"ويصا": معالجة الملف القبطي تحتاج حلول جادة
السبت 30/يوليو/2016 - 05:12 ص
قال الدكتور وليم ويصا الكاتب المختص بالشأن القبطى، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقداسة البابا تواضروس للقاء فى رئاسة الجمهورية، هى بادرة طيبة ومحاولة لتوجيه رسالة للأقباط، تستهدف تلطيف الجو بعد حالة التململ التى ظهرت أخيراً فى الأوساط القبطية الدينية والعلمانية.
وأضاف فى تصريح صحفية أن هذه المبادرة تمثل خطوة إيجابية، إلا أنها ليست كافية إذ لم يتبعها خطوات جادة للاستجابة لمطالب الأقباط، واتخاذ خطوات ملموسة، لمواجهة الوضع الملتهب ليس فقط المنيا، ولكن فى كافة جوانب الملف القبطى".
وتابع "إذا كان حل هذه المشاكل يحتاج لوقت طويل، إلا أنه لابد من اتخاذ خطوة جادة وبشكل سريع يتمثل فى إصدار قانون لبناء الكنائس يضع فى اعتباره مطالب الأقباط ولا يقيد حرية بناء الكنائس"، موضحاً أنه لم يكن يتوقع بعد صدور الدستور الجديد، أن ندخل فى مناورات ومساومات حول حق أصيل لكل مواطن مصرى، وهو حريته فى ممارسة الشعائر الدينية، وهى جزء أصيل من حرية العقيدة.
وطالب ويصا باتخاذ موقف حاسم تجاه القيادات التنفيذية فى المنيا، والتى تتقاعس عن القيام بدورها، وتلجأ بشكل مزمن للجلسات العرفية التى يهرب فيها الجانى من العقاب وتضيع فيها حقوق الضحايا بمبادرة من القيادات التنفيذية فى المنطقة. واختتم حديثه قائلاً "لقد انبهرنا جميعاً بزيارة الرئيس للكاتدرائية مرتين، ولكن تزايدت الاعتداءات بعدها ضد الأقباط، ولم يعد هناك متسع من الوقت لتوجيه الرسائل فقط، ولكن البدء فى اتخاذ خطوات جادة وملموسة".
وأضاف فى تصريح صحفية أن هذه المبادرة تمثل خطوة إيجابية، إلا أنها ليست كافية إذ لم يتبعها خطوات جادة للاستجابة لمطالب الأقباط، واتخاذ خطوات ملموسة، لمواجهة الوضع الملتهب ليس فقط المنيا، ولكن فى كافة جوانب الملف القبطى".
وتابع "إذا كان حل هذه المشاكل يحتاج لوقت طويل، إلا أنه لابد من اتخاذ خطوة جادة وبشكل سريع يتمثل فى إصدار قانون لبناء الكنائس يضع فى اعتباره مطالب الأقباط ولا يقيد حرية بناء الكنائس"، موضحاً أنه لم يكن يتوقع بعد صدور الدستور الجديد، أن ندخل فى مناورات ومساومات حول حق أصيل لكل مواطن مصرى، وهو حريته فى ممارسة الشعائر الدينية، وهى جزء أصيل من حرية العقيدة.
وطالب ويصا باتخاذ موقف حاسم تجاه القيادات التنفيذية فى المنيا، والتى تتقاعس عن القيام بدورها، وتلجأ بشكل مزمن للجلسات العرفية التى يهرب فيها الجانى من العقاب وتضيع فيها حقوق الضحايا بمبادرة من القيادات التنفيذية فى المنطقة. واختتم حديثه قائلاً "لقد انبهرنا جميعاً بزيارة الرئيس للكاتدرائية مرتين، ولكن تزايدت الاعتداءات بعدها ضد الأقباط، ولم يعد هناك متسع من الوقت لتوجيه الرسائل فقط، ولكن البدء فى اتخاذ خطوات جادة وملموسة".