمكن التفكير في ذلك قبل أن تعود الإدارة الأمريكية إلى الاتفاق النووي.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن موقفه، حيث أعنبر أنه على دول أن تقوم بدورها، وأن تحبط العقوبات الأمريكية على طهران، موجها دعوة إلى بوركسل، مفادها أنه من الضروري معاقبة مختلف الشركات الأوروبية التي انسحبت من إيران بسبب هذه العقوبات، قائلا أنه على دول أوروبا نحمل أي تبعات أو ردود من إيران في حال لم يتمكنوا من التصدي للعقوبات الأمريكية على طهران.
وأكد ظريف التزام بلاده بالاتفاق النووي طالما يتوافق ذلك مع مصالحها، وأشار إلى أن رفع طهران مستوى تخصيب اليورانيوم، يندرج بين خياراتها المطروحة.