وحدات الشعب الكردية: إدلب خارج حسابتنا
الأحد 16/سبتمبر/2018 - 03:45 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت الأوضاع في إدلب من استفزاز وحدات حماية الشعب الكردية، لنجدها تخرج بتصريح رسمي اليوم الأحد، هو عبارة عن تعقيب، حيث أفاد ممثليها، أنهم لا ينون المشاركة بأي شكل من الأشكال في المعركة، التي من المقرر أن تخوضها القوات، التي تمثل النظام السوري.
وفي محاولة لإلقاء الضوء على تعقيبات ممثلي وحدات الشعب الكردية، فقد قال نوري محمود الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب: "نؤكد أنه ليس هناك أي تواجد لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة".
وأطلق محمود، بيان رسمي حيال هذا الأمر، جاء فيه: "مع تزايد الحديث عن احتمال بدء حملة عسكرية على مدينة إدلب وريفها، تداولت بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عناوين إخبارية حول احتمالية مشاركة قواتنا في وحدات حماية الشعب في هذه الحملة ... وإننا نؤكد أنه ليس هناك أي تواجد لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة".
وأضاف محمود بحسب ما جاء في البيان :"إننا في وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، نؤكد للرأي العام بأن قواتنا مستمرة في حربها ضد تنظيم داعش... كما نحارب ضد جيش الاحتلال التركي الذي يرى وجوده مشروعا".
يشار إلى أن هذه الأوضاع، تأتي في الوقت الذي تواصل فيه تركيا إرسال التعزيزات العسكرية إلى حدودها مع إدلب تحسّبًا لانطلاق المعركة، كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال مؤخرًا، عن هذا الشأن إن بلاده لن تقف موقف المتفرّج على إطلاق عملية ضد المحافظة المتاخمة لها.
وفي محاولة لإلقاء الضوء على تعقيبات ممثلي وحدات الشعب الكردية، فقد قال نوري محمود الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب: "نؤكد أنه ليس هناك أي تواجد لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة".
وأطلق محمود، بيان رسمي حيال هذا الأمر، جاء فيه: "مع تزايد الحديث عن احتمال بدء حملة عسكرية على مدينة إدلب وريفها، تداولت بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عناوين إخبارية حول احتمالية مشاركة قواتنا في وحدات حماية الشعب في هذه الحملة ... وإننا نؤكد أنه ليس هناك أي تواجد لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة".
وأضاف محمود بحسب ما جاء في البيان :"إننا في وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، نؤكد للرأي العام بأن قواتنا مستمرة في حربها ضد تنظيم داعش... كما نحارب ضد جيش الاحتلال التركي الذي يرى وجوده مشروعا".
يشار إلى أن هذه الأوضاع، تأتي في الوقت الذي تواصل فيه تركيا إرسال التعزيزات العسكرية إلى حدودها مع إدلب تحسّبًا لانطلاق المعركة، كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال مؤخرًا، عن هذا الشأن إن بلاده لن تقف موقف المتفرّج على إطلاق عملية ضد المحافظة المتاخمة لها.